سوليفان: أسلحتنا أخرجت الجيش الأوكراني من "حفرة عميقة"
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعرب مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان عن اعتقاده بأن قوات كييف تمكنت من تعزيز مواقعها في العديد من المناطق الأساسية بفضل استلامها مؤخرا الأسلحة الأمريكية.
ووفقا له، وجدت "أوكرانيا نفسها في حفرة عميقة" لأن الكونغرس الأمريكي لم يوافق لفترة طويلة على تخصيص مساعدة عسكرية إضافية لنظام كييف، لكن بعد وصول المساعدات "خرجوا من هذه الحفرة.
ونوه سوليفان، بأن الإدارة الأمريكية تتوقع أن يتم في الأسابيع المقبلة الإعلان عن توريد كميات كبيرة جديدة من الأسلحة والمساعدات إلى أوكرانيا.
وقال: "يجب على العالم الحر وعلى الدول التي اتحدت لدعم أوكرانيا، أن تضاعف دعمها. أعتقد أنه يمكن توقع إعلان في الأسابيع المقبلة عن إمدادات إضافية من المساعدات الكبيرة لأوكرانيا". ولم يكشف سوليفان الدول التي يقصدها.
وتؤكد مصادر في البنتاغون، أن حجم المساعدات العسكرية التي أرسلتها إدارة جو بايدن إلى كييف، تجاوز 51 مليار دولار.
وشدد سوليفان مجددا على أن بلاده، لا تخطط لإرسال مدربين عسكريين أو قوات إلى أوكرانيا.
وأضاف سوليفان من على متن طائرة الرئيس الأمريكي االذي توجه إلى فرنسا للمشاركة في فعاليات بمناسبة الذكرى الثمانين لإنزال الحلفاء في نورماندي: "شكلت الولايات المتحدة بنية تحتية جدية في ألمانيا للتدريب، وفيه تم تدريب الآلاف من الجنود الأوكرانيين على استخدام المعدات الغربية. نحن على استعداد لمواصلة هذا التدريب، وفي الواقع، توسيعه. يتم تنفيذ جميع هذه التدريبات بالتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا. وتتم عمليات تدريب العسكريين الأوكرانيين بشكل نشط خارج أوكرانيا. سنناقش مع رئيس فرنسا ومع المسؤولين هناك، ما يفكرون فيه. لكنني طبعا لن اتحدث مسبقا عما يمكن أن يقوموا بالإعلان عنه لاحقا. سأقول فقط إننا لا نخطط للقيام بمهمة تدريب [عسكرية] في أوكرانيا".
وفي 3 يونيو، ذكرت محطة إذاعة RFI أن الرئيس إيمانويل ماكرون قد يعلن في 6 يونيو عن إرسال مدربين عسكريين فرنسيين إلى أوكرانيا.
يوم أمس قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن أي عسكريين فرنسيين في أوكرانيا بصفة مدربين أو مرتزقة هم هدف مشروع لروسيا.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون أسلحة ومعدات عسكرية البيت الأبيض الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن خاركوف سيرغي لافروف
إقرأ أيضاً:
عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش
#كُلنا مسؤولين —
تابعت تبِعات ما يحدث من عمليات سرقة ونهب لبيوت المواطنيين في المناطق التي حررها الجيش من الجنجويد في محلية شرق النيل و محلية بحري ..
وبصفتي واحدة من سكان شرق النيل أعلم أن مليشيا الجنجويد سرقت كميات كبيرة من ممتلكات المواطنيين وما تبقي في البيت تمت سرقته من مواطنيين بنعرفهم وبنعرف أسرهم أصبحوا شفاشفة والشمس فوق ..
( والمواطن الشفشافي أخطر من الدعامي لانه بكون حافظ وعارف البيوت تماماً ) ..
النقطة دي بتقودني لفكرة ان الحل الأساسي هو عن طريق الجهات الحكومية المحليات التنفيذية تشتغل شغلها والواجهات المدنية والمنظمات وشباب الحي بعد تحرير الجيش لأي منطقة هؤلاء يوفروا الخدمات المهمة عشان المواطنيين يرجعوا بيوتهم ويحرسوها او أقلاها يرجعوا الشباب يعملوا إرتكازات في الأحياء ..
( الجيش في هذا التوقيت الصعب والحرب لسه مستمرة ما ممكن يحرر ويجي يحرس ليك وكمان يوفر ليك الخدمات وهو لسه شغال معارك في مناطق اخري ) …
والنقطة الأهم هنا أيضاً أن تبدأ مهمة الشرطة الحقيقة هنا على أعتبارها جسم مدني تكون أمبريلا على رأس المواطنيين والشباب والمقاومة الشعبية لتكتمل الأدوار…
و المسؤولية مسؤولية الشرطة الإجتماعية كإسناد ايضاً بإشراك المجتمع لمعالجة مثل هذه القضايا ودا من صميم عملها أن توزع قواتها على مجموعات حتي تختفي هذه الظاهرة سريعاً …
( والثابت عندي مافي جياشي ود كلية حربية بسرق هؤلاء الكِرام ورقتهم بيضاء لم ولن يُكتب فيها بقلم أحمر أبداً ابداً …)
مهمة الجيش التحرير والتأمين مهمة الشرطة
وأخيراً
المسؤولية مسؤليتنا كلنا كمجتمع …
عائشة الماجدي