روسيا.. تطوير أطراف اصطناعية مصنوعة من التيتانيوم المرن
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
طور العلماء الروس إحدى مكونات سبائك التيتانيوم المستخدمة في صناعة زراعة العظام لتصبح أكثر مرونة، حيث انخفض معدل الصلابة بمقدار 1.5 مرة.
تمكن العلماء الروس من تحديث سبيكة تيتانيوم تُستخدم في صناعة زراعة العظام. وبعد سلسلة من المعالجات الخاصة انخفضت صلابة المادة بمقدار 1.5 مرة، مقارنة بسبائك تيتانيوم أخرى تستخدم على نطاق واسع في الطب.
وأشار جاليمزان موكانوف المهندس الباحث في قسم المعالجة الحرارية وفيزياء المعادن في جامعة الأورال الفيدرالية أشار إلى أن مشكلة سبائك التيتانيوم الموجودة والمستخدمة في غرسات العظام تكمن في أنها تحتوي على كمية كبيرة من العناصر الكيميائية التي تقلل من التوافق الحيوي للمادة مع عظام جسم الإنسان، مثل الألومنيوم والفاناديوم. وهذا يمكن أن يؤدي إلى آثار جانبية، وبينها آثار حساسية وسامة ووراثية وغيرها من ردود الفعل. وبالإضافة إلى ذلك، العديد من السبائك صلبة جدا، مقارنة بصلابة العظام. والمادة التي تُصنع منها الزرعة يجب أن تتمتع بخصائص ميكانيكية مشابهة قدر الإمكان للعظم من ناحية القوة والليونة والمرونة.
وقال موكانوف: "إذا كانت العظام صلبة للغاية، فقد يحدث ضمور وتدهور في أنسجة العظام على الحدود بين العظم والزرعة، مما قد يسبب تشققات في العظام".
واستخدم العلماء سبائك التيتانيوم Ti-39Nb-7Zr كنموذج للدراسة. وباستخدام طريقة الحدادة الدورانية قام المتخصصون بمعالجة السبيكة عند درجة حرارة 450 درجة مئوية، مما جعل من الممكن تغيير هيكلها، وانخفضت الجسيمات الدقيقة (الحبوب) للمادة بحوالي 5-7 مرات، أي من 2.5 ألف نانومتر إلى 500 نانومتر. وهكذا أصبحت المادة أقوى وأكثر مرونة. وإن الجمع بين هذه الخصائص جعل السبيكة الناتجة أقرب إلى سبيكة Ti-6Al-4V المستخدمة على نطاق واسع في الطب، بالإضافة إلى ذلك، فإن السبيكة الجديدة هي أقل سمية.
وشارك في الدراسة العلماء من جامعة الأورال الفيدرالية والمتخصصون من معهد علم المعادن وعلوم المواد التابع لأكاديمية العلوم الروسية للعلوم. وقد أجريت الدراسة بدعم من برنامج "أولويات 2030" الحكومي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
المرصد السوداني لحقوق الإنسان يدعو أطراف النزاع إلى الالتزام واحترام القانون الدولي وحماية المدنيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعا مجدي النعيم الأمين العام للمرصد السوداني لحقوق الإنسان أطراف النزاع في السودان إلى الالتزام واحترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين لأن الوضع أصبح ينذر بكارثة انسانية ومجاعة في بعض المناطق المحتدمة الصراع.
وقال النعيم - في مداخلة لقناة العربية الحدث الإخبارية - "إن هناك خارطة طريق لمحاولة ادخال المساعدات الى المواطنين وهى محل نقاش بين الولايات المتحدة وأطراف النزاع في السودان وتم الموافقة عليها وبناء عليه تم اتخاذ عدد من الخطوات من أجل تنفيذ الخطة".
وأضاف أن المطلوب الآن العودة الى الالتزام بالسماح بتوصيل المساعدات بالطرق التي تم الاتفاق عليها ووقف الأسباب التي تعمل على تجدد الحرب مما يزيد من تفاقم الأوضاع.
وأشار إلى أننا نواجه صعوبات كثيرة في توثيق ما يحدث في السودان، محذرا من الوضع في منطقة "التكلة بشر" في شمال الجزيرة جنوب الخرطوم حيث تم رصد تعرض المواطنين للحصار واذا استمر هذا الوضع سيؤدي الى حدوث كارثة صحية وغذائية.
وكان رئيس المجلس النرويجي للاجئين يان ايجلاند قد صرح بأن السودان الذي يشهد حربا مدمرة يتجه نحو مجاعة بدأ عدها التنازلي، حيث يواجه السودان أكبر أزمة جوع ونزوح وأكبر أزمة إنسانية على الكوكب والتي لم تأخذ حقها من الاهتمام العالمي.