رومانيا: نراقب حدود الناتو بعد ضربات روسيا
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
بعد هجوم موسكو على ميناء إسماعيل على نهر الدانوب، أعلنت وزارة الدفاع الوطني الرومانية أنها تراقب حدود الناتو باستمرار بعد الهجمات الروسية على المنشآت الأوكرانية بالقرب من الأراضي الرومانية.
وأشارت الوزارة إلى أنه لم يتم الكشف عن أي تهديد عسكري مباشر لإقليم رومانيا أو مياهها الإقليمية.
كما شددت على أن وزارة الدفاع الوطني تدين بشدة ما أسمته "العدوان المسلح للاتحاد الروسي" على أوكرانيا واستمرار الهجمات غير المبررة وغير القانونية على المناطق التي يعيش فيها السكان المدنيون وعناصر البنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، وفق البيان.
وأضافت أنها تطبق إجراءات يقظة مشددة وفقا للخطط الوطنية والحليفة، وتقوم بمراقبة مستمرة للأراضي الوطنية والبحر والمجال الجوي، أيضاً تتعاون مع هياكل الناتو لتعزيز الدفاعات على كامل الجناح الشرقي وردع أي عدوان ضد الحلفاء، بحسب قولها.
"غير مقبولة"يشار إلى أن روسيا كانت هاجمت صباح الأربعاء، ميناء إسماعيل على نهر الدانوب، على بعد 15 كيلومترا من مدينة تولسيا الرومانية.
ووصف الرئيس الروماني كلاوس يوهانيس الضربات الروسية على البنية التحتية الأوكرانية على نهر الدانوب والتي تجري على مقربة من الأراضي الرومانية، بأنها "غير مقبولة".
أتى هذا بعدما بدأت روسيا بمهاجمة البنية التحتية للموانئ الأوكرانية في الجنوب بعد فشل صفقة الحبوب.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الناتو رومانياالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية يبحث مع وزير النقل التركي التعاون في البنية التحتية وتطوير النقل المشترك
دمشق-سانا
بحث رئيس الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية الأستاذ قتيبة بدوي، مع وزير النقل والبنية التحتية التركي، السيد عبد القادر أورال أوغلو، والوفد المرافق له، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات النقل واللوجستيات.
واستعرض الجانبان، خلال اللقاء الذي جرى بمقر الهيئة بدمشق، العرض المقدم من الجانب التركي لتحديث أنظمة النقل والاتصالات في سوريا، والذي يشمل إعادة تأهيل المطارات وشبكة السكك الحديدية، وتطوير الموانئ البحرية، وإنشاء أحواض لصناعة السفن والعديد من المشاريع الأخرى.
كما أعرب الوزير التركي، كما ذكرت الهيئة عبر قناتها على تلغرام، عن رغبة المستثمرين الأتراك في الاستثمار في مختلف قطاعات النقل والموانئ السورية، مؤكداً استعداد بلاده لدعم جهود إعادة التأهيل والتنمية في هذا القطاع الحيوي.
وشدد الطرفان على أهمية تفعيل الترانزيت الدولي عبر الأراضي السورية، بما يعزز من موقع سوريا الاستراتيجي، كممر تجاري إقليمي، إضافة إلى تنظيم دخول وخروج الشاحنات بين سوريا وتركيا، بما يسهّل حركة البضائع ويعزز التبادل التجاري.
كما تم التوافق على ضرورة تفعيل خطوط نقل الركاب والبضائع بين الموانئ السورية والتركية، مما يسهم في تسهيل حركة السفر والتجارة البحرية، ويفتح آفاقاً جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
ويأتي هذا اللقاء، كما أضافت الهيئة، في إطار جهود البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري ودعم مشاريع إعادة الإعمار والبنية التحتية في سوريا، بما يسهم في تنشيط الاقتصاد الوطني وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.
تابعوا أخبار سانا على