انتشار الأمراض بين الحيوانات والطيور، يعد أمرا في غاية الخطورة على صحة الإنسان، فمن الوارد تفشي هذا المرض وانتقاله للإنسان، وتعد أنفلونزا الطيور أحد أشهر هذه الأمراض، وتم الكشف مؤخرًا عن سلالة جديدة لهذا المرض، قد تتسبب في جائحة جديدة؟. 

سلالة جديدة من أنفلونزا الطيور 

هناك العديد من المخاوف بسبب تفشي هذا المرض من جديد، بعد أن أعلنت أستراليا إصابة 120 ألف دجاجة بأنفلونزا الطيور، في إحدى المزارع بولاية فيكتوريا، كما تبين أن هذه السلالة أشد خطورة بسبب انتشارها السريع، ووفقًا لما ذكر في موقع «روسيا اليوم»، تم فرض الحجر الصحي في هذه الولاية، بالإضافة إلى التخلص من الدجاج المصاب بطريقة إنسانية، لضمان عدم تفشي المرض وانتقاله للإنسان.

 

أعراض أنفلونزا الطيور على الإنسان 

ينتقل هذا المرض من الطيور للبشر، عن طريق الاختلاط المباشر بالطيور المصابة، وهناك بعض الأعراض ذكرتها منظمة الصحة العالمية، قد تشير إلى الإصابة بهذا المرض وهي:

- ارتفاع درجة حرارة الجسم.

- السعال الشديد، والتهاب الحلق.

- الشعور ببعض الآلام في العضلات.

- من الوارد أن تنتقل العدوى إلى الجهاز التنفسي.

- هناك بعض الحالات، لا يستطيع جهازها المناعي مواجهة هذا المرض، وينتهي بهم الأمر إلى الوفاة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أنفلونزا الطيور ارتفاع درجة الحرارة الدجاجة السعال هذا المرض

إقرأ أيضاً:

باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان

كشف فريق من العلماء في جامعة تكساس ساوث ويسترن عن آلية جديدة تعزز انتشار السرطان في البنكرياس والثدي وربما أنواع أخرى من السرطان.

وحدد الفريق هدفا علاجيا يمكن استهدافه بالعقاقير لمنع انتشار المرض، فيما يمثل تقدما كبيرا في تطوير أدوية جديدة لمكافحة النقائل، التي تعد السبب الرئيسي للوفاة بين مرضى السرطان.

وتحدث النقائل عندما تنفصل الخلايا السرطانية عن الورم الأولي وتنتقل إلى أماكن أخرى في الجسم لتكوين أورام جديدة. ويعد سرطان البنكرياس من أكثر أنواع السرطان فتكا، حيث تظهر النقائل مبكرا قبل تشخيص المرض، ما يفسر تدني معدل البقاء على قيد الحياة إلى 12% فقط خلال 5 سنوات.

وأوضح الدكتور رولف بريكين، أستاذ الجراحة وعلم الأدوية في جامعة تكساس ساوث ويسترن، أن الانتشار النقيلي يمثل تحديا كبيرا، قائلا: "تمثل هذه الدراسة خطوة نحو تحديد هدف جديد لمحاربة النقائل، وهو تطور مهم في تحسين علاجات المرضى".

وبهذا الصدد، ركزت الدراسة على التحول من الظهارة إلى الميزانشيم (EMT)، وهي عملية تمكّن الخلايا السرطانية من الهجرة وغزو أنسجة جديدة. وأظهرت أن مستقبل الخلية AXL والبروتين TBK1 يلعبان دورا رئيسيا في تحفيز هذه العملية.

كما حدد العلماء البروتين AKT3 كعنصر محوري في تعزيز النقائل (من عائلة بروتينات AKT). وأظهرت التجارب أن إزالة AKT3 وراثيا يمنع بشكل كبير انتشار الخلايا السرطانية، ما يجعله هدفا علاجيا واعدا. 

وفي تعاون مع فريق نرويجي، طور العلماء مثبطا جزيئيا يستهدف AKT3 واختبروه على نماذج سرطان البنكرياس والثدي. وأدى العلاج إلى تقليل كبير في النقائل دون التأثير على حجم الورم الأولي. وأكدت التحليلات أن التعبير العالي عن AKT3 يرتبط بمعدلات أعلى من النقائل وتدهور الحالة الصحية للمرضى.

ويخطط فريق البحث لمواصلة دراسة سلسلة الإشارات بين AXL وTBK1 وAKT3، مؤكدين أن AKT3 يمكن أن يستخدم كعلامة حيوية لتحديد المرضى الأكثر عرضة للنقائل، وكمستهدف رئيسي لتحسين العلاجات. ويشير هذا الاكتشاف إلى إمكانيات كبيرة لتطوير استراتيجيات علاجية مبتكرة تقلل من الوفيات الناتجة عن السرطان.

مقالات مشابهة

  • باحثون يكشفون عن آلية جديدة "تعزز" انتشار السرطان
  • فاينانشيال تايمز: تخوفات من تصاعد خطر أنفلونزا الطيور.. طفرات مقلقة وإصابات نادرة
  • تفشي غير مسبوق.. ولاية أمريكية تشهد انتشار مرض السل
  • البحرية الأمريكية تحظر استخدام ديب سيك الصيني بسبب مخاوف أمنية وأخلاقية
  • تماس كهربائي يقتل 3000 دجاجة جنوبي العراق
  • البروتوكول العلاجي لمتلازمة VEXAS بعد اكتشاف حالة بمصر.. يعتمد على الكورتيزون
  • فيروس تنفسي يضرب بريطانيا.. مخاوف من جائحة جديدة وضغط على النظام الصحي
  • التحقيق مع "كوكا كولا" عقب سحب مشروباتها بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة
  • مخاوف لدى شركات الشحن العالمية من عبور البحر الأحمر مجددا بسبب توقع انهيار اتفاق إنهاء الحرب على غزة
  • كريم حسن شحاتة: هناك حرج بالغ فى الأهلي بسبب على معلول