وسط اشتباكات.. قوات الاحتلال تشن حملة اقتحامات بالضفة الغربية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قوات الاحتلال تقتحم جنين وجنوب الخليل وأحياء من مدينة نابلس بالضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال، الأربعاء، حملة مداهمات طالت عدة أحياء ومدن بالضفة الغربية.
واندلعت اشتباكات بين مقاومين وقوات الاحتلال في جنين، بعدما اقتحام المدينة شمالي الضفة الغربية.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يبدأ عملية عسكرية وسط قطاع غزة
فيما شنت قوات الاحتلال حملة اقتحامات طالت عدد أحياء مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية، و نادي مخيم الفوار جنوب الخليل بعدد كبير من الجنود.
وبلغت حصيلة الاعتقالات أكثر من 9025 فلسطينيا منذ السابع من تشرين الأول/ اكتوبر الماضي، بحسب حصيلة أمس الثلاثاء الصادرة عن هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني.
اقرأ أيضاً : كشف تطورات المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار بغزة
عدوان مكثفففي حين، يكثف الاحتلال شن مداهمات المدن والمخيمات الفلسطينية وتنفيذ عمليات اعتقال فلسطينيين من عدة بلدات في الضفة.
اقرأ أيضاً : شؤون الأسرى: الاحتلال يعتقل 22 فلسطينيا في الضفة الغربية الثلاثاء
ومنذ إطلاق المقاومة معركة طوفان الأقصى وبدء العدوان الإسرائيلي على غزة كثف الاحتلال عملياته العسكرية في الضفة وزاد وتيرة الاقتحامات والمداهمات للمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية مخلفا مئات الشهداء وآلاف الجرحى، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الضفة الغربية عدوان الاحتلال نابلس مدينة الخليل الضفة الغربیة قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
مُسيرة للاحتلال تقصف فلسطينيين بنابلس ومناورة بالضفة لتجنب تكرار طوفان الأقصى
قال موقع والا الإسرائيلي إن الجيش يستعد لتصعيد واسع النطاق في الضفة الغربية، بعد مناورة استخباراتية على خلفية إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين إثر اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.
وأوضح موقع والا أن القيادة الوسطى أطلقت مناورة تسمى "فم الأسد" هذا الأسبوع، والتي تحاكي غارة نفذها مسلحون على مستوطنات في الضفة الغربية بمفاجأة استخباراتية كاملة، بهدف استيعاب دروس 7 أكتوبر/تشرين الأول (طوفان الأقصى).
وفي نهاية المناورة أعلن الجيش عن عملية مستمرة في مخيمات اللاجئين بالضفة وأولها مخيم جنين.
وتتوقع القيادة الوسطى أن تدفع العملية بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
ويقدر المسؤولون في القيادة الوسطى أن العملية تهدف إلى خدعة ميدانية تدفع بعض المسلحين الفلسطينيين إلى الخروج من مخابئهم، والسماح للقوات الخاصة بالقبض عليهم.
جنين.. اقتحام متواصلوفي السياق ذاته، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليتها العسكرية في المدينة ومخيمها، لليوم السادس على التوالي تحت اسم "الجدار الحديدي"، وتقوم بأعمال تجريف للشوارع وهدم للمباني.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية باستشهاد شاب من مخيم جنين، متأثرا بإصابته خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها، ليرتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في المخيم منذ بدء العدوان إلى 16.
إعلان
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي هدم المنازل في حارة البشر بمخيم جنين شمالي الضفة الغربية، كما ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال قامت بتفجير منازل، وإحراق أخرى في حارة السمران داخل المخيم.
من جهة ثانية، أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، أن طائرة مسيرة تابعة له قصفت تجمعا لفلسطينيين في مخيم بلاطة شرق نابلس شمالي الضفة.
وأوضح في منشور على منصة إكس أن الطائرة المسيرة قصفت تجمعا يضم مسلحين.
والسبت، اقتحمت قوة إسرائيلية، منطقة دوار الاتصالات في محيط مخيم بلاطة، وشارع القدس شرق المدينة، ونشرت قناصتها على أسطح البنايات، وأطلقت الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
من جهته، قال محافظ مدينة القدس عدنان غيث إن أهالي بلدة كفر عقب أغلقوا الطريق بين رام الله والقدس احتجاجا على تكثيف الحواجز وقيود التنقل.
وأضاف أن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز بكثافة بمحيط جدار الفصل العنصري في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن استشهاد 876 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.