محاق ذي الحجة يًزين سماء مصر.. غدًا
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كشف الدكتور أشرف تادروس، رئيس قسم الفلك السابق لدى المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أنه لن يكون القمر مرئيا في السماء طوال الليل غدًا الخميس إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد" محاق ذي الحجة".
نصائح مهمة للوقاية من اسمرار البشرة نمو الاقتصاد الكوري الجنوبي بأسرع وتيرة له منذ عامين
وأضاف تادروس، عبر صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي"الفيس بوك"، يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيئ مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض،وإلى ان يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد أو ما يعرف بـ “محاق ذي الحجة”.
وتابع، رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة .. كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار، حيث تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي الليلاء خلال شهور السنة ، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة ، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة.
وتابع، أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية عموما هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، فيس هناك علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء بحدوث الزلازل على الأرض ، فلو كان ذلك صحيحا لتم اكتشافه من قبل الفلكيين منذ مئات السنين.
وذكر، ليس هناك علاقة بين حركة الاجرام السماوية ومصير الإنسان على الأرض فهذا ليس من الفلك بل من التنجيم ، فهو من الأمور الزائفة المتعلقة بالعرافة والغيبيات مثل قراءة الكف والفنجان وضرب الودع وفتح الكوتشينة وخلافه، فلو كان التنجيم علما لكنا نحن الفلكيين أولى الناس بدراسته.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القمر رؤية الهلال الجديد الشمس الاقتران
إقرأ أيضاً:
السماء تتحول إلى اللون الأحمر في الفلبين.. صور
مانيلا
تحولت السماء إلى اللون الأحمر في الفلبين عندما اقترب إعصار أوساجي.
وكان إعصار “أوساجي” قد تسبب في دمار واسع النطاق في الفلبين، حيث ضرب القرى الريفية بالفلبين.
وأدى الإعصار إلى فيضانات شديدة وتدمير البنية التحتية وتشريد آلاف الأشخاص، حيث أجبر أكثر من 82,500 شخص على مغادرة منازلهم.
يذكر أن الفلبين تتعرض سنويًا لحوالي 20 إعصارًا وعاصفة مدارية، وتعد من أكثر الدول عرضة للكوارث الطبيعية في العالم، خصوصًا في ظل وجود أكثر من 12 بركانًا نشطًا.