عدوان الاحتلال لليوم الـ 243 على غزة وترقب للتوصل إلى وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حماس: الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء
دخل عدوان الاحتلال على غزة يومه الـ 243، وسط حالة ترقب دولي حول بشأن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل المحتجزين.
اقرأ أيضاً : الصحة العالمية: سكان غزة يشربون مياه الصرف الصحي
ويواصل الاحتلال عدوانه باستهداف المدنيين في القطاع واستهداف جميع أوجه الحياة في القطاع برا وبحرا وجوا.
أكد القيادي في حماس، أسامة حمدان أن الحركة لا يمكن أن توافق على اتفاق لا يؤمن وقفا نهائيا لإطلاق النار، وأن موقف الحركة واضح من الاحتلال الإسرائيلي بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب من غزة.
وقال حمدان خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء، إن الاحتلال لا يريد إلا اتقافا من مرحلة واحدة يأخذ فيها أسراه ثم يستأنف الحرب.
اقرأ أيضاً : خطر محدق بآلاف الصغار بسبب سياسات الاحتلال لتجويع الأطفال
وأضاف أنه يجب أن يكون هناك رد الاحتلال واضح بالموافقة على وقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل من غزة.
وشدد على أنه دون موقف واضح من الاحتلال بالاستعداد لوقف دائم للحرب والانسحاب من غزة فلن يكون هناك اتفاق، مشيرا إلى أنه الاحتلال لم يقدم اقتراحا بل قدم اعتراضا على مقترح الوسطاء.
وكان جيش الاحتلال أفاد أمس أن 17 من جنوده أصيبوا خلال 24 ساعة، وقال إن قواته تنفذ عملية في مخيم البريج وسط القطاع.
طوفان الأقصىوأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أسماها "السيوف الحديدية"، وشنت سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع، أسفرت عن ارتقاء مئات الشهداء وآلاف الجرحى، إضافة إلى تدمير أعداد كبيرة من البنايات والأبراج السكنية والمؤسسات والبنى التحتية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحرب في غزة غزة
إقرأ أيضاً:
غزة.. أكثر من 250 شهيدا بغارات إسرائيلية عنيفة على القطاع
استأنفت إسرائيل حربها على أنحاء عدة من قطاع غزة بسلسلة من الغارات العنيفة التي أسقطت أكثر من 250 شهيد فضلا عن مئات الجرحى، فيما حملت حركة حماس نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان على غزة.
وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن القوات الجوية شنت موجة من الهجمات في جميع أنحاء قطاع غزة، وقالت إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش الإسرائيلي بالتحرك بقوة ضد حركة حماس في غزة.
ونقل موقع أكسيوس عن مكتب نتنياهو أن إسرائيل استأنفت عملياتها العسكرية في غزة "بعد رفض حماس مرة تلو الأخرى إعادة مخطوفينا ورفض عروض ويتكوف والوسطاء".
وأفاد مراسل الجزيرة بسقوط شهداء ومصابين في الغارات العنيفة على مناطق عدة في القطاع. وبحسب المراسل فإن عدة من الانفجارات هزت المناطق الشمالية الغربية لقطاع غزة بالتوازي مع تحليق مكثف لطائرات استطلاع وطيران حربي.
وفي أول رد فعل من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حملت الحركة نتنياهو المسؤولية كاملة عن تداعيات العدوان الغادر على غزة.
وقالت الحركة إن نتنياهو وحكومته يأخذون قرارا بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار ويعرضون الأسرى بغزة لمصير مجهول.
وطالبت الحركة الوسطاء بتحميل نتنياهو والاحتلال الصهيوني المسؤولية كاملة عن خرق الاتفاق والانقلاب عليه، كما دعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لتحمل مسؤوليتهما في دعم شعبنا وكسر الحصار على غزة.
وتأتي هذه التطورات، بعد مرور 85 يوما على اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، حيث قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيفن ويتكوف إن رد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على مقترح تمديد وقف إطلاق النار في غزة غير مقبول على الإطلاق.