البابا تواضروس: مرسي لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد واكتفى بالتواصل هاتفيا فقط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إنه كان في مهمة كنسية في استراليا، في وقت إعلان فوز محمد مرسي، بمنصب الرئاسة.
مصطفى الفقي: المرحلة القادمة تحتاج إلى تحسين أداء.. وإرضاء المواطن مصرع بائع على يد ابن خاله للخلاف على أماكن البيع بالغربية البابا تواضروس يوصف إحساس الأقباط لحظة إعلان فوز مرسيوأوضح خلال شهادته مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، في برنامج "الشاهد" المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنه في البداية أعلن عن فوز منافسه الفريق أحمد فريق، فاستقبلوا الخبر بالزغاريط، لكن بعد نصف ساعة، انقلب الفرح لحزن وغم، وانقلبت الزغاريط لصويت وبكاء، عندما وصل خبر آخر بنجاح محمد مرسي.
وأردف: "كنا نصف الليل، وعم البكاء والعياط، واللي فكر يحضر أهله لاستراليا، واحد قال لي أنت هترجع مصر؟ قلت لهنم طبعًا هأرجع مصر، كانت الأحداث تنبؤ بأن شيئ يُسرق، ليست هذه مصر، وليست هذه الطبعية الحياتية لإخوتنا وجيرانا في مصر، ليست هذه نكهة مصر، ولا طبيعة كل يوم، حتى اللغة المستخدمة في الإعلام ليست اللغة التي اعتدنا عليها، أقرب تشبيه هو السرقة، وواحد شبه لي الموقف لما الفرخة تطير عند الجيران ينتفوا ريشها، احنا كده بينتفوا ريشنا"، معلقا: "كان الإحساس وقتها حالة من الخوف والفزع، وأنك بدأت طريق مجهول".
"الرئيس المعزول محمد مرسي لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد المجيد،وقال قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن: "الرئيس المعزول محمد مرسي لم يشارك في احتفالات عيد الميلاد المجيد، واكتفى فقط بالتواصل هاتفيا معي، وكانت مكالمة تقليدية يُقال فيها المتداول في أي مناسبات، وكان حديثه "بلا مشاعر"، فقد كان يؤدي الواجب فقط، حتى يظهر في الأخبار أنه قام بذلك الأمر".
الكلمة لا تخرج من اللسان فقطوأضاف ": "الكلمة لا تخرج من اللسان فقط، ويجب أن تنبع من القلب أيضًا، حتى يظهر فيها المشاعر الخاصة بها، فمن فضلة القلب ينطق اللسان، فكلام اللسان لا يعول عليه؛ لأن أفعاله كانت غير ما يقوله تماما".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأقباط فوز مرسي البابا تواضروس محمد مرسی
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا يصل إلى بولندا في زيارة رعوية لوسط أوروبا
وصل قداسة البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، إلى العاصمة البولندية وارسو، في بداية زيارته الرعوية إلى إيبارشية وسط أوروبا.
البابا تواضروسكان في استقبال قداسته لدى وصوله إلى مطار وارسو، السفير أحمد الأنصاري سفير مصر في بولندا، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، والقس داود أديب كاهن كنيستنا في وارسو.
وتُعَد زيارة قداسة البابا، أول زيارة لبابا الإسكندرية إلى بولندا، ومن الجدير بالذكر أن الوجود القبطي في بولندا يعود إلى بدايات الألفية الثالثة، حيث استقر عدد من الأسر هناك بحثًا عن فرص للعمل والدراسة. وأقيمت صلاة أول قداس لأبنائنا في بولندا عام ٢٠٠٤، وفي عام ٢٠١٧ تمت سيامة نيافة الأنبا چيوڤاني أسقفًا على إيبارشية وسط أوروبا بيد قداسة البابا تواضروس الثاني، لتبدأ مرحلة جديدة من تنظيم العمل الرعوي، وتخدم الكنيسة القبطية اليوم عشرات العائلات في وارسو ومدن بولندية أخرى، محافظة على هويتها الروحية وصلتها بالكنيسة الأم في مصر.