أسعار النفط في دوامة الهبوط.. 6 جلسات متتالية من الخسائر
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
واصلت أسعار النفط خسائرها في التعاملات الآسيوية المبكرة الأربعاء، بعد أن أظهر تقرير زيادة في مخزونات الخام والوقود الأميركية، مما يزيد من المخاوف بشأن نمو الطلب.
تحرك الأسعار
تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 14 سنتا بما يعادل 0.2 بالمئة إلى 77.38 دولار للبرميل بحلول الساعة 0005 بتوقيت غرينتش. كما نزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي 18 سنتا، أو 0.
وانخفض كلا العقدين نحو دولار في جلسة أمس الثلاثاء وقرابة ثلاثة دولارات للبرميل الاثنين، تحت ضغط من إعلان تحالف أوبك+ خططا لزيادة الإمدادات اعتبارا من أكتوبر على الرغم من المؤشرات الأخيرة على ضعف نمو الطلب.
وأظهرت بيانات معهد البترول الأميركي أن مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير في الولايات المتحدة ارتفعت الأسبوع الماضي. وعادة ما يكون ارتفاع المخزونات علامة على تجاوز الإمدادات للطلب.
وأظهرت أرقام معهد النفط الأميركي ارتفاع مخزونات الخام بأكثر من أربعة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 31 مايو، مقابل توقعات المحللين بانخفاض قدره 2.3 مليون برميل في استطلاع أجرته رويترز.
كما ارتفعت مخزونات البنزين أكثر من أربعة ملايين برميل، وهو ما يزيد كثيرا عن الزيادة البالغة مليوني برميل التي توقعها المحللون.
وستنشر إدارة معلومات الطاقة الأميركية بيانات المخزونات الرسمية الأربعاء الساعة 1430 بتوقيت غرينتش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت أوبك النفط البنزين النفط خام النفط سوق النفط سعر النفط أسعار النفط برنت أوبك النفط البنزين نفط
إقرأ أيضاً:
نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني عالق قبالة سواحل ماليزيا
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت وكالة بلومبيرغ للأنباء إن أكثر من 10 ناقلات تحمل النفط الخام الإيراني الخاضع لعقوبات من قبل الولايات المتحدة عالقة قبالة سواحل ماليزيا، وهو ما قد يكون علامة على تباطؤ شحنات النفط الإيراني إلى الصين.
وفي تقرير نشر يوم الخميس 27 أبريل، ذكرت وسيلة الإعلام الأمريكية أيضًا أن عددًا من هذه الناقلات راسية في المياه المحيطة بماليزيا منذ أكثر من شهر ولا تزال بلا عملاء.
وبحسب هذا التقرير واستنادا إلى معلومات مسارات السفن، توقفت ما لا يقل عن 11 ناقلة تحمل النفط الخام الإيراني أو كانت تتحرك بسرعة منخفضة للغاية حول ماليزيا هذا الأسبوع.
وذكرت بلومبيرغ أن هذه السفن تحمل نحو 17 مليون برميل من النفط الإيراني، وتتجمع في منطقة غرب شبه الجزيرة الماليزية؛ نقطة تستخدم لنقل النفط الإيراني من سفينة إلى سفينة.
منذ عودته إلى البيت الأبيض، اعتمد دونالد ترامب مرة أخرى سياسة “الضغط الأقصى” تجاه إيران؛ سياسة تتضمن محاولة “خفض” صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر بهدف منعها من تمويل ميليشياتها التابعة في المنطقة والحصول على الأسلحة النووية.
وذكرت بلومبيرغ يوم الخميس أن نقل النفط الخام الإيراني من محطات تصدير النفط الرئيسية مثل جزيرة خارك إلى مناطق النقل من سفينة إلى سفينة مثل ماليزيا أصبح تحت تدقيق مكثف في الأشهر الأخيرة بعد تنفيذ سياسة الرئيس الأمريكي تجاه إيران.
وأعلنت النشرة، التي تستند إلى بيانات “أويل إكس”، أن النفط الإيراني العالق قرب ماليزيا وسنغافورة، وصل إلى أعلى مستوى له منذ أغسطس/آب من هذا العام.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه الشحنات تنتظر عمليات النقل من سفينة إلى سفينة، أو تنتظر مشترين صينيين من مصافي خاصة.
وفي السنوات الأخيرة، بدأت إيران في استخدام السفن المعروفة باسم “أسطول الأشباح” لنقل وبيع نفطها. ناقلات النفط التي تقوم بإيقاف أنظمة التعريف التلقائي الخاصة بها، وتقوم بعمليات التفريغ وإعادة التحميل في وسط المحيط، وتغيير ماركة النفط، وما إلى ذلك، وفي النهاية تسليم نفطها إلى الموانئ الصينية.
بالإضافة إلى فرض عقوبات على وزير النفط الإيراني، أعلنت إدارة دونالد ترامب عن أربع جولات من العقوبات الاقتصادية ضد طهران في الشهرين الماضيين وحدهما، بما في ذلك ناقلات النفط الإيرانية وحتى مصافي التكرير الصغيرة الخاصة في الصين.
وبحسب إحصاءات بلومبيرغ، فإن أكثر من ثلثي الناقلات التي تحمل النفط الخام الإيراني تعرضت للعقوبات منذ أواخر فبراير/شباط.
وتوقع التقرير أيضا أن الإجراءات الأميركية ربما لن تكون قادرة على وقف تجارة النفط بين إيران والصين بشكل كامل.
يأتي ذلك فيما قالت الحكومة الأميركية، الأربعاء، إنها رفعت دعوى قضائية في محكمة بالعاصمة واشنطن لمصادرة عائدات مليون برميل من النفط الإيراني كتعويض عن علاقاتها بالحرس الثوري.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام