شهد العالم عدة أحداث خلال الساعات الأولى من صباح اليوم، حزب الله يطلق رشقة صاروخية تؤدي إلى انفجارات ضخمة في إسرائيل، وقنبلة بالقرب من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية، وعاصفة تضرب مقاطعة ساحلية في جنوب أفريقيا.

قنبلة بالقرب البيت الأبيض

أشارت تقارير وسائل الإعلام الأمريكية، إلى أن الشرطة تتعامل حاليًا مع تهديد محتمل لوجود قنبلة في مبنى «ووتر جيت» الواقع بالقرب من البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية.

وأكدت إدارة شرطة العاصمة (MPD)، استلام مكالمة هاتفية تحذر من وجود قنبلة في مبنى «ووتر جيت»، الواقع في 2600 شارع فيرجينيا شمال غرب العاصمة، حوالي الساعة 2:30 بعد الظهر.

وقامت الشرطة الأمريكية بإخلاء مبنى الإدارة وفندق ووتر جيت، ومنعت دخول أو خروج أي شخص في المنطقة المحيطة، وفقًا لتقرير موقع «DC News Now» الأمريكي.

انفجارات ضخمة في إسرائيل

أعلن حزب الله اللبناني شن هجوم على تجمع لجنود الاحتلال أثناء دخولهم إلى موقع المالكية.

وأشار حزب الله، إلى أنه تمكن من تحقيق إصابة مباشرة.

وفي سياق متصل، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، إطلاق رشقة صاروخية من لبنان باتجاه شمال إسرائيل وسماع صوت انفجارات ضخمة.

واستهداف حزب الله اللبناني تجمعًا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة زبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، باستخدام الأسلحة الصاروخية.

وأفادت بوقوع سلسلة غارات جوية إسرائيلية تستهدف مناطق عيتا الشعب وحولا وأطراف ياطر وزبقين في جنوب لبنان.

مقتل 11 شخصا في عاصفة بجنوب أفريقيا

قال مسؤولون محليون، إن عاصفة اجتاحت مقاطعة كوازولو ناتال الساحلية بجنوب إفريقيا يوم الاثنين، ما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الأقل.

وأظهرت لقطات بطائرة مسيرة التقطت في بلدة تونغات بجنوب إفريقيا السكان وهم يفحصون الأنقاض المتناثرة حول منازلهم المتضررة، في محاولة لإنقاذ ما تبقى من ممتلكاتهم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: إسرائيل البيض الأبيض حريق حرائق الاحتلال الإسرائيلي جنوب أفريقيا عاصفة انفجارات ضخمة البیت الأبیض حزب الله

إقرأ أيضاً:

واقعة البيت الأبيض وأبعادها

لن تسقط المشاجرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وضيفه الأوكراني فلوديمير زيلينسكي من الذاكرة السياسية، وستظل مشاهدها الصادمة مدعاة لتقصي أبعاد هذا الحدث ودلالاته، والتساؤل عما يعنيه بشأن مستقبل العلاقة بين الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين، فما حدث مع زيلينسكي في البيت الأبيض يكاد يكون تتويجاً لما حدث سابقاً مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
كان واضحاً أن العلاقة بين ترامب وزيلينسكي متوترة، ولا تتجه إلى الاتفاق على أي شيء، فالأول، الذي لا يخفي نواياه، صرح بأنه يريد سلاماً ينهي الصراع مع روسيا ويبرم صفقة ضخمة مع كييف حول المعادن النادرة تتمكن من خلالها واشنطن من استعادة مئات المليارات التي قدمتها لدعم التصدي لروسيا، بينما يحاول الرئيس الأوكراني المحافظة على صورته التي رسمتها الدعاية الأوروبية كمناوئ لموسكو ومدافع عن بلده، وهي معادلة لم تعد مجدية، لأن الحرب، التي دخلت عامها الرابع، لم تحقق خلالها أوكرانيا أي شيء عسكرياً، ولكن إذا تم اللجوء إلى المفاوضات، يمكن التوصل إلى حل سياسي يحقن الدماء ويجنب أوروبا حرباً عالمية ثالثة، كما يحذر من ذلك متابعون كثيرون.
وسط هذا الجو المشحون، جاء اللقاء العاصف بين ترامب وزيلينسكي وسط شكوك بأن في الأمر مكيدة أو خطة مسبقة أوقع فيها الرئيس الأمريكي ضيفه الأوكراني، من أجل أن يبعث برسائل إلى من يهمه الأمر. وقد كانت ردود الفعل في العالم الغربي مستاءة ومتعاطفة مع زيلينسكي، وجوبهت الإدارة الأمريكية بانتقادات شديدة، باعتبار أن الملاسنة التاريخية بين رئيسين أمام وسائل إعلام خطأ يتنافى مع أبسط قواعد الدبلوماسية، والمعاهدات والمواثيق، التي تنظم العلاقات بين الدول وتضع الضوابط البروتوكولية التي تصون المناصب القيادية العليا للدول، فحتى عندما يلتقي عدوان، يكون اللقاء وفق أطر معلومة تضمن الاحترام المتبادل لكلا الطرفين، وتحفظ الأسرار والرموز للدول.
من الأهداف الأساسية الدبلوماسية وضع الأطر لإدارة الخلافات والتباينات. وما حدث في البيت الأبيض، بدا أنه أقرب إلى خلاف شخصي بين زيلينسكي وترامب مدعوماً بنائبه جي دي فانس، وفي دقائق معدودة أصبحت المشاجرة قضية الساعة، وذهب بعضهم إلى اعتبارها عنوان مرحلة في النظام الدولي، ستكون فيها الصراعات والرغبات والأهواء السياسية مطروحة على الهواء مباشرة ودون أي اعتبار للأعراف والقيم الديبلوماسية.
وما جرى بين ترامب وزيلينسكي كان يفترض أن يتم داخل غرف مغلقة وبعيداً عن وسائل الإعلام، حتى يظل هناك مجال للفعل السياسي واستمرار التواصل، وبما يسمح للطرفين بحث العلاقة المأزومة واستكشاف فرص تهدئة التوتر، والمساعدة على إنهاء الحرب في أوكرانيا وحفظ الأمن الإقليمي في أوروبا وحفظ أمن جميع الأطراف. ومثلما للدول الكبرى أهداف وخطط، للدول الصغرى والمتوسطة أيضاً مصالح وحقوق في العيش بسلام، دون أن تكون تحت طائلة الابتزاز أو التهديد.
واقعة البيت الأبيض، تؤكد، مرة أخرى، أن العالم مأزوم ويشكو تصدعات مخيفة وكسراً متعمداً لقواعد وسلوكيات حكمت العلاقات بين الدول عقوداً طويلة، وباتت الآن في خطر وأمام تحولات مجهولة العواقب.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تعلن اغتيال مسؤول في حزب الله بجنوب لبنان
  • إسرائيل تغتال مسؤولا كبيرا في حزب الله
  • البيت الأبيض: تعليق المساعدات لأوكرانيا مؤقتاً
  • البيت الأبيض يؤكد: تعليق المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا مؤقتًا
  • قتيلان بإشكال مسلح ليلا بالقرب من المدينة الرياضية
  • غرائبية المشهد في البيت الأبيض
  • كاريكاتير.. مجنون أمريكا يطرد كلب أوكرانيا من البيت الأبيض
  • الاستخبارات الأمريكية تعلق على مشاجرة ترامب وزيلينسكي في البيت الأبيض
  • البيت الأبيض يلمّح إلى رغبته في إطاحة زيلينسكي
  • واقعة البيت الأبيض وأبعادها