المصري البورسعيدي: قد لا نشارك في الكونفدرالية الإفريقية بسبب إيقاف القيد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الحسيني أبو قمر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، قد لا يشارك في النسخة المقبلة من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية حال التأهل لها، بسبب أزمة إيقاف القيد.
المصري البورسعيدي: قد لا نشارك في الكونفدرالية الإفريقيةوقال الحسيني أبو قمر في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أزمة إيقاف القيد في النادي المصري من الأنباء غير الجيدة".
وتابع: "جاء إلينا إخطار رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم أنه حال عدم تسوية هذه الأزمة سيؤثر على مشاركتنا في البطولة الإفريقية".
"حول اللعبة إلى نزاعات بين الأندية".. رئيس إنبي يفتح النار على اتحاد الكرة نجم الزمالك السابق يكشف التشكيل المثالي لمنتخب مصر أمام بوركينا فاسووأضاف: "كامل أبو علي، رئيس النادي قدم الكثير للنادي المصري، ولم يبخل على النادي، وقام منذ أيام بتسوية مستحقات أحد اللاعبين".
واختتم: "اللاعب الذي تسبب في إيقاف القيد للنادي المصري هو لاعب لم يرتدي قميص الفريق ولم يعرق في ملعب النادي، ومع ذلك له مبلغ أكثر من 25 مليون جنيه، وأناشد وزير الشباب والرياضة بتغيير اللوائح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري المصري البورسعيدي الحسيني أبو قمر كاس الكونفدرالية الافريقية إیقاف القید
إقرأ أيضاً:
بلدية رفح تحذر من كارثة إنسانية بسبب أزمة المياه وانقطاع الوقود
أعلنت بلدية رفح جنوبي قطاع غزة، اليوم السبت، عن توقفها القسري عن تزويد آبار المياه الخاصة والزراعية بالوقود، نتيجة استمرار الحصار الإسرائيلي وإغلاق المعابر، مما يمنع دخول المساعدات الإنسانية والوقود.
وأكد رئيس بلدية رفح، أحمد الصوفي، في بيان أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصا وزراعيا، بالإضافة إلى الآبار الرئيسية، وذلك لضمان وصول المياه للأحياء التي عاد إليها المواطنون في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهورة.
وأضاف الصوفي أن انقطاع الوقود أدى إلى تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية، مما يهدد حياة الآلاف ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية، مؤكدا أن "كارثة إنسانية تلوح في الأفق" بسبب تصاعد أزمة المياه في رفح.
وأشار إلى أن الحرمان من المياه يعرّض السكان لخطر الإصابة بأمراض خطيرة، خاصة في ظل التدهور المعيشي نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، محذرا من أن استمرار الأزمة دون حلول عاجلة سينذر بكارثة لا يمكن احتواؤها.
إغلاق المعابر وتعنت إسرائيلويواجه قطاع غزة أزمة وقود خانقة منذ أسبوعين، بعد أن أعادت إسرائيل إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى القطاع مطلع مارس/آذار الجاري، مما أدى إلى منع دخول المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية الأساسية، وسط تجاهل أميركي وصمت دولي.
إعلانوتنصلت إسرائيل من التزاماتها بموجب اتفاق وقف إطلاق النار، حيث أغلقت محطة تحلية المياه وسط القطاع، ومنعت دخول الإمدادات الحيوية، مما زاد من معاناة الفلسطينيين وأدى إلى تفاقم الأزمة المعيشية.
ودعت بلدية رفح كافة الجهات الدولية والإنسانية إلى التدخل العاجل والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وإدخال الوقود والمواد الإغاثية بشكل فوري، محذرة من أن استمرار الصمت الدولي على هذه الجريمة سيؤدي إلى عواقب وخيمة على سكان غزة.
من جهتها، تؤكد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التزامها باتفاق وقف إطلاق النار، مشددة على ضرورة إلزام إسرائيل بتنفيذ بنود الاتفاق، والبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على غزة، أدت إلى استشهاد أكثر من 160 ألف فلسطيني وإصابة أكثر من 14 ألف شخص آخرين، معظمهم من الأطفال والنساء، واختفاء الآلاف تحت الأنقاض.
ومع استمرار العدوان الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، تتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع، مما ينذر بكارثة صحية وبيئية تهدد حياة 2.3 مليون فلسطيني محاصرين في غزة.