المصري البورسعيدي: قد لا نشارك في الكونفدرالية الإفريقية بسبب إيقاف القيد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد الحسيني أبو قمر، نائب رئيس مجلس إدارة نادي المصري البورسعيدي، أن الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، قد لا يشارك في النسخة المقبلة من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية حال التأهل لها، بسبب أزمة إيقاف القيد.
المصري البورسعيدي: قد لا نشارك في الكونفدرالية الإفريقيةوقال الحسيني أبو قمر في تصريحات تلفزيونية لبرنامج الريمونتادا على قناة المحور: "أزمة إيقاف القيد في النادي المصري من الأنباء غير الجيدة".
وتابع: "جاء إلينا إخطار رسمي من الاتحاد المصري لكرة القدم أنه حال عدم تسوية هذه الأزمة سيؤثر على مشاركتنا في البطولة الإفريقية".
"حول اللعبة إلى نزاعات بين الأندية".. رئيس إنبي يفتح النار على اتحاد الكرة نجم الزمالك السابق يكشف التشكيل المثالي لمنتخب مصر أمام بوركينا فاسووأضاف: "كامل أبو علي، رئيس النادي قدم الكثير للنادي المصري، ولم يبخل على النادي، وقام منذ أيام بتسوية مستحقات أحد اللاعبين".
واختتم: "اللاعب الذي تسبب في إيقاف القيد للنادي المصري هو لاعب لم يرتدي قميص الفريق ولم يعرق في ملعب النادي، ومع ذلك له مبلغ أكثر من 25 مليون جنيه، وأناشد وزير الشباب والرياضة بتغيير اللوائح".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المصري المصري البورسعيدي الحسيني أبو قمر كاس الكونفدرالية الافريقية إیقاف القید
إقرأ أيضاً:
أزمة في البنتاجون وغضب بين الطيارين الأمريكيين بسبب تسريبات سيجنال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أثار الكشف عن محادثات عبر تطبيق "سيجنال" بين كبار المسؤولين الأمريكيين حول الضربات الجوية في اليمن جدلًا واسعًا، خاصة داخل صفوف الجيش الأمريكي.
ووفقًا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز، فقد شملت التسريبات تفاصيل حساسة عن توقيت الهجمات المخطط لها ضد الحوثيين، مما أدى إلى حالة من الذعر بين الطيارين العسكريين الذين رأوا في ذلك تهديدًا مباشرًا لأمنهم العملياتي.
وكشفت الرسائل المسربة عن نقاشات بين مسؤولين كبار في الأمن القومي، حيث قام وزير الدفاع بيت هيجسيث بمشاركة معلومات حساسة حول توقيت الضربات في 15 مارس، قبل ساعات فقط من تنفيذ الهجوم. واعتبر طيارون حاليون وسابقون في الجيش الأمريكي أن هذه التسريبات صادمة، إلا أن ما فاقم الأزمة هو رفض هيجسيث الاعتراف بخطئه أو تحمل المسؤولية عن الكشف غير المصرح به لهذه المعلومات.
الصدمة لم تقتصر على مضمون التسريبات، بل زادت حدتها بسبب إضافة رئيس تحرير مجلة ذي أتلانتيك إلى المحادثة الجماعية عن طريق الخطأ، ما أثار تساؤلات حول مستوى السرية في دوائر صنع القرار. وأعرب الطيارون عن استيائهم، مشيرين إلى أن هذه الحادثة تقوّض عقودًا من العقيدة العسكرية الأمريكية القائمة على حماية المعلومات العملياتية.
وأوضحت الصحيفة أن تداعيات الحادثة امتدت إلى القواعد الجوية الأمريكية وغرف الاستعداد على حاملات الطائرات، حيث ساد شعور بعدم الأمان بين الطيارين، الذين أصبحوا يشكون في مدى اهتمام وزارة الدفاع بحماية أرواحهم أثناء العمليات العسكرية.
وأكد الطيار السابق في البحرية الأمريكية، باركر كولداو، أن "التسريبات ورد فعل وزير الدفاع عليها مستفز للغاية"، معبرًا عن استغرابه من أن مسؤولًا بهذا المستوى قد يرتكب مثل هذا الخطأ. فيما حذر الطيار السابق في سلاح الجو، أنتوني بورك، من أن كشف مثل هذه المعلومات قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح، مشددًا على أن الأمن العملياتي ليس أمرًا يمكن الاستخفاف به.
ووفقًا لتقرير نيويورك تايمز، فإن التفاصيل المتعلقة بالعمليات العسكرية تُحفظ بسرية تامة، حتى عن الأفراد المشاركين فيها، حيث يتم تدمير التعليمات فور استخدامها. ونقل التقرير عن مسؤول عسكري سابق في البنتاجون أن المعلومات التي كشفها هيجسيث تضمنت تفاصيل عن أوقات الإطلاق ونوع الطائرات المستخدمة، مما شكل خطرًا مباشرًا على الطيارين الأمريكيين.
وتتزايد المخاوف من قدرة الحوثيين على استهداف الطائرات الأمريكية، حيث ذكر مسؤول عسكري أن الحوثيين أطلقوا صواريخ أرض-جو على طائرة F-16 في 19 فبراير الماضي، لكنها لم تصب هدفها، في حين تمكنوا من إسقاط عدة طائرات مسيّرة أمريكية.
في مواجهة هذا الجدل، أصدر الناطق باسم البنتاجون، شون بارنيل، بيانًا قال فيه إن المحادثة عبر "سيجنال" لم تكن منتدى رسميًا للتخطيط العسكري، بل كانت مجرد مناقشات سياسية، مشيرًا إلى أن القيادة العسكرية لم تكن جزءًا من هذه المحادثات.