أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، لافتة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثبت عنه أنه كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه.

وأوضحت الإفتاء، عددا من النصائح الخاصة بآداب الأضحية عند ذبحها، والتي يجب على المسلم الحرص على فعلها لكي ينال الثواب كاملا.

آداب الأضحية

وحددت الإفتاء، آداب الأضحية والتي جاءت على النحو التالي:

- التأكد من سلامة الأضحية.

ـ استقبال القبلة.

ـ  أضجعها على جنبها.

ـ تسمية الله والتكبير.

ـ الترفق عند ذبحها.

ـ عدم جرها من موضع لآخر.

ـ عدم إظهار آله الذبح أمامها.

ـ عدم الذبح بحضرة أضحية آخرى.

ـ التأكد من زهوق روح الأضحية قبل السلخ.

ـ الالتزام بالأماكن المخصصة للذبح.

ـ عدم إعطاء الجزار أجرته من الأضحية.

ـ عدم ترك مخلفات الأضحية في الشوارع.

تشريع الأضحية وشروطها

ولفتت الإفتاء إلى أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، لافتة إلى أنه من شروط صحة الأضحية، ما يلي:

ـ أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.

- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقرة – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث؛ فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.

- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.

- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كميلوجراما وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس؛ أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).

- أن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الأضحية شروط الأضحية

إقرأ أيضاً:

الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط

أجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد إليها مضمونة: "ما حكم صيام مَنْ يقضي نهاره نائمًا ولا يستيقظ إلا للصلاة فقط حتى أذان المغرب؟".

لترد دار الإفتاء موضحة: ان صِيامُ النائم صحيحٌ؛ لأن أركان الصيام عنده مستوفاة، وكذلك الشروط؛ حيث لم يدخل جوفَه شيءٌ.

ويُكْرَهُ له تعمُّد النوم في النهار إذا لم يكن في حاجةٍ إلى النوم، كأن يكون مرهقًا بعمل مكلف به في الليل؛ ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ﴾ [الروم: 23].

دعاء أول يوم رمضان 2025.. ردده يفتح الله عليك من حيث لا تحتسبدعاء اليوم الأول من رمضان .. باسم الله الأعظم يستجاب لك على الفورهل يقبل صوم من نام طول نهار رمضان؟

سؤال ورد إلى دار الإفتاء المصرية خلال فيديو منشور عبر موقع التواصل الاجتماعي “ فيس بوك”.

وأجاب عن هذا السؤال الدكتور عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الصيام طوال النهار صحيح لكن صاحبه فرط في الذكر، ولا ينبغي أن يصل إلى هذه الدرجة، يجعل له فترة يقيل فيها، ويجعل باقي يومه للذكر والقيام والصلاة.

وشدد على ضرورة مجاهدة هذه العادات التي تضيع الأجر، موضحاً أن المحب دائما يستاق إلى الذكر والعبادة والطاعة وملاقاة الله تبارك وتعالي في الأوقات التي ترضيه تبارك وتعالى، وعليه أن يعلم أن رمضان شهر طاعة وعبادة وعليه ألا يضيع الوقت في غير موضوعه.

وأشار الى أن النوم طول نهار رمضان لا يفسد الصوم ولكن يفوت على نفسه خير كبير هو أحوج الناس إليه، فالمسلم على موعد مع الله لمضاعفة الحسنات.

وأوضح أن المسلم يأثم على نومه طول النهار في حال تفويته للصلوات المفروضة فيقوم عند أذان المغرب ويترك الصلوات بدون أدائها، فهنا يأثم على فعله هذا بالرغم من أن صيامه صحيح وقبول الصيام يرجع إلى الله عزوجل.

هل يبطل صوم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان؟

قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن النوم فى نهار رمضان لا يبطل الصوم، بل لو نام الصائم النهار كله فصومه صحيح.

وأضاف "ممدوح" فى إجابته حول سؤال ( ما حكم من نام أكثر اليوم في نهار رمضان هل يبطل صومه؟)، أن نوم أكثر النهار في رمضان لا يبطل الصوم، فلو استيقظ الإنسان قبل المغرب ولو للحظة واحدة فإن الصيام يكون صحيحا، إلا أن هناك فرقًا بين صحة الصيام وبين أن الإنسان يكون فى أيام يقصد فيها أن ينال الأجر العظيم فمن حصل له ذلك بعذر فلا حرج واما من يقصد ذلك صومه صحيح إلا أنه يفوت على نفسه فضلًا عظيمًا فى إدراك العبادات التى يكثر اجرها إذا فعلها الإنسان وهو صائم.

وأشار الى أنه لا شك أن ثواب الصائم على قدر مشقته في الصوم؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم للسيدة عائشة رضي الله عنها: «إِنَّ لَكِ مِنَ الْأَجْرِ عَلَى قَدْرِ نَصَبِكِ وَنَفَقَتِكِ» رواه الحاكم في "المستدرك".

مقالات مشابهة

  • «نقدي» أم «عيني».. دار الإفتاء توضح أحكام زكاة الفطر
  • رغم التألق مع سانتوس.. برشلونة يضع شرط أوليا لعودة نيمار إلى صفوفه
  • برشلونة يضع شرطاً للتعاقد مع نيمار!
  • دعاء النبي عند الإفطار في رمضان.. الإفتاء توضح الكلمات الصحيحة
  • إفطارهم فى الجنة.. أبو الفضل عيسى.. بطل خلدته التضحية فى ذاكرة الوطن
  • موعد أذان الفجر 2 رمضان .. الإفتاء تحذر من فعل عند أول تكبيرة يبطل صيامك
  • كيفية صلاة قيام الليل وأفضل وقت لأدائها.. الإفتاء توضح
  • هل صلاة التراويح 8 ركعات؟.. الإفتاء توضح
  • الإفتاء: صيام من ينام طول النهار ويستيقظ قبل المغرب صحيح ولكن بشرط
  • الجنائية الدولية ترفع اسم الضيف من قائمة الملاحقين بعد التأكد من استشهاده