آداب الأضحية.. «الإفتاء» تنشر 12 شرطا مهما للنحر «إنفوجراف»
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن الله عز وجل شرع الأضحية بقوله عز وجل: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ [الكوثر: 2]، لافتة إلى أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ثبت عنه أنه كان يضحي وكان يتولى ذبح أضحيته بنفسه.
وأوضحت الإفتاء، عددا من النصائح الخاصة بآداب الأضحية عند ذبحها، والتي يجب على المسلم الحرص على فعلها لكي ينال الثواب كاملا.
وحددت الإفتاء، آداب الأضحية والتي جاءت على النحو التالي:
- التأكد من سلامة الأضحية.
ـ استقبال القبلة.
ـ أضجعها على جنبها.
ـ تسمية الله والتكبير.
ـ الترفق عند ذبحها.
ـ عدم جرها من موضع لآخر.
ـ عدم إظهار آله الذبح أمامها.
ـ عدم الذبح بحضرة أضحية آخرى.
ـ التأكد من زهوق روح الأضحية قبل السلخ.
ـ الالتزام بالأماكن المخصصة للذبح.
ـ عدم إعطاء الجزار أجرته من الأضحية.
ـ عدم ترك مخلفات الأضحية في الشوارع.
تشريع الأضحية وشروطهاولفتت الإفتاء إلى أن الأضحية شرعت في السنة الثانية من الهجرة النبوية، لافتة إلى أنه من شروط صحة الأضحية، ما يلي:
ـ أن ينوي المضحي التضحية بها إحياء للسنة، وتتحقق النية بمجرد اختياره لها أو شرائه إياها لأجل ذلك.
- أن تكون الأضحية من الأنعام، وهي الإبل بأنواعها، و(البقرة – الجاموس)، والغنم ضأنًا كانت أو ماعزًا، ويجزئ من كل ذلك الذكور والإناث؛ فمن ضحى بحيوان مأكول غير الأنعام، سواء أكان من الدواب أم الطيور لم تصح تضحيته به؛ لقوله تعالى: ﴿وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ﴾ [الحج: 34]، ولأنه لم تنقل التضحية بغير الأنعام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولو ذبح دجاجة أو ديكًا بنية التضحية لم يجزئ.
- سلامتها من العيوب التي من شأنها أن تنقص الشحم أو اللحم.
- أن تبلغ السن الشرعية أو تكون وفيرة اللحم بحيث تبلغ 350 كميلوجراما وذلك خاص بالإبل أو البقر والجاموس؛ أما الغنم فيشترط فيها السن الشرعية (الماعز سنة – الخراف 6 أشهر).
- أن يكون مالكًا لها أو وكيلًا أو مأذونًا له في التضحية بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأضحية شروط الأضحية
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
نشرت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، مقطع فيديو أجابت فيه عن سؤال ورد إليها نصه: "هل يجوز صلاة الحاجة والدعاء بالزواج من شخص معين؟".
وجاءت الإجابة على لسان الدكتور عمرو الوردانى، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الذى أوضح أنه لا مانع شرعًا من أن تصلى الفتاة ركعتين ثم تدعو الله بما تتمناه، بما فى ذلك الزواج من شخص بعينه، مؤكدًا أن هذا من الأمور الجائزة.
وأضاف الوردانى: "لكن الأولى والأفضل، وما تعلمناه من أهل العلم، أن تقول: اللهم إن كان هذا خيرا لى فوفقنى إليه، وإن كان غير ذلك فاصرفنى عنه"، فى إشارة إلى أهمية التفويض والتسليم لمشيئة الله.
كيفية أداء صلاة الحاجة
وفى السياق ذاته، كانت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف قد أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء صلاة الحاجة، مشيرة إلى أنها من الصلوات المشروعة عند كثير من أهل العلم.
وأشارت اللجنة إلى ما رواه الإمام أحمد بسند صحيح عن أبى الدرداء، أن النبى صلى الله عليه وسلم قال: "من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا".
كما أوردت اللجنة حديثًا رواه الترمذى عن عبد الله بن أبى أوفى، قال فيه رسول الله صلّى الله عليه وسلم: "من كانت له إلى الله حاجة، أو إلى أحد من بنى آدم، فليتوضأ وليُحسن الوضوء، وليصلّ ركعتين، ثم ليُثن على الله، وليُصلِّ على النبى، ثم يدعو بهذا الدعاء المعروف الذى يجمع بين الثناء والاستغفار وطلب الخير من الله سبحانه وتعالى".
وعلى هذا ، يتضح أن صلاة الحاجة، والدعاء خلالها بما يتمناه القلب، ومنها الزواج من شخص معين، أمر مشروع، مع استحباب ترك الأمر لله واختيار ما فيه الخير.