الخارجية الأميركية: اقتراحات بايدن تتضمن جبهة لبنان.. وغزة بعد الحرب تستبعد حماس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتبت" النهار": يرد الناطق الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربرغ الإشارات المتفاوتة الصادرة من رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن اقتراحات الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف النار في غزة إلى "الأوضاع المعقدة"، إلا أنه يؤكد استمرار الحوار مع إسرائيل لاتخاذ مواقف واضحة وثابتة تدعم جهود السلام.
المقترح الذي تحدث عنه الرئيس بايدن لإنهاء الحرب في غزة يشمل مقاربة شاملة تهدف إلى تحقيق الاستقرار في المنطقة بكاملها، بما في ذلك تهدئة الجبهة الشمالية الإسرائيل مع لبنان . وتعتمد هذه المقاربة على عدة عناصر أساسية في غزة تتضمن وقف إطلاق النار، وتحقيق هدنة دائمة، وتوفير المساعدات الإنسانيةوالبدء في جهود إعادة الإعمار. إلى ذلك، تتضمن المقاربة تعزيز التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين لضمان عدم تصعيد الأوضاع على أي جبهة، بما في ذلك الجبهة مع لبنان. والرئيس ملتزم بتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة من خلال الدبلوماسية والتعاون متعدد الأطراف، لضمان حماية المدنيين ومنع أي تصعيد إضافي.
يوجه رئيس الوزراء الإسرائيلي إشارات متباينة في شأن موقفه من اقتراحات بایدن، كيف تفسر واشنطن هذا التباين ؟ تراقب الولايات المتحدة التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بعناية، ونحن ندرك أن الأوضاع المعقدة قد تؤدي أحياناً إلى تصريحات متعددة الأوجه من منظور واشنطن، نحن نواصل العمل مع الحكومة الإسرائيلية وجميع الشركاء الإقليميين لتحقيق أهداف مشتركة تتمثل في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. يشمل ذلك التشجيع على اتخاذ مواقف واضحة وثابتة تدعم جهود السلام وتقلل من التوترات الحوار المستمر والتواصل الفعال بين الولايات المتحدة واسرائيل أساسيان لضمان التفاهم المتبادل والتقدم نحو أهداف مشتركة.
هل وصلتكم أي مؤشرات غير معلنة من "حماس" ؟ حتى الآن، لم نر أي مؤشرات رسمية من "حماس" بقبولها للمقترح لإنهاء الحرب في غزة. ومع ذلك، تواصل الولايات المتحدة العمل بشكل دؤوب للضغط من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق النار وتحقيق هدنة دائمة . ونحض حلفاءنا الذين لديهم تأثير على الحركة على اتخاذ خطوات إيجابية نحو قبول الحلول الدبلوماسية التي تهدف إلى تحقيق السلام والاستقرار، وتخفيف معاناة المدنيين في غزة . الحوار المستمر والتزام جميع الأطراف بالسلام هو السبيل الوحيد لتحقيق تقدم حقيقي ومستدام. هل تخشى واشنطن مزيداً من التصعيد والمواجهات في الضفة الغربية إذا أخفقت الجهود لوقف النار في غزة ؟ لا يمكنني التنبؤ بالأحداث المستقبلية
أو التحدث نيابة عن إسرائيل . ما يمكنني قوله هو أننا نواصل العمل بجد من أجل التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم يضمن الإفراج عن جميع الرهائن وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لسكان غزة . الوضع في الضفة الغربية مقلق للغاية، ونرى أن العنف هناك غير مقبول ويجب أن يتوقف فوراً. قمنا بحض إسرائيل والسلطة الفلسطينية على بذل . كل جهد ممكن لتهدئة التوترات ومحاسبة مرتكبي العنف. ندعم اتخاذ تدابير لمنع التصعيد، بما في ذلك فرض قيود على التأشيرات وعقوبات اقتصادية على الأفراد والكيانات المتورطين في أعمال العنف. الولايات المتحدة تواصل جهودها الدبلوماسية مع جميع الشركاء في المنطقة، بما في ذلك مصر وقطر، لضمان التوصل إلى حل يضمن أمن إسرائيل وكرامة الشعب الفلسطيني وسلامته. نحن ملتزمون بتحقيق رؤية حل الدولتين التي تضمن سلاماً دائماً وأمناً
للجميع . هل بات لدى الوسطاء رؤية أو خطة واضحة لغزة بعد الحرب ؟
وهل تشمل مشاركة السلطة الفلسطينية في حكم غزة ما بعدالحرب ؟
تتبلور الرؤية التي تحملها الولايات المتحدة والوسطاء الآخرون بشأن غزة بعد الحرب في خطة شاملة تهدف إلى دعم تعافي وإعادة بناء القطاع بطريقة تضمن استبعاد "حماس" من أي دور في الحكم المستقبلي. وتتضمن الخطة إدارة انتقالية تشمل السلطة الفلسطينية، التي ينظر إليها كعنصر رئيسي في حكومة ما بعد الصراع، وذلك بهدف تحقيق استقرار طويل الأمد وتوفير بيئة آمنة ومزدهرة لجميع سكان غزة .
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی المنطقة بما فی ذلک تهدف إلى فی غزة
إقرأ أيضاً:
4 إصابات في استهداف الاحتلال حي السلام شرق رفح
أصيب أربعة مواطنين بينهم امرأة، مساء اليوم الاثنين 17 مارس 2025، بشظايا قنبلة أطلقتها مسيرة إسرائيلية، وإثر إطلاق نار من دبابات الاحتلال في منطقة حي السلام شرقي رفح جنوب قطاع غزة .
وفي وقت سابق من ظهر اليوم، أصيب واستُشهد عدد من الشبان في قصف طائرة مسيرة تابعة للاحتلال تجمعا للمواطنين في جسر وادي غزة وسط القطاع.
وأفادت مصادر محلية، بأن ثلاثة شبان استُشهدوا حتى اللحظة، وأصيب آخرون، في قصف الاحتلال تجمعا للمواطنين قرب جسر وادي غزة. وأضافوا، أن طائرة مسيرة قصفت حي الجنينة شرق مدينة رفح، ما أسفر عن إصابة مواطنين بجروح مختلفة.
وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إلى 48,572 شهيدا، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى 112,032 جريحا، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين الاحتلال يُخطر بالاستيلاء على 120 دونما من أراضي جلبون شمال جنين حماس تدعو واشنطن لإلزام إسرائيل بتنفيذ اتفاق وقف النار بغزة لدينا خطة متكاملة - مصر: نعمل حاليًا على ترتيب استضافة مؤتمر لإعادة إعمار غزة الأكثر قراءة وزير الاقتصاد : سنلاحق كل من يحاول العبث بالأمن الغذائي حماس: الاحتلال يواصل الانقلاب على اتفاق غزة ويرفض بدء مرحلته الثانية ويتكوف: البداية في غزة هي "استسلام حماس" ويحب تحديد موعد نهائي للاتفاق سفارة فلسطين بسوريا توثّق اختفاء 1784 معتقلا بسجون الأسد عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025