جريدة الوطن:
2024-11-26@15:01:17 GMT

شراكة لتسهيل الخدمات المحاسبية والضريبية

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

شراكة لتسهيل الخدمات المحاسبية والضريبية

شهدت مراكز تقديم الخدمات الحكومية في أنحاء الدولة إقبالاً كبيراً من الشركات للتسجيل في ضريبة الشركات، في إطار تطبيق القانون الجديد الذي يهدف إلى تعزيز الشفافية المالية.

وأفاد مسؤولو مراكز «تسهيل» بارتفاع ملحوظ في عدد الشركات المسجلة، مما أدى إلى تمديد ساعات العمل واستدعاء موظفين إضافيين لتلبية الطلب المتزايد.

من المتوقع أن يستمر هذا الإقبال حتى الموعد النهائي المحدد للتسجيل.

على الرغم من انتهاء المرحلة الأولى للتسجيل في 31 مايو الماضي، لا تزال هناك فرصة للتسجيل في المراحل المقبلة. يتعين على الشركات التي أصدرت رخصها بين بداية مارس ونهاية أبريل التسجيل في المرحلة الثانية قبل نهاية يونيو الجاري. وأعطت الهيئة الشركات التي أصدرت رخصها بين بداية مايو ونهايته مهلة للتسجيل حتى نهاية يوليو المقبل، لتجنب مخالفة التشريعات الضريبية.

ومن بين المراكز التي شهدت إقبالاً غير مسبوق، «مركز تسهيل الرعاية – إنجاز» في مدينة العين.

يأتي هذا الإقبال في ظل الشراكة الاستراتيجية التي أعلنها المركز مع مكتب «أحمد محفوظ محاسبون قانونيون»، وهو وكيل ضريبي معتمد لدى الهيئة الاتحادية للضرائب، لتسهيل إجراءات التسجيل وتقديم الدعم اللازم للعملاء في جميع الأمور المحاسبية والضريبية.

وقال مبارك الراشدي، مدير عام مراكز الرعاية، حول اتفاقية الشراكة: «نسعد بهذا التعاون الذي يضيف للمركز خدمة جديدة تتطلبها المرحلة المقبلة بخصوص الحسابات القانونية والتقارير الضريبية وأنظمة تصفية الشركات، إلى جانب عدد من الخدمات الحكومية الأخرى التي يقدمها المركز.»

وأوضح الراشدي أن الإقبال الكبير الذي شهده المركز يعكس ثقة العملاء في الخدمات المقدمة والجهود المبذولة لتبسيط عملية التسجيل. وأكد أن المركز يسعى دائماً لتقديم خدمات عالية الجودة تلبي احتياجات الشركات وتمكنها من الامتثال للمتطلبات الضريبية بكفاءة وسرعة.

من جهته، قال أحمد سمير، مدير مكتب «أحمد محفوظ» بالعين: إن التعاون مع مركز «تسهيل الرعاية» يهدف إلى تقديم حلول متكاملة ودعم فني متخصص لتقديم خدمات متعلقة بالتقارير الضريبية ونظام تصفية الشركات وإعداد الموازنات العامة وكل ما يتعلق بالخدمات الضريبية والمحاسبية والقانونية.

وأشار سمير إلى أن فريقاً مختصاً يعمل بجد لمراجعة الطلبات والتأكد من صحتها قبل تقديمها للهيئة الاتحادية للضرائب. وأكد أهمية التزام الشركات المشمولة بالمراحل المقبلة بالمواعيد المحددة للتسجيل المبكر، ما يسهم في تحسين الكفاءة وتقديم خدمات أفضل، وتجنب الازدحام في الأيام الأخيرة كما حدث في المرحلة الأولى.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل

شهدت عمليات نقل الدهون في الوجه إقبالاً متزايداً، مع زيادة شعبية أوزيمبيك، حيث تفقد مستخدميها الوزن بسرعة، لكنهم بالمقابل يحصلون على "الوجه الأوزمبي"، على غرار ما حدث مع عدد كبير من مشاهير هوليوود.

وسلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الأحد، الضوء على أبرز الجراحات المعتمدة حالياً بين أطباء التجميل، من أجل مساعدة الأشخاص على استعادة مظهرهم الجمالي، بعدما تغيّرت ملامح وجههم، إثر فقدانهم وزناً كبيراً عند استخدامهم حقن التنحيف.

ما هو الـ"فيس بي بي أل"؟

قام جراح تجميل الوجه الأمريكي الدكتور بنجامين كوغلين، بعيادته في شيكاغو، بتطوير تقنية تُسمى "فيس بي بي أل" FaceBBL، وهو علاج يأخذ الدهون من منطقة معينة في الوجه، ثم يضيفها إلى منطقة أخرى، لخلق التدرجات والتموجات.
ومع ذلك، إذا لم يكن لدى الشخص ما يكفي من الدهون في وجهه، يمكنه سحبها من مناطق أخرى، مثل الوركين أو المعدة، أو في أي مكان من الجسم يحتوي على دهون إضافية.
وقال الدكتور كوغلين: "النتيجة هي وجه أكثر نحتاً وتحديداً... الفكرة كلها هي أخذ الحجم من نقطة واحدة، وزيادته في نقطة أخرى". وأشار إلى أن تطوير هذه التقنية جاء تلبية لرغبات الزبائن، الذين لا يرغبون بملء فراغات الوجه بالبوتوكس والفيلر.

ليست مناسبة للجميع

لكن هذا العلاج ليس الإجراء الوحيد الذي يلجأ إليه جراحو التجميل، بعد أن يفقد المرضى الأصغر سناً كميات كبيرة من الوزن، ويضطر الأطباء إلى الاستعانة بعلاجات تجميلية أخرى، مثل نحت الجسم وإزالة الجلد المترهل.
من جهته، اعتبر جراح تجميل الوجه الباكستاني الأصل الدكتور أكشاي سانان، أن مرضاه الأصغر سناً، الذين يخضعون لحقن إنقاص الوزن، يأتون للحصول على حقن لملء الوجه.
وشرح الدكتور سنان أن الذين تتراوح أعمارهم بين 48 و55 عاماً يخضعون غالباً لعملية شد الوجه والرقبة، ويخضعون في الوقت نفسه لنقل الدهون في الوجه.
وذكر أن من تخلصوا من 30 كلغ وما فوق أصبح لديهم جلداً مترهلاً بشكل كبير، فلا يمكن أن تنجح حقن الـ"فيس بي بي أل"، بل يتعين إجراء عمليات شد للجلد، ثم تُستكمل بالحقن التجميلية.

يوفر نتائج طويلة الأمد

على نفس المنهاج، سار الدكتور روكميني ريدنام من تكساس، فبالنسبة لبعض المرضى، فإن إجراء نقل الدهون في الوجه يمكن أن يوفر نتائج طويلة المدى، عندما يكون فقدان الوزن مستقراً، ويمكن أن يكون أكثر فعالية من حيث التكلفة من الحشو.
وذكر الدكتور ريدنام أنه يضطر إلى اللجوء لإجراءات إزالة الجلد الأكبر حجماً، والتي كانت في الماضي مخصصة بشكل أساسي لإجراءات علاج السمنة.

مقالات مشابهة

  • «الاتصالات»: إطلاق منصة «حكايتنا» لتسهيل حصول المواطنين على الخدمات
  • من ضمنها سيري و شازام… أهم الشركات التي استحوذت عليها آبل عبر السنين
  • إطلاق المرحلة الثانية من مبادرة "الثقافة الضريبية"
  • «البركة مصر» يطلق تطبيق الموبايل البنكي لتسهيل الخدمات المصرفية للعملاء
  •  بدء التسجيل لحجز موقع في المتنزه البري بالشرقية 
  • جهاز الضرائب يطلق المرحلة الثانية من مبادرة الثقافة الضريبية
  • "الوجه الأوزمبي" يرفع الإقبال على حقن التجميل
  • نائب أمير منطقة مكة المكرمة يطّلع على الخطط والأعمال التي تنفذها شركة المياه الوطنية بالمنطقة
  • وزير الشئون النيابية: إعفاء الشركات التي تستورد خامات الإنتاج من القيد بسجل المستوردين
  • الاتحادية للضرائب تجدد مطالبتها للتسجيل بضريبة الشركات