لبنان ٢٤:
2024-07-03@20:02:56 GMT

عتب سنّي على لودريان...

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

عتب سنّي على لودريان...


كتب رضوان عقيل في" النهار": على هامش المحطة الأخيرة للموفد الفرنسي جان - إيف لودريان ولقاءاته مع الكتل النيابية الكبرى كان من الملاحظ أنه لم يلتق إلا بعدد قليل من النواب السنة الـ27 الذين يتوزعون على مشارب سياسية عدة أفرزتها الانتخابات الاخيرة قبل سنتين، فضلاً عن الرئيس نجيب ميقاتي الذي بقي في الواجهة من موقعه على رأس الحكومة .


يسود شعور بالعتب الكبير عند نواب سنة على الإدارة الفرنسية لملف الرئاسة ويعبّرون عنه من دون ضجيج إعلامي من خلال تركيز الأخير على أقطاب الشيعة والموارنة والدروز والتغاضي عن الالتفات الى التمثيل السني النيابي في بيروت وطرابلس وصيدا. واكتفي لودريان بلقاء كتلة "الاعتدال" الشمالية وتواصله مع النائب فؤاد مخزومي مع ملاحظة أن "تيار المستقبل" يرسل رسائله المشفرة بواسطة النائب أحمد الخير.
وستكون للنواب السنة كلمتهم في "الخيار الثالث" في حال اتباع هذه المقاربة مع التوقف عند كلام فرنجية هنا أنه في حال التوجه الى هذه الصيغة يريد إخراجها مع حليفه الشيعي ومن يدور في هذ الفلك فضلاً عن "التيار الوطني الحر" ولن يكون من مفر هنا أمام قلة من النواب السنة المعارضين إلا التوجّه نحو خيار "القوات" رأس حربة المعارضة علماً بأن عدداً كبيراً منهم لا يتلاقى معها وهذا ما أظهره اللقاء الأخير في معراب ولو تحت عنوان القرار 1701.
وفي المناسبة يرفض نواب سنة مقولة أنهم سيلبّون في لحظة الجد لانتخابات الرئاسية وما تبلغه لهم السعودية انطلاقاً من علاقتها القديمة مع هذه الطائفة التي تبدي حساسية عالية حيال كل من ينادي بمشاريع الفيديرالية أو المسّ بمندرجات اتفاق الطائف.
ويعلق نواب سنة هنا أن اتهامهم بالدوران مع هذه الدولة أو تلك رغم كل تقديرهم لدور السعودية في لبنان "كلام ليس في محله" وأن مثل هذا الاتهام مرفوض مع حرصهم على علاقة طيبة مع المملكة وقطر العضوين في "الخماسية" مع ملاحظة أن الأخيرة أخذت تشكل حضوراً يتم التوقف عنده لدى البيئات السنية. ورغم أن البعض يريد تثبيت نظرية ارتباط السنة بالخارج وأنهم سيعملون في النهاية بما تقرره الرياض في انتخابات الرئاسة تخرج أصوات من لدنهم للقول إنه وفق هذه المقاربة غير الدقيقة، فإن الشيعة يلبّون مطلب إيران والمسيحيين يطبّقون سياسة أميركا وفرنسا.
 

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات

ادعى رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يأمل في فوز حزب العمال في الانتخابات العامة التي من المقرر أن تجري يوم 4 يوليو الحالي.

سوناك: أمامنا عشرة أيام لإنقاذ بريطانيا من حزب العمال

وفي حديثه لصحيفة "التلغراف"، اعتبر سوناك أن دعم المملكة المتحدة القوي لأوكرانيا يعني أن "روسيا لا تريد إعادة انتخابنا، ولا يرغب بوتين في شيء أكثر من تراجع بريطانيا، لتهدئة عدوانه بدلا من مواجهته، وهذا هو ما سيحدث مع وجود حزب آخر في السلطة".

كما اتهم نايجل فاراج، زعيم الإصلاح في المملكة المتحدة، بـ"استرضاء" موسكو، معتبرا أن "هذا الأمر الذي لن يؤدي إلا إلى مصلحة بوتين".

وادعى أن زعيم حزب العمال كير ستارمر سيخفض الإنفاق الدفاعي "من اليوم الأول"، مشيرا إلى أن "هذا من شأنه أن يشجع أعداءنا ويرسل إشارة إلى حلفائنا بأن بريطانيا لم تعد معهم بعد الآن. ونحن لا يمكن أن نسمح بأن يحدث ذلك. صوتوا للمحافظين في 4 يوليو".

وأضاف: "لقد وقف المحافظون في وجه خصومنا لحماية المصالح والقيم البريطانية مرارا وتكرارا. لقد وقفنا جنبا إلى جنب مع أوكرانيا ضد العدوان الروسي، وسوف نستمر في القيام بذلك إذا أعيد انتخابنا".

المصدر: "التلغراف"

مقالات مشابهة

  • رسالة فرنسية - أميركية لإسرائيل تخصّ لبنان.. ماذا فيها؟
  • البرهان قال كلام قوي ومليان وواضح
  • خوليت يُهاجم رونالدو بعد تأهل البرتغال باليورو
  • لإجراء محادثات حول لبنان.. هوكشتاين إلى فرنسا وهؤلاء سيلتقي بهم
  • بشأن كلام باسيل من عكار.. توضيحٌ من التيار
  • "تخفيف الأحمال سيكون من الماضي".. “الكهرباء” تكشف موعد التوقف عن قطع التيار
  • بكين: على واشنطن التوقف عن التدخل في شؤوننا الداخلية
  • موظفو وعمال اتحاد بلديات بعلبك أعلنوا التوقف عن العمل واقتصار دوامهم على يوم واحد بالأسبوع
  • بيلينجهام يستلهم من شخصية ريال مدريد في تأهل إنجلترا الدرامي بيورو 2024
  • سوناك: بوتين يريد فوز حزب العمال في الانتخابات