كيف تحدد سن الأضحية من أسنانها؟.. أستاذ رقابة صحية يوضح
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتب- عمر صبري:
قال الدكتور رأفت محمد شعبان، أستاذ ورئيس قسم الأمراض المشتركة بالمركز القومي للبحوث، إن الأضحية من الموضوعات المهمة التي قد تشغل أذهاننا وأذهان الكثير من الناس في هذه الأيام وكيفية اختيارها وكذلك كيفية تعظيم الاستفادة منها لتعود على المضحي وعلى المستهلك بالنفع والفائدة.
وأضاف شعبان خلال مقالة بحثية، أنه يرى غالبية العلماء أن الأضحية سُنة مؤكدة ليست فرض واجبة على الموسر، يثاب فاعلها و يلام تاركها اتباعاً لسنة النبي عليه الصلاة و السلام، فقال تعالى: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ سورة الكوثر، وقالى تعالى: وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنسَكًا لِّيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَىٰ مَا رَزَقَهُم مِّن بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ۗ سورة الحج.
وأشار إلى أنه بالإضافة إلى أنها سنة مؤكدة يفضل أداؤها فعن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب إلى الله عز وجل، من هراقة دم، وإنه ليأتي يوم القيامة، بقرونها، وأظلافها، وأشعارها، وإن الدم، ليقع من الله عز وجل، بمكان قبل أن يقع على الأرض، فطيبوا بها نفسا"، لافتًا إلى أن ثواب الأضحية كبير إذ يغفر الله عند أول قطرة من دمها كل ذنب، استشهادا قال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ، قَالُوا: مَا لَنَا مِنْهَا؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَالصُّوفُ؟ قَالَ: بِكُلِّ شَعْرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حَسَنَةٌ".
وأوضح أن الحكمة من الأضحية هي التوسيع على الفقراء وأولي القربى والتوسعة على أهل بيت المضحي كذلك، فعلى حسب السنة يأخذ المضحي لنفسه ولأهل بيته الثلث ، ويهدي الثّلث منها لمن يشاء من الجيران وذوي القربى، ويتصدق بالثّلث المتبقي منها للفقراء والمساكين، وتجزى الغنم ضأن أو ماعز عن المضحى وأهل بيته أما البقر أو الإبل البدنة تجزىء عن 7 أفراد وسميت الأضحية بذلك الأسم لأنها تذبح عند وقت الضحى (بعد شروق الشمس)
وذكر أنه هناك عدة نقاط هامة والتي قد يعرفها البعض منا ولكن قد يجهلها الكثير والتي يجب إتباعها عند شراء والتعامل مع الأضاحي أثناء وبعد الذبح والتي يمكن أن نذكر المضحي بها لإتباعها وهي كيفية شراء الأضحية وفحص الحيوان ظاهريا، ونقل وتجهيز الأضحية للذبح، وذبح الحيوان، والفحص الداخلي لأعضاء الذبيحة، وكيفية الحفاظ على لحوم الذبيحة.
وحول وقت الشراء، أكد أنه يفضل بوقت كافى قبل عيد الأضحى على الأقل يوم أو يومان لإراحة الحيوان قبل الذبح، وبالنسبة لعمر الأضحية فيكون 5 سنوات فأكثر للإبل الجمال وسنتان للأبقار والجاموس والضأن والماعز يفضل عمره عام كامل.
وشدد على ضرورة أن تكون خالية من العيوب فيجب أن تكون خالية من 4 عيوب أن لا تكون عوراء أو عرجاء أو مريضة أو هزيلة، والأضاحي هي كائن حي كباقي الكائنات الحية التي يمكن أن تصاب بالأمراض التي قد تكون إما أمراض فيروسية أو بكتيرية أو طفيلية و لتجنب أن يكون الحيوان المضحى به مصابا بهذه الأمراض ويكون خاليا منها لسلامة الأضحية نفسها وسلامة المستهلك لها فيجب ان تفحص جيدا قبل الشراء.
ونصح بالفحص الظاهري للحيوان فيعرف سن الحيوان من فحص أسنان الحيوان خاصة القواطع السفلى، فتكون جميع القواطع لبنية بيضاء صغيرة فى عمر أقل من عام، ويتبدل زوج واحد من القواطع وتصبح دائمة مصفرة وكبيرة فى عمر 1 إلى 1.5 عام السن المفضل للضأن والماعز، ويتبدل الزوج الثانى من القواطع وتصبح دائمة فى عمر 1.5 إلى 2.5 عام السن المفضل للبقر والجاموس، ويتبدل الزوج الثالث من القواطع وتصبح دائمة فى عمر 1.5 إلى 2.5 عام، إذاّ فى الأغنام والماعز يفضل تبديل زوج واحد منها فقط وفي الإبل والأبقار يفضل تبديل زوجين أو أكثر من القواطع الأمامية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان كيفية اختيار الأضحية فى عمر
إقرأ أيضاً:
عالمة أزهرية: الترند بعد الناس عن الدين وخرب كثيراً من البيوت
أجابت الدكتورة هبة عوف، أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، عن سؤال حول عدم وجود الستر بالمنازل مثلما كان يحدث قديما؟.
وقالت أستاذ التفسير بجامعة الأزهرـ خلال حوارها مع الإعلامية ياسمين عز، ببرنامج "كلام الناس"، عبر قناة "mbc"، إن قضية الستر من أهم القضايا وغيابه بسبب البعد عن الدين، لافتة إلى أن ما يحدث الآن تجد الزوجة والزوج يخرج سر كل منهما على السوشيال.
وأكدت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن البعد هو أن يعتقد الشخص أن الدين شيء والحياة شيء آخر، البعض يعتقد أن الدين شيء صعب ولكنه غير ذلك، فالله سبحانه وتعالى لطيف بعباده، لافتة إلى أن الحفاظ على البيت من قبل الزوجة هو من الشرع، وليس فيه قلة كرامة لها.
واستشهت بقصة خولة بنت ثعلبة رضي الله عنها، التي قالت عنها أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات، لقد جاءت المجادلة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها، فأنزل الله سبحانه في القرآن الكريم سورة كاملة بحقها، سماها سورة المجادلة، افتتحها سبحانه بقوله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله والله يسمع تحاوركما إن الله سميع بصير} (المجادلة:1)، وهى هنا كانت لا تريد الطلاق من زوجها بعدما قال لها أنتى على كظهر أمي وقال لها سدنا النبي قد طلقك.
وأوضحت أستاذ التفسير بجامعة الأزهر، أن الرائج الآن هو البحث وراء الفضائح لنشرها بهدف الترند، لافتة إلى أن الترند بعد الناس عن الدين وعن ربنا، كما ساهم بشكل كبير فى خراب البيوت.