لبنان ٢٤:
2025-01-31@04:52:36 GMT

3 سيناريوهات للصيف اللبناني

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

3 سيناريوهات للصيف اللبناني


كتبت بولا مراد في" الديار": قد يعتقد اي متابع عن كثب للتطورات العسكرية المتسارعة جنوب البلاد، كما للمواقف السياسية والتهديدات "الاسرائيلية" التي تحولت شبه يومية، ان الحرب الموسعة باتت قاب قوسين او ادنى. الا ان من يدقق بمجمل المشهد وخلفياته، يدرك ان هناك ٣ سيناريوهات يمكن ان تنتهي الى احدها الامور خلال الاشهر الـ٣ المقبلة:
- السيناريو الاول: لا شك ان سيناريو الحرب الموسعة عاد يطرق الابواب اللبنانية بقوة، وليست التحذيرات والتهديدات التي نشطت بشكل غير مسبوق في الايام الماضية، الا دليلا عن ارتفاع احتمالات الحرب من دون ان تتجاوز حتى الساعة الـ50%، بحسب مصادر مطلعة على جو حزب الله.

ولعل ابرز ما احيا هذه الاحتمالات الاعلان عن اعطاء رئيس الحكومة "الإسرائيلية" بنيامين نتنياهو تعليماته للجيش بتوسيع مستوى الضربات على لبنان، اضافة لما اوردته القناة 12 "الإسرائيلية" عن ان لبنان تلقى رسائل غير مباشرة، أنّ "إسرائيل" ستهاجم أراضيه.

وبحسب المصادر فانه "وبعد خطة الهدنة التي طرحها الرئيس الاميركي جو بايدن لغزة، والتي لن يستطيع نتنياهو رفضها لاعتبارات كثيرة، وان كان قد يعمد الى نسفها في مرحلتها الثانية، بات الخشية كبيرة من ان يلجأ رئيس حكومة العدو لتوسيع القتال في لبنان، خاصة ان الجميع يعي ان لا مصلحة له بوقف القتال على كل الجبهات لان ذلك سيعني انطلاق مرحلة محاسبته داخليا وصولا لمحاكمته".
 وتضيف المصادر "بعد التصعيد الكبير لعمليات حزب الله ردا على عمليات العدو التصعيدية، بات نتنياهو يعتقد ان هناك مبررات وحجج يقدمها للولايات المتحدة الاميركية، لجهة ان حزب الله هو من يصعّد ومن يستهدف المستوطنات، ويدفع بعشرات آلاف المستوطنين الى الملاجئ... لذلك فاحتمال المغامرة "الاسرائيلية" جنوبا تبقى واردة".
- السيناريو الثاني: يقول باستمرار الوضع على ما هو عليه سواء في غزة او في الجنوب، فتكون موجة التهديدات والتحذيرات المستجدة مماثلة لما سبقها من موجات. وعن هذا تقول المصادر "اعتاد الحزب هذه الاستراتيجية في التعاطي، لكنه ادرك منذ انطلاق الحرب ان التهديدات "الإسرائيلية" هدفها الوحيد وقف القتال، وبالتالي وقف الدعم والمساندة عبر جبهة الجنوب، وان العدو يعي ان العبث مع حزب الله والقيام بمغامرة في لبنان، يعني تهديدا فعليا للكيان ككل في ظل الظروف الراهنة. لذلك ما لم يردع الحزب بالسابق لن يردعه اليوم".
- السيناريو الثالث: يقول بسير نتنياهو مجبرا بخطة بايدن للهدنة وبسريانها تلقائيا على لبنان، على ان يعود المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين فورا الى بيروت، مع اعلان سريان الهدنة في غزة، بمسعى لصياغة تفاهم نهائي على الوضع جنوبا، يلحظ العودة لتطبيق فعلي للقرار الدولي 1701 وانسحاب "اسرائيل" من أراض لبنانية لا تزال تحتلها، ما يؤدي لدخول لبنان في مرحلة طويلة نسبيا من الاستقرار على كل المستويات، بعدما بات واضحا ان الاستقرار الامني سيؤدي تلقائيا لاستقرار سياسي ولتدفق الاستثمارات، كما سبق ان وعد هوكشتاين.
بالمحصلة، يبدو ان شهر حزيران سيكون مفصليا في مسار الاحداث في لبنان والمنطقة، فهل نتجه الى الهدنة الطويلة الامد او الانفجار الكبير؟

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

{أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني

 

الثورة /
أدان المكتب السياسي لأنصار الله، العدوان الصهيوني على الضفة الغربية وتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن مشاهد النصر التاريخي في غزة ولبنان أعلت مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية.
وقال المكتب السياسي في بيان له: ندين ونستنكر بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدو الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لاتفاق وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر المكتب السياسي لأنصارالله، التصريحات الأخيرة للإدارة الأمريكية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدو عن تحقيقها بالقوة المفرطة.
وأشار سياسي أنصار الله، إلى أن الدور الأمريكي في لبنان وغزة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكداً على الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين للتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدو المتغطرس.
وأضاف البيان: إن مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدو في الضفة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزة..
لافتاً إلى أن طوفان العودة في غزة كان تجسيداً لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيراً عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال.
وتابع سياسي أنصارالله: إن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة، موضحاً أن مشهد النصر التاريخي في غزة وفي جنوب لبنان قد أعلت من مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية، التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وجدد البيان، المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيراً إلى أن اليمن سيبقى دائما إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفاً: «كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخططات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة».

مقالات مشابهة

  • شكوك بالنوايا الأميركية لترتيب البيت اللبناني الداخلي
  • {أنصار الله}: اليمن سيظل ثابتاً في موقفه الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني
  • إصابة أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان
  • سياسي أنصار الله: اليمن سيبقى الى جانب المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني
  • ما جديد ملف أسرى حزب الله؟
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • شمال غزة وجنوب لبنان.. عودةٌ تُــــعيد الكرامةَ والأمل
  • تقارير دولية: تورط مسؤولين في الجيش اللبناني بتسريب معلومات لحزب الله يثير جدلًا واسعًا
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار
  • عاجل| الجيش الإسرائيلي: أعدنا الانتشار مؤخرا بمواقع في جنوب لبنان لتمكين انتشار فعال للجيش اللبناني وإبعاد حزب الله