الخبراء يقوّمون عواقب قصف أوكرانيا لأراضي بيلاروس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قد تستخدم دولة الاتحاد السلاح النووي في الحالات الحرجة. حول ذلك، كتب فلاديمير ميخائيلوف، في "موسكوفسكي كومسوموليتس":
في آخر أيام الربيع، صدر تهديدً من أوروبا: قال وزير الخارجية الليتواني غابرييليوس لاندسبيرغيس إن لأوكرانيا الحق في ضرب بيلاروس. ووفقا للمسؤول الليتواني، فإن المعسكرات والمستودعات العسكرية الروسية على الأراضي البيلاروسية يمكن أن تكون أهدافا مشروعة.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري العقيد البحري الاحتياطي فاسيلي دانديكين:
بيلاروس، دولة اتحاد معنا، وإذا تعرضت إحدى الدولتين للهجوم، بصرف النظر لمن القاعدة، فإن ردة الفعل ستأتي سريعا. من بيلاروس إلى كييف أقل من مائة كيلومتر. بالنسبة لنظام كييف، مثل هذه الأفكار لن تؤدي إلى أي شيء جيد، بل سيرد لهم الصاع صاعين.
وقال دكتور العلوم السياسية الكسندر غوسيف:
الصراع في منطقة العملية العسكرية الخاصة معقّدٌ ومتناقض، ولكننا مع ذلك نرى أن الوضع يتطور لمصلحة روسيا، وقواتنا تتقدم بنجاح في عدة اتجاهات في الوقت نفسه. وهذا يجبر الغرب الجماعي على محاولة التصعيد والبحث عن طرق للتصعيد. القوات الأوكرانية التي جرى حشدها عند حدود بيلاروس خطيرة بما يكفي. إننا نرى استفزازات مستمرة ضد القوات المسلحة البيلاروسية. وهم لا ينظرون إلى بيلاروس كدولة ذات سيادة، بل يعدون شعبها وزعيمها رأس جسر لروسيا على حدود دول الاتحاد الأوروبي.. بالنسبة لهم، بيلاروس بوابة الإمبراطورية الروسية، كما يحلو لهم أن يرددوا.
مع أن الشعب البيلاروسي ليس في مزاج للقتال، إنما إذا بدأت عصابة كييف بضرب الصواريخ بعيدة المدى، فأظنهم سيحصلون على رد مناسب على أفعالهم.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد يلتقي وزير القوات المسلحة الفرنسي في باريس
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، اليوم، معالي سيباستيان ليكورنو، وزير القوات المسلحة الفرنسي، وذلك في إطار زيارة العمل التي يقوم بها سموه إلى باريس.
وجرت لسموه مراسم استقبال رسمية لدى وصوله إلى مقر وزارة القوات المسلحة الفرنسية، حيث عزف السلام الوطني لكل من دولة الإمارات والجمهورية الفرنسية، واصطفت ثلة من حرس الشرف تحية لسموه.
عقب ذلك، عقد سموه اجتماعاً مشتركاً مع معالي سيباستيان ليكورنو، جرى خلاله بحث العلاقات الاستراتيجية بين البلدين والتعاون المشترك في المجالات الدفاعية.
كما استعرض الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
حضر اللقاء معالي ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، ومعالي نورة بنت محمد الكعبي وزيرة دولة، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وفهد سعيد الرقباني سفير الدولة لدى جمهورية فرنسا، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان.