مصادر ألوان الطماطم وخصائصها الغذائية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أوضحت الدكتورة ماريات موخينا مصادر ألوان الطماطم المختلفة وفوائدها، فالطماطم الصفراء لا غنى عنها لمن يعاني من حساسية الطماطم ذات اللون الأحمر.
تشير الطبيبة، إلى أنه تباع في الوقت الحاضر في الأسواق طماطم مختلفة الألوان حمراء، صفراء، برتقالية، خضراء، أرجوانية وحتى سوداء، ولكل منها فوائدها الخاصة.
ووفقا لها، صبغة اللوتين الكاروتينويد هي المسؤولة عن اللون الأصفر غير المعتاد في الطماطم.
وتقول: "تحتوي الطماطم الصفراء على كمية أكبر من الكاروتين مقارنة بالطماطم ذات الألوان الأخرى. وهو أحد مضادات الأكسدة القوية التي تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان. كما تحتوي على نسبة عالية من فيتامين C والبوتاسيوم، وفيتامين B6 الذي له تأثير مفيد على الجهاز العصبي".
ووفقا لها، لا يعني هذا أن الطماطم الملونة الأخرى أقل فائدة. لأن الأمر يشمل بصورة خاصة الأشخاص الذين يعانون من الحساسية من المنتجات الحمراء. لذلك تعتبر المنتجات الصفراء اللون هبة من السماء بالنسبة لهم.
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم الحمراء غنية بالليكوبين المضاد القوي للأكسدة، الذي يحمي الجسم من الجذور الحرة. كما تحتوي على الأنثوسيانين المضادة للالتهاب.
أما الطماطم البرتقالية اللون فتحتوي على الكاروتينات وكذلك بيتا كاروتين الموجود في الجزر، التي تساعد على تعزيز منظومة المناعة.
وتشير الخبيرة، إلى أن الطماطم السوداء تحتوي على نسبة عالية من الأنثوسيانين التي تمنحها هذا اللون الغريب. هذا النوع من الطماطم يساعد على تحسين الرؤية والوظائف الإدراكية، ولأنها تحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة مقارنة بالطماطم العادية، فإنها توفر فوائد صحية إضافية. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على نسبة عالية من الفينولات، ما يجعلها وسيلة ممتازة للوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، بما فيها التهاب المفاصل وداء السكري. كما أنها غنية بفيتامين C والحديد والنحاس. وهناك الطماطم الخضراء غير الناضجة التي لا يمكن استخدامها طازجة في التغذية. ولكنها تعلب وتخمر وتصبح صالحة للتغذية.
المصدر: RuNews24
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة معلومات عامة مواد غذائية تحتوی على نسبة عالیة من
إقرأ أيضاً:
راجح بادي: أجواء رمضان في اليمن تتميز بروحانية عالية
يمن مونيتور/صحف
قَالَ السفير اليمني لدى دولة قطر راجح بادي، سفير إن شهر رمضان المُبارك يحتل مكانةً خاصةً في قلوب اليمنيين، فهو مَوسم للعبادة واستنهاض الطاقات وتعزيز روح التكافل الاجتماعي والتراحم.
وأضاف في حوار مع صحيفة الراية القطرية أن المطبخ اليمني يُعد من أغنى وألذّ المطابخ، فهو يجمع بين الأصالة والتنوّع، إلا أنه في رمضان تصبح المائدة اليمنية عامرةً بأشهى الأطباق التي تعكس تراثًا غنيًا بالمذاقات والنكهات المتنوّعة.
وحول أجواء رمضان في دولة قطر، قال: لفت انتباهي تمسك القطريين بتقاليدهم وعاداتهم الرمضانية، مثل تبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء، وتقديم الأطباق الرمضانية التقليدية التي تُضفي على الشهر لمسةً من الأصالة والدفء الاجتماعي، مشيدًا سعادته بتنافس الشعب القطري على عمل الموائد الرمضانية، التي تُعد من الصور المُشرقة التي تعكس هُوية قطر كبلد يتميّز بقيم التضامن والتعاون.
وحول العادات المتشابهة بين اليمن وقطر في شهر رمضان أكد بادي أن هناك العديد من العادات المتشابهة خلال رمضان أبرزها ا الحرص على تحويل الشهر الفضيل إلى مَوسمٍ للتكافل الاجتماعي وفعل الخير.
وأضاف: كما يُعد الإفطار الجماعي من أبرز العادات المشتركة، حيث يجتمع الأهل والأصدقاء حول موائد الافطار.
إلى جانب ذلك، يعد تبادل الزيارات بين العائلات والأصدقاء من العادات الاجتماعية التي تعزز الروابط الأسرية والمجتمعية في كلا البلدين.