لتفاخرهم بثرواتهم .. الصين تقرر حظر حسابات عدد من المشاهير
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
بكين
قررت السلطات الصينية حظر 8 حسابات لمشاهير في وسائل التواصل الصينية، وذلك بسبب تفاخرهم بثرواتهم على تلك المنصات، أمام متابعيهم.
جاء ذلك على خلفية قانون فرضته البلاد، يقضي بعدم التفاخر بالثروات، وإظهار مستوى اجتماعي مرفه، حفاظًا على نفسية أصحاب المستوى المعيشي الأقل.
ونشرت الصحف الصينية قصة المشهورة وانغ هونغ تشيوان، والتي تم حظر حسابها مؤخرًا، بسبب تفاخرها بسياراتها الفارهة، وحقائبها من الماركات العالمية.
وكانت تشيوان ظهرت لمتابعيها، أوضحت لهم أنها تمتلك 7 عقارات في العاصمة بكين، كما أنها لا تغادر منزلها إلا وهي ترتدي ملابس بقيمة 10 ملايين يوان، أي ما يعادل نصف مليون ريال.
وتعمدت المشهورة الصينية تصوير خادماتها المنزليات، لتقوم السلطات الصينية بحظر حسابها، وتهديدها أنها في حال عادت مرة أخرى، سيتم مصادرة أموالها.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين ثروة حظر مشاهير
إقرأ أيضاً:
“ميتا” في ورطة جديدة.. روبوتات المشاهير تُجري محادثات جنسية مع أطفال
تورطت شركة “ميتا” في فضيحة جديدة، حيث كشفت تقارير عن انخراط روبوتات دردشة تحمل أسماء شخصيات مشهورة تابعة للشركة في محادثات ذات طبيعة جنسية صريحة مع مستخدمين قُصّر.
ووفقاً لما نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال”، تبيّن أن هذه الروبوتات، المتاحة على منصات مثل فيس بوك وإنستغرام، أجرت حوارات مع مستخدمين لم يبلغوا السن القانونية حول مواضيع جنسية.
وفي سياق متصل، أجرى باحثون، تقمصوا شخصيات أطفال ومراهقين، تفاعلات مع العديد من روبوتات “ميتا” التي تحمل أسماء مشاهير، وتمكنوا من توجيه المحادثات نحو مواضيع جنسية.
وفي بعض الحالات، استمرت هذه الروبوتات في تبادل الرسائل حتى بعد أن كشف المستخدمون عن أعمارهم الحقيقية، مما يمثل خرقاً واضحاً لإرشادات السلامة ومعايير حماية الطفل التي وضعتها “ميتا”.
من جهته، صرح متحدث باسم “ميتا” بأن اختبار صحيفة “وول ستريت جورنال” مصطنع لدرجة أنه ليس هامشياً فحسب، بل افتراضياً أيضاً.
وأضاف: “ميتا اتخذت الآن إجراءات إضافية للمساعدة في ضمان أن الأفراد الآخرين الذين يرغبون في قضاء ساعات في التلاعب بمنتجاتنا، لاستخدامها في حالات متطرفة سيواجهون صعوبة أكبر في ذلك”.
وكانت “ميتا” قد أطلقت روبوتات الدردشة التي تحمل أصوات مشاهير في أواخر عام 2024، وقدّمتها على أنها تجارب ترفيهية وآمنة للمستخدمين عبر منصاتها المختلفة، بما في ذلك إنستغرام وماسنجر وواتساب.
وتعتمد أدوات الدردشة بالذكاء الاصطناعي على فيس بوك وإنستغرام على خوارزميات متقدمة للتعلم الآلي لمحاكاة المحادثات الشبيهة بالبشر. وتعمل هذه الأدوات بواسطة نماذج معالجة اللغة الطبيعية (NLP)، مما يمكنها من فهم مدخلات المستخدمين والاستجابة لها في الوقت الفعلي.
وعلى منصات مثل فيس بوك ماسنجر وإنستغرام، يمكن للمستخدمين التفاعل مع هذه الروبوتات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي لأداء مهام متنوعة، مثل خدمة العملاء أو الترفيه أو المحادثات العادية. ويمكن أيضاً تخصيص روبوتات الدردشة بأصوات وشخصيات مشاهير، مما يخلق تجربة أكثر جاذبية.