حزب الله غير معنيّ بمبادرات الداخل والخارج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تكثر المبادرات الرئاسية منذ أشهر وتتعدّد داخلياً وخارجياً، تارة عبر اللجنة الخماسية وأخرى عبر دولها منفردة. لكنّ النتيجة واحدة حتى الآن، إذ لا يزال حزب الله غير معنيّ بهذه المبادرات
وكتبت هيام قصيفي في" الاخبار": إذا كان العالم ينتظر ما ستفرزه الانتخابات الإيرانية، وقبلها يترقب مصير الترشيحات وقرار مجلس صيانة الدستور قبول شخصيات أو رفضها، فإن من المبكر رصد أي تحول في ما يتعلق بلبنان.
لم تتصرف دول اللجنة الخماسية بأقل من هذا السقف في تعاطيها مع حزب الله على مدى الأشهر الماضية. وقد تتمايز بعضها في محاولة الالتفاف على موقف حزب الله، بالتعاون مع قيادات لبنانية، في تسمية مرشحين مقرّبين من الثنائي، فيما ظلت السعودية تحديداً على موقفها المعارض لمرشح حزب الله، مذكّرة برسائلها السابقة حيال ترشيح موالٍ له. ولم تظهر أي نتائج عملية لتعدد المبادرات الجماعية عبر اللجنة الخماسية أو إفرادياً كما تفعل قطر بين حين وآخر منذ أشهر، وفرنسا، فيما تكتفي مصر بالدور المرسوم لها من دون أن تستعيد فاعلية حضورها السابق. ولاقت المبادرات المحلية النتيجة نفسها، إذ أظهرت أن الحزب قادر على فرملة أي اندفاعة خارجية أو داخلية في اتجاه الرئاسيات، ما دام مرشحه لم يحظَ بالأصوات التي تجعله رئيساً. وهو على إيقاع حرب غزة، ضاعف من فاعلية دوره الإقليمي والدولي، وبات الكلام عنه مع الدول المعنية كفرنسا التي كانت أول من بادر إلى فتح قنوات دبلوماسية وسياسية معه، يوازي الكلام عن لبنان الرسمي. وفي هذا الوقت يجمع أوراقه الداخلية بلملمة أطراف داخليين مسيحيين ومسلمين في أكثر من منطقة، في إعادة تجميع خلطة تذكّر بمراحل سابقة، ويعيد إنتاج طبقة سياسية أقرب اليه، لتظهير مروحة أوسع من الالتفاف حوله، ويعيد التمسك بما وضعه على الطاولة منذ اللحظة الأولى، لتصبح الكرة اليوم في ملعب القوى المعارضة له، حول السيناريو المفترض لكسر هذا الإيقاع، وفي ملعب اللجنة الخماسية. فإذا كانت لفرنسا مصلحة في إبقاء تقاطع مع حزب الله، وفي عدم كسر التواصل مع السعودية، فإن ترحيل اللجنة الملف الرئاسي مجدداً، يعني اعترافاً واقعياً بأنّ اللحظة لم تحن بعد، وأن انتخابات إيران قد لا تكون وحدها المحطة المنتظرة للفصل في الوضع اللبناني.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: اللجنة الخماسیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
غداّ الخميس... الطقس يصبح متقلّباً مع أمطار ورياح باردة
توقعت دائرة التقديرات في مصلحة الأرصاد الجوية في المديرية العامة للطيران المدني ان يكون الطقس غدا ، غائما جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض ملموس بدرجات الحرارة بخاصة في الداخل وعلى الجبال، وتكون الأجواء مهيأة لهطول أمطار محلية خلال النهار وتنشط الرياح أحيانا، على ان يتحسن الطقس تدريجيا خلال الفترة المسائية.
وجاء في النشرة الآتي:
-الحال العامة: طقس مستقر مع درجات حرارة أعلى من معدلاتها الموسمية يسيطر على لبنان والحوض الشرقي للمتوسط حتى صباح يوم غد الخميس ، حيث يتحول الى متقلب مع بعض الامطار المحلية تحت تأثير كتل هوائية باردة نسبيا ، ثم يعود ليستقر بدءا من يوم الجمعة.
ملاحظة: معدل درجات الحرارة لشهر كانون الثاني: بين 11 و 19 في بيروت ، في طرابلس بين 9 و 17 وفي زحلة بين 3 و 13 درجة.
-الطقس المتوقع في لبنان:
الأربعاء:
قليل الغيوم من دون تعديل يذكر بدرجات الحرارة، مع ارتفاع بنسبة الرطوبة فيتحول الطقس خلال النهار الى غائم بسحب مرتفعة ويتشكل الضباب على المرتفعات .
الخميس:
غائم جزئيا الى غائم أحيانا مع ضباب على المرتفعات وانخفاض ملموس بدرجات الحرارة بخاصة في الداخل وعلى الجبال، وتكون الأجواء مهيأة لهطول أمطار محلية خلال النهار وتنشط الرياح أحيانا،على ان يتحسن الطقس تدريجيا خلال الفترة المسائية.
الجمعة:
غائم جزئيا مع ضباب على المرتفعات، يتحول تدريجيا الى قليل الغيوم مع ارتفاع بدرجات الحرارة في الداخل وعلى الجبال بينما تبقى على الساحل دون تعديل يذكر، تنشط الرياح فترة بعد الظهر مع ارتفاع لموج البحر ليتخطى المتر.
السبت:
صاف الى قليل الغيوم مع ضباب محلي على المرتفعات، تنخفض نسبة الرطوبة خلال النهار بينما تبقى درجات الحرارة دون تعديل يذكر كما تنشط الرياح أحيانا.
-الحرارة على الساحل من 14 الى 20 درجة ، فوق الجبال من 4 الى 12 درجة ، في الداخل من 5 الى 16 درجة.