جنرال إسرائيلي سابق: نقل حماس للرهائن إلى مصر أمر وارد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
رجح مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن تكون حماس اقتادت الرهائن في وقت ما من الحرب إلى مصر عبر الأنفاق.
وخلال حوار إذاعي، قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق اللواء ماتان فيلناي، إن "كل شيء ممكن"، ردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال لنقل الرهائن الأحياء أو حتى الأموات إلى سيناء المتاخمة لغزة.
وأجاب فيلناي "من الناحية الفنية، من الممكن نقل الرهائن من غزة إلى الجانب المصري عبر الأنفاق في ممر فيلادلفيا".
وتابع "إذا خمنت حماس أن هذا أمر ممكن، ستفعل ذلك" قبل أن يستدرك قائلا إن "مصر لديها مصلحة في مساعدتنا.. من الناحية النظرية، يمكن أن يحدث ذلك".
وأوضح فيلناي لاحقًا متحدثا عن ممر فيلادلفيا بالقول "يقع الممر على الحدود بين قطاع غزة وسيناء، وهو مقسم بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.. هناك حاجة إلى التنسيق الكامل مع المصريين، ومما أعرفه فإن تصرفات المصريين حتى الآن لا تزال تمثل صعوبات".
ويعد مسعى استعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، أبرز الأهداف المعلنة للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد هدف القضاء على الحركة وتحجيم قدراتها العسكرية.
واندلعت الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم.
ردا على ذلك تشن الدولة العبرية حملة قصف عنيف ومدمر وغارات وهجوما بريا، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36550 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.
وعلى هامش الحملة العسكرية على غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بإيجادة حل لاسترجاع الرهائن.
ويتجمع المتظاهرون تقريبا يوميا حاملين الأعلام الإسرائيلية في الساحة المركزية التي أطلقوا عليها تسمية "ساحة الرهائن" إلى جانب لافتات يكتب عليها "أعيدوهم إلى الوطن!".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
التصعيد وارد جدا.. قراءة أكاديمية حول فوز ترامب وتحديات السنة الأولى في البيت الأبيض
بغداد اليوم - بغداد
قدم استاذ العلوم السياسية احمد إبراهيم، اليوم الاربعاء (6 تشرين الثاني 2024)، قراءة حول تداعيات فوز دونالد ترامب ووصوله الى البيت الأبيض الامريكي، مرجحا انه سيكون اكثر جرأة في السنة الاولى من ادارته للبيت الأبيض في استخدام القوة دون الرجوع للقيود الدستورية.
وقال إبراهيم في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة الامريكية هي قضية وقت في ظل البيانات المتسارعة للنتائج"، مبينا أنه "سنكون امام حقيقة بان ترامب سيكون موجودا في البيت الأبيض للسنوات القادمة".
وأضاف انه " وفق التحليل السياسي ترامب كانت له سوابق مع الفصائل العراقية من خلال الاغتيالات وخاصة جريمة المطار ما يعني بان إمكانية التصعيد من قبله بعد فوزه واردة جدا رغم رسائله المتكررة بانه سيوقف الحرب في الشرق الأوسط لكنه بذات الوقت اعطى وعود بحماية امن إسرائيل مهما كلف من ثمن اي اننا امام مواقف متعددة ولكن الأقرب هو تل ابيب".
وأشار الى أن" الحزب الديمقراطي هو من وضع سياسية الحرب على العراق في نهاية عقد التسعينات من القرن الماضي لكن من نفذها هو الحزب الجمهوري اي اننا امام إدارة لديها ذات الأهداف والاجندة لكن تختلف في وسائل التنفيذ سواء عسكريا او من خلال الدبلوماسية والتهديد والعقوبات".
وبين انه " في حال فوز ترامب رسميا سيكون اكثر جرأة في السنة الاولى من ادارته للبيت الأبيض في استخدام القوة دون الرجوع للقيود الدستورية مع دعم جهوري واضح في مجلس الشيوخ اي ان الأشهر المقبلة ستكون محملة بالمفاجئات".
وكانت شبكة فوكس نيوز الأمريكية أعلنت في وقت سابق، اليوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وجاء ذلك بحسب إحصاء للمحطة الامريكية، والتي اشارت إلى فوز ترامب بالولايات المتأرجحة، مما حسم فوزه.
وفاز ترامب بولايتين من الولايات المتأرجحة وهي كارولينا الشمالية وجورجيا، التي تحدّد مصير الانتخابات الرئاسية، خلال سباق البيت الأبيض، بحسب وسائل إعلام أمريكية.
وفاز ترامب بكارولاينا الشمالية، أولى الولايات السبع المتأرجحة، موجّها بذلك ضربة إلى منافسته الديموقراطية كامالا هاريس.
ولاحقا، فاز المرشح الجمهوري بولاية جورجيا إحدى الولايات التي تشهد منافسة شديدة في السباق إلى البيت الأبيض وفق محطتي "إن بي سي" و "سي إن إن".
وفي أولى النتائج المعلنة، فاز ترامب حتى الآن بهذه الولايات: إنديانا وكنتاكي وفرجينيا الغربية وأوكلاهوما وفلوريدا وألاباما ومسيسيبي وتينيسي وكارولينا الشمالية وكارولينا الجنوبية وأركنساس ونبراسكا وداكوتا الشمالية وداكوتا الجنوبية ووايومنغ ولويزيانا وأوهايو وتكساس وميسوري ومونتانا ويوتا وكانساس وآيوا وإيداهو.
في المقابل، حسمت هاريس فوزها بولايات كاليفورنيا وواشنطن وفيرمونت وماريلند وكونيتيكت وماساتشوستس ورود آيلاند ونيوجيرسي وديلاوير وإلينوي ونيويورك وكولورادو وديلاوير ونيو مكسيكو وأوريغون وفيرجينيا.