رجح مسؤول عسكري إسرائيلي سابق، أن تكون حماس اقتادت الرهائن في وقت ما من الحرب إلى مصر عبر الأنفاق.

وخلال حوار إذاعي، قال نائب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق اللواء ماتان فيلناي، إن "كل شيء ممكن"، ردا على سؤال عما إذا كان هناك احتمال لنقل الرهائن الأحياء أو حتى الأموات إلى سيناء المتاخمة لغزة.

وأجاب فيلناي "من الناحية الفنية، من الممكن نقل الرهائن من غزة إلى الجانب المصري عبر الأنفاق في ممر فيلادلفيا".

وتابع  "إذا خمنت حماس أن هذا أمر ممكن، ستفعل ذلك" قبل أن يستدرك قائلا إن "مصر لديها مصلحة في مساعدتنا.. من الناحية النظرية، يمكن أن يحدث ذلك".

وأوضح فيلناي لاحقًا متحدثا عن ممر فيلادلفيا بالقول "يقع الممر على الحدود بين قطاع غزة وسيناء، وهو مقسم بين رفح الفلسطينية ورفح المصرية.. هناك حاجة إلى التنسيق الكامل مع المصريين، ومما أعرفه فإن تصرفات المصريين حتى الآن لا تزال تمثل صعوبات".

ويعد مسعى استعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، أبرز الأهداف المعلنة للحملة العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة، بعد هدف القضاء على الحركة وتحجيم قدراتها العسكرية.

واندلعت الحرب الجديدة بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق نفذته الحركة في 7 أكتوبر وأسفر عن مقتل 1194 شخصا، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية. 

واحتجز المهاجمون 251 رهينة، ما زال 120 منهم في غزة، من بينهم 41 يقول الجيش إنهم لقوا حتفهم. 

ردا على ذلك تشن الدولة العبرية حملة قصف عنيف ومدمر وغارات وهجوما بريا، أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 36550 شخصًا في غزة، معظمهم من المدنيين، وفقًا لوزارة الصحة في القطاع.

وعلى هامش الحملة العسكرية على غزة، يتظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب للمطالبة بإيجادة حل لاسترجاع الرهائن.

ويتجمع المتظاهرون تقريبا يوميا حاملين الأعلام الإسرائيلية في الساحة المركزية التي أطلقوا عليها تسمية "ساحة الرهائن" إلى جانب لافتات يكتب عليها "أعيدوهم إلى الوطن!".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

حماس تردّ على الرواية الإسرائيلية لاغتيال هنية

نفت حركة حماس، الأحد، الرواية الإسرائيلية حول اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية في طهران.

وقالت القناة الـ12 الإسرائيلية، إنه "تم رصد هنية يزور نفس المكان في طهران عدة مرات، ويقيم في نفس الغرفة في المبنى الذي كان تحت حراسة وتأمين الحرس الثوري الإيراني"، مشيرة إلى أن الموساد اغتال هنية بقنبلة وضعت في غرفته، حتى لا تقتل آخرين، وتم وضعها قبل بدء مراسم تولي الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان.
إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة حول اغتيال هنية - موقع 24كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، تفاصيل جديدة حول اغتيال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران، نهاية يوليو (تموز) الماضي. ونفت حركة حماس في بيانها هذه الوقائع، ووصفتها أنها "جملة أكاذيب".
وقالت حماس إن "التحقيقات التي قامت بها عبر اللجنة المشتركة بين أجهزة الأمن الخاصة بها وأجهزة الأمن الإيرانية خلصت إلى أن عملية الاغتيال تمت بواسطة صاروخ موجه، يزن 7 كيلو ونصف من المتفجرات، استهدف مباشرة الهاتف المحمول الخاص بهنية".
وأضافت أن "ما قاله الاحتلال وبثه هو مجرد محاولة يائسة لإبعاد الأنظار عن الجريمة المركبة، التي تمت بانتهاك سيادة إيران بصاروخ، استهدف أحد المقار الرسمية فيها".

مقالات مشابهة

  • قناة عبرية: حماس تعرض هدنة لمدة أسبوع لإعداد قائمة بأسماء الأسرى الإسرائيليين
  • تقرير: حماس تطلب هدنة أسبوعا لإعداد قائمة "الأسرى الأحياء"
  • هآرتس: فرص التسوية مع حماس لا تزال بعيدة
  • تصاعد الاحتجاجات الإسرائيلية وسط تعثر صفقة تبادل الأسرى مع حماس
  • 22 أم 34؟.. أحدث حجر عثرة على طريق "اتفاق غزة"
  • حماس ترفض إطلاق سراح رهائن طلبت إسرائيل الإفراج عنهم
  • الشرطة الإسرائيلية تقدم للمحكمة لائحة اتهام بحق إسرائيلي يتجسس لصالح إيران
  • حماس تردّ على الرواية الإسرائيلية لاغتيال هنية
  • الرقابة العسكرية الإسرائيلية تسمح بنشر تفاصيل جديدة بشأن اغتيال هنية في طهران
  • سُجن 30 عاماً في أمريكا..جاسوس إسرائيلي سابق يترشح للكنيست