أمانة الرياض تنفذ أكثر من 10 آلاف جولة رقابية لرفع امتثال المنشآت
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
نفذت أمانة منطقة الرياض خلال الفترة من 24 إلى 30 مايو 2024م عددًا من المبادرات، والخدمات المقدمة لسكان الرياض، وزوّارها، شملت الخدمات البلدية، الرقابية، الصحية، الامتثال، الاستدامة؛ وذلك ضمن جهودها لتعزيز جودة الحياة في العاصمة، ورفع كفاءة الخدمات، وسهولة الحصول عليها.
وشملت الخدمات 10365 جولة رقابية، و 500 اختبارًا للأغذية، وإغلاق 15 منشأة مخالفة، ومخالفة مائة ومبسطين، ومصادرة 138 طنًا من الخضروات والفواكه، وإصدار 2137 شهادة صحية، شملت جميع أحياء المدينة، والمنشآت الغذائية، والمطاعم، والمطابخ، والمحال التجارية.
وتأتي جهود الأمانة في رفع جودة الحياة في المدينة امتدادًا لسعيها في تحقيق مستهدفات إستراتيجيتها في تعزيز جودة الحياة، وتقديم خدمات نوعية للسكان، تواكب التطلعات، ومستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي، والعمل على بناء مستقبل مستدام متطور ذا امتثال عالٍ لرياض مزدهرة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمانة الرياض امتثال المنشآت
إقرأ أيضاً:
عمر العلماء: الذكاء الاصطناعي ركيزة أساسية لتحسين جودة الحياة
أكد عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، أهمية الذكاء الاصطناعي كركيزة أساسية لتحقيق قفزات نوعية في جودة الحياة وتعزيز مكانة الإمارات العالمية.
وتحدث عمر سلطان العلماء في كلمته الافتتاحية خلال فعالية "جولة أوراكل العالمية Oracle Cloud world" التي انطلقت اليوم الأربعاء، في مركز دبي التجاري، عن التحول الجذري الذي شهدته الإمارات خلال العقود القليلة الماضية، حيث انتقلت من الاعتماد على الصيد ومن غياب البنى التحتية إلى دولة تنافس كبرى الدول في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في وقت قياسي.وقال إن ما يميز الإمارات اليوم هو أنها انتقلت من تلك الظروف إلى دولة تنافس عالميًا في مجالات الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وأضاف: كان هناك أشخاص لديهم الجرأة على الحلم، ولم تقيدهم الموارد أو الحدود الجغرافية، وقال: "قيادتنا وشعبنا أثبتوا أن لا حلم كبيراً للغاية ولا طريق صعبا جداً".
وأوضح أن هناك أشخاصاً عاصروا زمناً كانت فيه الإمارات بلا طرق أو بنية تحتية، واليوم، هؤلاء الأشخاص أنفسهم يشهدون إطلاق الإمارات لإستراتيجيات الذكاء الاصطناعي، والوصول نحو الفضاء، واستثمارها في أحدث التقنيات لتحسين حياة السكان.
وأكد العلماء أن رؤية الإمارات للذكاء الاصطناعي تتجاوز كونه وسيلة لتحقيق عوائد اقتصادية.
وقال إن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة لزيادة الإنتاجية أو تحسين العوائد الاقتصادية، بل وسيلة لتحسين جودة حياة الناس.
وأضاف أن الخدمات الذكية في الإمارات تهدف إلى تقديم تجربة سلسة ومتطورة، مشيراً إلى تجربة المطارات الإماراتية التي تتيح للمسافرين التنقل دون الحاجة إلى تفاعل مباشر أو حتى استخدام جواز السفر بفضل أنظمة الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
وأوضح أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي يهدف إلى تقديم خدمات متميزة تجعل الإمارات نموذجًا عالمياً.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي في الإمارات ليس مجرد تقنية مستخدمة، بل هو جزء لا يتجزأ من البنية التحتية والخدمات اليومية.
وأشار عمر سلطان العلماء إلى أن الخطوة الأولى التي قامت بها الإمارات تمثلت في الاستثمار في العنصر البشري.
وأشاد بشركاء الإمارات الذين آمنوا برؤية الدولة وابتكاراتها قبل أن تصبح التكنولوجيا محور الاهتمام العالمي، مشيراً إلى أن أوراكل كانت من أوائل الشركات التي آمنت بإمكانات الإمارات في الثمانينيات والتسعينيات.