«جائزة حمدان بن زايد البيئية» تستقبل أكثر من 150 مشاركة في دورتها الأولى
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن جائزة حمدان بن زايد البيئية تستقبل أكثر من 150 مشاركة في دورتها الأولى، تلقت هيئة البيئة أبوظبي أكثر من 150 مشاركة من الأفراد والمؤسسات في جميع فئات جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، وذلك بعد إطلاق الجائزة في شهر .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات «جائزة حمدان بن زايد البيئية» تستقبل أكثر من 150 مشاركة في دورتها الأولى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تلقت هيئة البيئة - أبوظبي أكثر من 150 مشاركة من الأفراد والمؤسسات في جميع فئات جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية، وذلك بعد إطلاق الجائزة في شهر مايو الماضي، بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM).
وتم تشكيل لجنة فنية مخصصة تضم خبراء من المجالات ذات الصلة، والتي قامت بمراجعة شاملة لكل طلب مشاركة لضمان الالتزام بالمعايير المحددة، حيث تم تأهيل 86 متقدماً واعتبروا مؤهلين للمشاركة في الجائزة.
ولضمان استعداد المشاركين بشكل جيد لأدوارهم، تم تنظيم تسع ورش عمل في الفترة من 11 إلى 20 يوليو الماضي، غطت العديد من الجوانب وتضمنت توجيهات حول كتابة التقارير وكيفية الاستجابة لمعايير التقييم والتي كانت ناجحة للغاية، حيث استفاد 106 مشاركين من ورش العمل التدريبية، الأمر الذي عزز من استعدادهم لعملية تقييم الجائزة.
وقالت عائشة الكتبي، مدير مكتب التخطيط الاستراتيجي في هيئة البيئة - أبوظبي: «تعكس الاستجابة القياسية للمشاركة في جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية مدى تفاني واهتمام العديد من الأفراد والمؤسسات في إمارة أبوظبي بالمحافظة على البيئة وحمايتها، وهي علامة واضحة على أن عملنا وجهودنا في خلق الوعي بين الجمهور قد أثار الاهتمام بقضايا البيئة من قبل العديد من الأشخاص والمؤسسات الذين يتبعون مساراً أكثر استدامة بعدة طرق مختلفة - سواء على المستوى الفردي أو الشخصي، أو على مستوى الشركات والمستوى المهني».
وأضافت: «نحن في الهيئة فخورون أيضاً بالإعلان عن اعتماد 12 مقيِّماً من موظفي الهيئة من قبل شريكنا بالجائزة - المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة - وهؤلاء المقيِّمون مؤهلون الآن للمشاركة في عملية تقييم الجائزة.»
وقد بدأت عملية تقديم طلبات المشاركة في 11 يوليو الماضي من خلال منصة تقييم المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة، في حين أن الموعد النهائي للتقدم لـ «وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي» و«جائزة البحث العلمي في مجال البيئة» هو 7 أغسطس الحالي، بينما سيتم إغلاق باب المشاركة بفئة «جائزة الأداء البيئي المتميز» في 15 سبتمبر المقبل.
من جهتها قالت إسراء مبيضين، المدير الإقليمي للمؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة في الشرق الأوسط، إن عملية تقييم المشاركات في «وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئية» و«جائزة البحث العلمي في مجال البيئة» ستبدأ في 14 أغسطس الجاري، في حين ستبدأ عملية التقييم لجائزة الأداء البيئي في 17 سبتمبر المقبل.
يشار إلى أن جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية تهدف إلى تكريم الأفراد والجهات التي تعمل بجد واجتهاد لحماية البيئة والمحافظة عليها، وتشجيعيهم على الريادة والتميز وتقديم أفكار مبتكرة لحماية البيئة، كما تدعم العلماء والخبراء المختصين الذين يعملون على إيجاد حلول بيئية مبتكرة وتحقيق الاستدامة.
وتضم الجائزة (3) فئات رئيسية ويندرج تحتها (6) فئات فرعية للمرشحين من إمارة أبوظبي فقط، حيث تشمل الفئة الرئيسية الأولى«وسام الشيخ حمدان بن زايد البيئي» الذي سيتم منحه لتكريم قصص نجاح الأفراد، ممن لهم بصمة بيئية وحققوا التميز في مجال العمل البيئي في إمارة أبوظبي، وتندرج تحت هذه الفئة (3) فئات فرعية تضم فئة مستخدمي الموارد الطبيعية، وفئة الشخصية المبادرة البيئية، وفئة المؤثر البيئي.
في حين تركز الفئة الرئيسية الثانية «جائزة البحث العلمي في مجال البيئة» على أفضل البحوث العلمية، سواءً الفردية أو الجماعية، في مجال البيئة والتنمية المستدامة، والتي تم من خلالها طرح حلول مبتكرة علمية وعملية للمشاكل والتحديات البيئية الحالية والمستقبلية، وتتضمن هذه الفئة فئتين فرعيتين، هما فئة المؤسسة البحثية وفئة البحث البيئي.
وتهتم الفئة الرئيسية الثالثة «جائزة الأداء البيئي المتميز» بأفضل الممارسات أو الأنشطة الريادية في مجال البيئة والتنمية المستدامة للمؤسسات الخاصة والمنشآت الصناعية، وتندرج تحت هذه الفئة فئة فرعية واحدة تستهدف المنشآت الصناعية والشركات الخاصة الكبيرة وقطاع الطيران وغيرها.
وسيتم الإعلان عن الفائزين في جائزة الشيخ حمدان بن زايد البيئية وتكريمهم في حفل خاص يقام خلال فترة انعقاد مؤتمر الأطراف بشأن تغير المناخ «COP28».
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل «جائزة حمدان بن زايد البيئية» تستقبل أكثر من 150 مشاركة في دورتها الأولى وتم نقلها من جريدة الاتحاد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
فؤاد: المخلفات واستدامة الأزياء من المجالات الواعدة للاستثمار البيئي غير التقليدي
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة فى الجلسة النقاشية حول المخرجات الرئيسية لتقرير سياسات النمو الأخضر فى مصر، التى عقدت على هامش إطلاق وزيرة البيئة لتقرير منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية بشأن سياسات النمو الأخضر فى مصر بمشاركة الدكتورة غادة أحمدين مدير البرامج بالمكتب العربى للشباب والبيئة ممثلة عن المجتمع المدنى، والمهندس تامر الشيال ممثلا عن الوكالة الألمانية للتعاون الدولى GIZ، حيث أدارت الجلسة الدكتورة ماتيلدا ميسنارد نائب مدير إدارة البيئة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وقد أوضحت فؤاد، خلال الجلسة مراحل الانتهاء من كتابة التقرير ووضع التوصيات ، حيث تم التشاور بين كافة الأطراف المشاركة فى التقرير الاسبوع الماضى وتم رفع نتائج التقرير إلى دولة رئيس مجلس الوزراء واعتماد التوصيات ، موضحةً أن التوصيات سيستفيد بها وزارات الحكومة الجديدة ، نظراً لان للدستور يلزم الحكومة بتقديم خطة كل ٥ أعوام ، موضحةً أن التقرير ذكر العلاقة بين التنمية الاجتماعية والتكيف والمرونة وهذه موضوعات تستلزم تسليط الضوء عليها، مُشيرة إلى وجود العديد من القطاعات المرتبطة بالتخفيف من آثار التغيرات المناخية مثل قطاعات الصناعة والمخلفات لم يكن الجزء الإجتماعى موجود فى بعض هذه القطاعات رغم ضرورته، لافتةً إلى أن هذه التوصيات ستساعد مصر فى استضافتها للمنتدى الحضرى العالمى القادم.
وفيما يخص الإستثمار البيئى أوضحت وزيرة البيئة أن هناك طريقين للإستثمار فى التحول الأخضر الأول من خلال أداء العمل التقليدى الذى يخص مجالات الطاقة المتجددة والنقل العام ، ويمكن تمويله من خلال البنوك والقروض فى شكل التمويل المشترك و الدعم الفنى لتحقيق أهداف تلك المشروعات، والثانى يتعلق بعمل مزيد من الإستثمارات فى مجال المخلفات البلدية والإلكترونية والزراعية التى تعتبر استثمارًاغير تقليدى، مُشيرة إلى أن هناك مجال أخر هام بدء الإهتمام به وهو مجال استدامة الأزياء وتدوير الملابس المستعملة، بالإضافة إلى مجال التنوع البيولوجى الذى يعد من المجالات الهامة التى ترتبط بالتغيرات المناخية، علاوة على الفرصة الكبيرة التى يمكن استغلالها فى مجال تلوث الهواء ، والأقتصاد الحيوى الذى لم تم التطرق إليه حتى الأن والذى يمكن الاستفادة منه فى مجال الصناعة ، حيث لدينا الإطار التشريعى والقانونى لبدء العمل فى هذا المجال.
ومن جانبها اكدت الدكتورة غادة أحمدين على الدور الهام للمنظمات غير الحكومية كشريك للحكومة والأطراف المعنية ، مقدمةً مثال بذلك ببرنامج المنح الصغيرة فى مصر الذى يتكون من أكثر من ٥٠ عضو من منظمات المجتمع المدنى بجانب ممثلى الوزارات ، حيث تلعب منظمات المجتمع المدنى دورا مهما بالتعاون مع الوزارات من خلال تنفيذ العديد من الأنشطة المختلفة والمتنوعة كالانشطة الخاصة بالبلاستيك والمخلفات والطاقة الجديدة والمتجددة.
وأوضحت أحمدين أن التعاون بين الحكومة ومنظمات المجتمع المدنى يتطلب المزيد من التعزيز والتحسين من خلال بناء القدرات، توفير البيانات والمعلومات بين الأطراف، توفير الموارد المتاحة التى تلعب دورا فعالا، آملة فى مزيد من الشراكات بين منظمات المجتمع المدنى والحكومة.
من جانبه تحدث المهندس تامر الشيال ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولي(GIZ)، عن كيفية القدرة على تحويل آليات تقدير المخاطر والهشاشة الاجتماعية في مجالات المناخ للمستويات الإقليمية والمحلية، مؤكداً على أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي تتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وصندوق التنمية الحضارية، على تضمين اعتبارات تغير المناخ بإجراءات التخطيط والتطوير العمراني والحضري، مشيرًا إلى العمل مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني للمساعدة على خلق أداة لتقدير الهشاشة الاجتماعية لمخاطر تغير المناخ على مستوى المحافظات، كما نعمل مع صندوق التنمية الحضارية على خلق آلية لترجمة مخرجات المنظور المناخي الى مستوى الأحياء عن طريق خلق خطط مرونة محلية.
وأشار ممثل الوكالة الألمانية للتعاون الدولى، إلى أنه بالنسبة لشركاء التنمية الدولية يمكن دعم الحكومة المصرية في مجال المرونة المناخية عن طريق وزارة البيئة من خلال الإدارة المركزية للتغيرات المناخية لدعم تطوير الخطة الوطنية للتكيف والتأكيد على استهداف المجموعات الأكثر هشاشة سواء (كبار السن- الأطفال - ذوي الهمم … الخ)، مضيفا كذلك أنه بالنسبة لجهات التخطيط والتطوير الحضري يمكن دعم خطط مستقبلية لمشروعات التأقلم والتكيف مع التغير المناخي في البيئة الحضرية.
وفى نهاية الجلسة أشادت جو تيندال مدير إدارة البيئة بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بدور مصر وطموحها في الانتقال نحو مستقبل أخضر والمضي قدما في هذا الطريق، معربة عن تطلعها رؤية اعتماد هذه التدابير والإجراءات التي تتخذها مصر في هذا الصدد، كما أن الجزء الخاص بالجانب الحضرى فى التقرير يوضح أن هناك أولوية لدى الحكومة المصرية لهذا الجانب، مشيرة أن نتائج هذا التقرير قُدمت لدولة رئيس مجلس الوزراء حيث نأمل أخذ تلك التوصيات بعين الاعتبار أثناء التنفيذ.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو