يطفئ ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار المدينة المنورة عطشهم بشرب ماء زمزم المبارك أثناء أدائهم لعبادتهم بالمسجد النبوي، شاكرين الله عز وجل على ما تفضل به عليهم من نعم كثيرة وخدمات متكاملة وميسرة يحتاجون إليها داخل المسجد ومنها حافظات ماء زمزم المنتشرة في كافة ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي.

ولماء زمزم المبارك فضل عظيم أخبر عنه سيد الأنام الرسول الكريم حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " إنها مباركة وإنها طعام طعم" أخرجه مسلم في صحيحه، فهي مباركة وماؤها مبارك كما أن ماء زمزم يعّد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام فماء زمزم لما شُرب له، كما أن له فضلاً كبيراً وعظيماً في استجابة الدعاء عند شربه كأن يقال "اللهم إني اسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء".

ووفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا خلال موسم حج هذا العام 400 طن يومياً وعبوات ماء زمزم مبردة على مدار الساعة والآلاف من الحافظات التي تحافظ على الماء المبارك باردًا، ليتمكن حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: ماء زمزم المسجد النبوی ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل

أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) كان يستحب تأخير صلاة العشاء لما في ذلك من فوائد عظيمة تتعلق بالترتيب الروحي وتنظيم الوقت بما يعزز العبادة والتواصل مع الله.

 جاء هذا التأكيد خلال حديثه مع الإعلامي مهند السادات في برنامج "فتاوى الناس" المذاع على قناة الناس يوم الاثنين.

 التوجيه النبوي بتأخير صلاة العشاء

أوضح الشيخ أحمد وسام أن النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يفضل تأخير صلاة العشاء بحيث تكون الفترة بين العشاء والفجر فترة طويلة، مما يتيح فرصة أكبر للعبادة والتأمل. حيث إن الوقت الممتد بين العشاء والفجر يُعد من الأوقات المثالية للتواصل الروحي مع الله سبحانه وتعالى، مما يوفر للمسلم فرصة للتقرب والتأمل في ذكر الله.

الفوائد الروحية لتأخير صلاة العشاء

من خلال تأخير صلاة العشاء، يصبح المسلم أمام فترة طويلة بين العشاء والفجر، وهذه الفترة تكون مخصصة للعبادة والقيام والتهجد. وقال الشيخ أحمد وسام: "بدلاً من أن يكون وقت العشاء قريبًا من المغرب، مما يختصر الوقت بين الصلوات، كان النبي صلى الله عليه وسلم يفضل تأخير العشاء لفتح المجال لصلاة القيام". 

هذه المدة الطويلة بين العشاء والفجر تمنح المسلم وقتًا أكبر لتهدئة نفسه، وتمنحه فرصة للتواصل مع الله.

الصلاة كمصدر للراحة النفسية والتواصل مع الله

وأوضح الشيخ وسام أن معاني هذه التوجيهات النبوية تتعدى مجرد تحديد وقت الصلاة، بل هي تأكيد على أهمية الصلاة في حياة المسلم اليومية. حيث اعتبر أن الصلاة تمثل الاتصال المباشر بين العبد وربه، وهي مصدر رئيسي للراحة النفسية وحل المشكلات. وأشار إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "أرحنا بها يا بلال"، حين كان يطلب الصلاة عند شعوره بالهم أو الحزن. فالصلاة بالنسبة للنبي ليست مجرد عبادة بل ملاذ للأرواح الباحثة عن السكينة والطمأنينة.

 دروس من التوجيه النبوي لتأخير الصلاةالتنظيم الروحي: تعطي هذه التوجيهات للمسلمين درسًا في تنظيم وقت العبادة بما يتيح لهم فرصة أكبر للتواصل مع الله، وبناء علاقة روحية ثابتة.الراحة النفسية: الصلاة تظل ملاذًا للشخص المؤمن لتهدئة النفس والتخلص من الضغوط اليومية.التأمل والتفكر: الفترة بين العشاء والفجر تُعد فرصة للتأمل في معاني الحياة والقيام بتلك العبادات التي تقوي العلاقة بالله.

مقالات مشابهة

  • «يا رب يتقبل دعواتنا».. أحدث ظهور لـ إلهام شاهين من المسجد الحرام
  • عشرات اليهود يدنسون الأقصى المبارك
  • تأخير صلاة العشاء.. التوجيه النبوي وأبعاده الروحية|تفاصيل
  • دينية النواب توافق على اقتراح نائب التنسيقية بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا
  • دينية الشيوخ توافق على اقتراح بتطوير مسجد عبد الرحمن كتخدا الأثري
  • ما حكم وكيفية التخلص من المال الحرام؟.. اعرف رد الإفتاء
  • رجب.. أفضل الأذكار اليومية والأدعية في الشهر الحرام
  • إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي
  • عاجل - إلزام تلقي اللقاحات قبل 10 أيام من العمرة وزيارة المسجد النبوي
  • البرنامج الصحي التطوعي يقود “درهم وقاية” للفوز بجائزة التميز في خدمة ضيوف الرحمن