ماء زمزم المبارك يطفئ عطش ضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يطفئ ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار المدينة المنورة عطشهم بشرب ماء زمزم المبارك أثناء أدائهم لعبادتهم بالمسجد النبوي، شاكرين الله عز وجل على ما تفضل به عليهم من نعم كثيرة وخدمات متكاملة وميسرة يحتاجون إليها داخل المسجد ومنها حافظات ماء زمزم المنتشرة في كافة ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي.
ولماء زمزم المبارك فضل عظيم أخبر عنه سيد الأنام الرسول الكريم حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " إنها مباركة وإنها طعام طعم" أخرجه مسلم في صحيحه، فهي مباركة وماؤها مبارك كما أن ماء زمزم يعّد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام فماء زمزم لما شُرب له، كما أن له فضلاً كبيراً وعظيماً في استجابة الدعاء عند شربه كأن يقال "اللهم إني اسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء".
ووفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا خلال موسم حج هذا العام 400 طن يومياً وعبوات ماء زمزم مبردة على مدار الساعة والآلاف من الحافظات التي تحافظ على الماء المبارك باردًا، ليتمكن حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: ماء زمزم المسجد النبوی ماء زمزم
إقرأ أيضاً:
10 مآذن تصدع بالأذان بالمسجد النبوي الشريف
تعد مآذن المسجد النبوي معلمًا إسلاميًا وإرثًا حضاريًا منذ القدم، ويبلغ عددها عشر مآذن تبهر الزوار وقاصدي المسجد النبوي بشموخها وهويتها الإسلامية، فلم يكن للمسجد النبوي مآذن في عهد المصطفى ولا في عهد خلفائه الراشدين، وإنما كان المؤذن يصعد على شيء مرتفع، فكان بلال بن رباح رضي الله عنه يؤذن للفجر من فوق بيت امرأة من بني النجار, وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يسمع مدى صوت المؤذن، جن ولا إنس ولا شيء، إلا شهد له يوم القيامة” رواه البخاري.
ودعت الحاجة إلى رفع الأذان من مكان عال، فدفعت المسلمين إلى الانتقال بوضع الأذان من مستوى سطح المسجد إلى سطح أعلى المنازل المجاورة، ثم إلى سطح المسجد النبوي فيما بعد، مع بناء شيء يزيد من ارتفاعه، ثم إلى اتخاذ المآذن على مختلف ارتفاعاتها.
واستمرت توسعات المسجد النبوي وأجرى الملك عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- تحسينات أولى ما بين أعوام 1370 – 1375هـ، أبقى خلالها على مئذنتي الجهة الجنوبية للمسجد النبوي، وأزيلت الثلاث الأخريات، حيث شيّد عوضًا عنها مئذنتين جديدتين في ركني الجهة الشمالية يبلغ ارتفاع الواحدة منهما سبعين مترًا وتتكون من أربعة طوابق، الأول مربع الشكل يستمر أعلى سطح المسجد وينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مربعة، والثاني مثمن الشكل زين بعقود وتنتهي بشكل مثلثات، وفي أعلاه مقرنصات تعلوها شرفة، والثالث مستدير حُلي بدالات ملونة وينتهي بمقرنصات تحمل في أعلاها شرفة دائرية، والرابع مستدير أيضا له أعمدة تحمل عقودا تنتهي بمثلثات في أعلاها مقرنصات وفوقها شرفة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد العباسة بجازان
وفي الأعوام من 1406هـ إلى 1414هـ، أضيفت ست مآذن أخرى على ارتفاع 104 أمتار لتصبح عشر مآذن، وصممت بحيث تتناسق مع مآذن التوسعة السعودية الأولى، وتصطف أربع منها في الجهة الشمالية والخامسة عند الزاوية الجنوبية الشرقية من مبنى التوسعة والسادسة في الزاوية الجنوبية الغربية منها أيضًا.
وتتكون كل مئذنة من خمسة طوابق، الأول مربع الشكل، والثاني مثمن الشكل قطره 5.50م، مغطى بالحجر الصناعي الملون وعلى كل ضلع ثلاثة أعمدة من المرمر الأبيض فوقها عقود تنتهي بشكل مثلثات وبين الأعمدة نوافذ خشبية تنتهي بمقرنصات تحمل شرفة مثمنة، والثالث مستدير قطره 5 أمتار وارتفاعه 18 مترًا، صُبغ بلون رصاصي داكن، وحلي بدالات بارزة مموجة شكلت اثني عشر حزامًا ينتهي بمقرنصات تحمل شرفة مستديرة، والرابع دائري الشكل قطره 4.50 م، وارتفاعه 15 مترًا عليه ثمانية أقواس تستند إلى أعمدة رخامية بيضاء، تعلوه مقرنصات تحمل شرفة دائرية، والخامس يبدأ بشكل أسطواني مضلع، وينتهي بتاج مشرشف يحمل الجزء العلوي المخروطي الشكل، يتلوه قبة بصلية تحمل هلالًا برونزيًا ارتفاعه 6.70 أمتار، ووزنه 4.5 أطنان مطلية بذهبٍ عياره 14 قيراطًا.