رائد الفضاء الروسي كونونينكو يسجل رقما قياسيا بقضاء 1000 يوم في الفضاء
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قال المكتب الصحفي لوكالة الفضاء الروسية “روسكوزموس” :"أصبح أوليغ كونونينكو، رائد الفضاء وقائد فرقة رواد الفضاء التابعة لوكالة (روسكوزموس) والمراسل الخاص لوكالة الأنباء الروسية “تاس”، الذي يعمل على متن محطة الفضاء الدولية (ISS)، أول شخص في العالم يبقى في مدار الأرض لمدة 1000 يوم في المجموع .
وقالت في بيانها اليوم الأربعاء : "اليوم في الساعة 00:00:20 بتوقيت موسكو، سجل رائد الفضاء التابع لشركة روسكوزموس الحكومية أوليغ كونونينكو، والذي يعمل رائد الفضاء في محطة الفضاء الدولية، رقمًا قياسيًا قدره 1000 يوم لأول مرة في العالم من حيث إجمالي مدة الرحلة الفضائية".
وفي سياق آخر كانت وكالة الفضاء الروسية أوضحت في 28 مايو، أن العناصر الهيكلية غير المحترقة لسفينة الشحن الفضائية Progress MS-25 التي انفصلت عن محطة الفضاء الدولية لإخلاء مكانها لسفينة إعادة الإمداد التالية سقطت في المحيط الهادئ.
وقالت:"اليوم، 28مايو خرجت سفينة الشحن Progress MS-25، التي كانت تعمل في محطة الفضاء الدولية لمدة ستة أشهر تقريبًا، عن مدارها وعادت إلى الغلاف الجوي وتفككت. وفقًا لبيانات مركز التحكم في الطيران التابع للمعهد المركزي لأبحاث بناء الآلات (جزء من شركة روسكوزموس الحكومية) وقال المكتب الصحفي لوكالة روسكوزموس في بيان: "سقطت العناصر الهيكلية غير المحترقة للمركبة الفضائية في منطقة غير صالحة للملاحة في جنوب المحيط الهادئ".
وكانت قد وصلت سفينة الشحن الفضائية Progress MS-25 إلى الموقع المداري في 3 ديسمبر 2023، حيث قامت بتسليم أكثر من 2.5 طن من البضائع.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رائد الفضاء الفضاء أوليغ كونونينكو رواد الفضاء وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس موسكو تاس محطة الفضاء الدولیة رائد الفضاء
إقرأ أيضاً:
دراسة طبية حديثة تكشف عن سائل منوي من فئران فضائية يمهد الطريق لاستعمار البشر للقمر والمريخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام باجرها باحثون يابانيون قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع مما يمهد الطريق للبشر لاستعمار القمر والمريخ وفقا لما نشرته مجلة Interesting Engineering.
ويقول الدكتور تيروهيكو واكاياما الأستاذ بجامعة يامانتشي اليابانية :أن هدفنا هو إنشاء نظام آمن ومستدام للحفاظ على الموارد الجينية للأرض في مكان ما في الفضاء سواء على القمر أو في مكان آخر حتى يمكن إحياء الحياة إذا واجهت الأرض دمارا كارثيا.
ولأن الفضاء مليء بالإشعاع، فإن ذلك يمثل تحديا هائلا لكل من البشر وموادهم الوراثية ويشار إلى أنه على متن محطة الفضاء الدولية و تكون مستويات الإشعاع أعلى بأكثر من 100 مرة من تلك الموجودة على الأرض.
وبعيدا عن محطة الفضاء الدولية في الفضاء العميق يكون التعرض أكبر ما يثير المخاوف بشأن تلف الحمض النووي الذي قد يعرض التكاثر للخطر.
وأظهرت الدراسة قدرة الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد المُخزنة في محطة الفضاء الدولية لأكثر من ست سنوات على الصمود أمام الإشعاع.
وعلى الرغم من التعرض المطول للإشعاع الفضائي أنتجت الحيوانات المنوية ذرية صحية عند إعادة الترطيب والتخصيب و التي أطلق عليها اسم "جراء الفضاء" (space pups) أي اختلافات جينية مقارنة بالفئران التي تم الحمل بها باستخدام الحيوانات المنوية المخزنة على الأرض.
وأظهرت التجارب السابقة أن الحيوانات المنوية المجففة بالتجميد يمكن أن تظل قابلة للحياة في الفضاء لمدة تصل إلى 200 عام و على الرغم من اعترافه بأن هذا غير كاف لاحتياجات البشرية على المدى الطويل.
وتهدف الدراسات إلى تمديد هذه الفترة باستخدام أجهزة متطورة للحماية من الإشعاع ما قد يمهد الطريق للحفاظ على الموارد الجينية في الفضاء إلى أجل غير محدد.
وبالنظر إلى المستقبل يتصور الباحثون إنشاء بنوك حيوية على القمر أو المريخ على سبيل المثال،توفر أنابيب الحمم القمرية الظروف المثالية للحفاظ على الجينات بسبب درجات حرارتها المنخفضة وطبقات الصخور السميكة التي توفر الحماية من الإشعاع مما يمثل قفزة كبيرة في ما يتعلق بالتكاثر في الفضاء من خلال التركيز على الثدييات حيث طور فريقه طريقة تجفيف بالتجميد تمكن من تخزين الحيوانات المنوية في درجة حرارة الغرفة ويهدف إلى إجراء التلقيح الصناعي للقوارض على متن محطة الفضاء الدولية في السنوات القادمة.