ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟.. من الأسئلة التي تشغل بال كثير من الناس الراغبين في صيام واستغلال هذه الأيام المباركة، وقد لا يعلم البعض لماذا نقوم بصيامها على وجه التحديد ولماذا حثنا الرسول الكريم على استغلالها، وترصد «الوطن» في السطور التالية أسباب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة.

ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟

أجابت دار الإفتاء على سؤال ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟ قائلة إن الله تعالى قال في كتابه العزيز ﴿وَالْفَجْرِ * وَلَيَالٍ عَشْرٍ﴾، وقد ذهب كثير من المفسرين إلى أن هذه الليالي هي العشر من ذي الحجة، لذلك يستحب صيام هذه الليالي المباركات، وزيادة الأعمال الصالحة فيها والاجتهاد في العبادة، لأنها أيام أقسم بها الله عز وجل في كتابه العزيز.

وأضافت الإفتاء خلال إجابتها عن سؤال ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟، أن هذه أيام شريفة، يضاعف العمل فيها، ويستحب فيها الاجتهاد في العبادة، وزيادة عمل الخير والبر بشتى أنواعه، فالعمل الصالح في هذه الأيام أفضل من العمل الصالح فيما سواها من باقي أيام السنة.

صيام العشر الأوائل من ذي الحجة

وتابعت الإفتاء حول ما سبب صيام العشر الأوائل من ذي الحجة؟، أن الله -سبحانه وتعالى- أمر عباده أن يذكروه، خاصة في الأيام العشر الأول من شهر ذي الحجة، وعدم الغفلة عنه، فجعل الذكر شعار أهل الإيمان؛ يقول الله عز وجل: ﴿فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ﴾، لافتة إلى أن أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حدثنا عن أهمية ذكر الله تعالى فقال: «مَثَلُ الَّذِي يَذكُرُ رَبَّهُ وَالَّذِي لا يَذكُرُ رَبَّهُ.. مَثَلُ الحَيِّ وَالمَيِّتِ».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: صيام العشر الأوائل من ذي الحجة العشر الأوائل من ذي الحجة

إقرأ أيضاً:

حكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم خلع لباس الإحرام وتغييره أثناء الإحرام؟ فقد سمعت من بعض الناس أن الحاج لا يُبدِّل ملابسه أبدًا حتى يوم العيد، وذلك بعد الرمي والطواف والحلق والتقصير.

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إنه يجوز خلع لباس الإحرام وتغييره أثناء الإحرام، ولا حرج في ذلك، ما دام أَنَّ المحرم رجلًا كان أو امرأة- لم يتلبَّس بمحظور من محظورات اللباس في إحرامه.

وذكرت دار الإفتاء أن من محظورات الإحرام للذَّكَر: لبس المخيط؛ وذلك لما ورد عن ابنِ عُمَرَ رضي اللهُ عنهما أنَّ رَجُلًا قال: يا رسول اللهِ، ما يَلبَسُ المُحرِمُ مِن الثِّيابِ؟ فقال النبيُّ صلى اللهُ علَيه وآله وسلم: «لا يَلبَسُ المُحرِمُ القَمِيصَ ولا السَّراوِيلَ ولا البُرنُسَ ولا الخُفَّينِ، إلَّا أن لا يَجِدَ النَّعلَينِ فَليَلبَس ما هو أَسفَلُ مِن الكَعبَينِ» متفق عليه.

وأوضحت أن الحديث نَصٌّ في أَنَّ الرَّجُل إذا أحرم يَمتنع عليه لُبسُ المَخِيط، والعِلَّة في التحريم: مَنْعُ الرفاهية باللباس.

وتابعت: هذا في حقِّ الرجل، أَمَّا في حقِّ المرأة فيجوز للمرأة المحرمة أن تلبس ما تشاء ولو مخيطًا لغير الوجه والكفين؛ إذ إنَّ إحرامها في إظهار الوجه والكفين خاصة؛ ففي "صحيح البخاري" من حديث ابن عمر رضي الله عنهما قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم جوابًا عن سؤال أحد الصحابة عن لباس المحرم: «ولَا تَنْتَقِبِ المَرْأَةُ المُحْرِمَةُ، ولَا تَلْبَسِ القُفَّازَيْنِ».

وأضافت أنه إذا كان الممنوع على المحرم الذَّكَر لبس المخيط، فإنَّ إحرامه استحبابًا يكون بإزارٍ ورداءٍ، وقد نقل الإمام النووي الإجماع على ذلك

وفي سياق هذا الاستحباب فإن المحرم الذي لم يتَلبَّس بمحظور في اللبس أثناء إحرامه؛ فله أن يلبس ما شاء من الإزار والرداء بأي عددٍ شاء، فلو ارتدى إزارًا ورداءً ثم رأى تغييرهما بغيرهما فله ذلك، ولا بأس عليه، كما نص عليه المالكية ومَن وافقهم.

وإذا جاز ذلك للرجل، فللمرأة من باب أولى؛ لكون إحرامها أدنى من إحرام الرجل، فلها أيضًا أن تلبس ما تشاء مخيطًا بأي عددٍ شاءت، شريطة عدم تلبسها بالمحظور في اللبس، وهو في حقها -كما سبق- ما يكون في الوجه والكفين خاصة.

مقالات مشابهة

  • وصية القزاز للمعارضة المصرية.. حوار وطني جامع
  • "سياحة النواب": العشر سنوات الماضية بمثابة نقطة تحول حقيقية في ملف حقوق الإنسان
  • أحفاد الرسول الثمانية.. تعرف على جانب من مواقف النبي معهم
  • دعاء قبل الأكل.. ماذا كان يقول الرسول قبل تناول الطعام؟
  • ما حكم إلقاء السلام على قارئ القرآن؟.. الإفتاء تجيب
  • هل بر الوالدين يكفر الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
  • حكم التسول في الشريعة الإسلامية.. الإفتاء توضح
  • حكم خلع لباس الإحرام وتغييره.. دار الإفتاء تجيب
  • وصايا الرسول في تربية الأبناء.. فيديو
  • لماذا كان الرسول يقرأ السجدة والإنسان في فجر الجمعة؟.. حكم التكاسل عنهما