كل ما تريد معرفته عن محظورات الإحرام للنساء والرجال في الحج
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
حدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية محظورات الإحرام أثناء الحج، مؤكدا أنه لا يجوز للمحرم إزالة شيء من الشعر أو الأظافر، لكن إن سقط شيء منها بدون قصد أو أخَذَ شيئًا من شعره أو قلم أظفاره ناسيا أو جاهلا فلا شيء عليه.
حكم التطيب في البدن أو الثوبوأضاف المركز أنه لا يجوز للمحرم التطيب في البدن أو الثوب، ولا بأس بما بقي من أثر الطيب الذي فعله قبل إحرامه في بدنه، أما في ثوبه فلا بد من غسله.
ويحرم على المسلم محرما كان أو غير محرم ذكرا كان أو أنثى التعرض للصيد البري بالقتل أو التنفير والمعاونة على ذلك داخل حدود الحرم.
كما يحرم على المسلم محرما كان أو غير محرم، قطع شجر الحرم ونباته الأخضر الذي نبت بغير فعل الإنسان.
ولا يجوز للمسلم محرما كان أو غير محرم، التقاط اللقطة من نقود وذهب وفضة وغيرها في البلد الحرام إلا لتعريفها.
ولا يجوز للمحرم تغطية الرأس بالإحرام وخلافه مما يلصق على الرأس مثل الكوفية، الغترة والعمامة، وإن غطى المحرم رأسه ناسيا أو جاهلا الحكم؛ وجب عليه إزالة الغطاء متى تذكر أو علم بالحكم ولا شيء عليه - على الراجح.
محظورات الحج للمرأةوأكد المركز، أنه لا يجوز للمرأة وقت الإحرام لبس القفازين في يديها على المختار، ولا تستر وجهها بالنقاب أو البرقع، إلا إذا خشيت الفتنة، فتسدل سترا يسيرًا من غطاء الرأس على وجهها.
وذكر أنه لا يجوز للمحرم خطبة النساء وعقد النكاح عليهن سواء لنفسه أو لغيره على الراجح، ولا يجوز له الجماع ولا المباشرة بشهوة؛ لحديث سيدنا عثمان ﷺ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: «لا يَنْكِحُ الْمُحْرِمُ، وَلَا يُنْكِحُ، وَلَا يَخْطُبْ».
كما أنه لا يجوز للمحرم لبس المخيط كله أو بعضه كالثوب والقميص والبرانس والسراويل وليس الخفين، إلا إذا لم يجد إزارا جاز له لبس السراويل، ومن لم يجد نعلين جاز له لبس الخفين ولا حرج في ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محظورات الحج الإحرام کان أو
إقرأ أيضاً:
أشهر معلومات.. أمين الفتوى: الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن عبادة الحج عبادة عظيمة وركن من أركان الإسلام، وهي عبادة مؤقتة بتوقيتين: زماني ومكاني.
وأشارت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، إلى أن التوقيت الزماني للحج يكون في أشهر الحج، لقوله تعالى: "الحج أشهر معلومات"، وهي الفترة التي يجوز للمرأة أن تحرم فيها بنية الحج، بدايةً من أول أيام شهر شوال (عيد الفطر)، وحتى فجر ليلة النحر (اليوم العاشر من شهر ذي الحجة).
وأضافت أن المرأة يجب أن ترتب نية الإحرام في هذا الإطار الزمني، حسب ظروف حجزها وتفاصيل سفرها مع شركات الحج، مع الالتزام بأن يكون الإحرام واقعًا خلال هذه المدة.
وقالت: "الحج عبادة عظيمة وموقوتة بتوقيتين: زماني ومكاني. بالنسبة للزمن، بيبدأ من أول شوال لغاية فجر ليلة العيد الكبير، اليوم العاشر من ذي الحجة.. أي ست تحب تسافر للحج لازم تحرم في الفترة دي، وده حسب ترتيبات سفرها وحجزها للطيران، بس المهم تكون ناوية الإحرام ضمن الأشهر دي".
وتابعت: "التوقيت المكاني يعني الميقات، ومينفعش أي حد ناوي على الحج أو العمرة يتعدى الميقات من غير ما يكون محرم.. ربنا سبحانه وتعالى عظم البيت الحرام، وجعل له حمى، اللي هو مكة، وجعل لمكة حمى، اللي هو الحرم، وجعل للحرم حدود، والحدود دي هي المواقيت اللي محددة من الجهات الأربعة".
وأكدت أن "أيام سيدنا إبراهيم، لما حط الحجر الأسود، نور ربنا الجهات الأربعة، ولما النور وقف، كان ده حد المواقيت، اللي محدش يعديه إلا وهو محرم.. ده من تعظيم شعائر الله، ولازم اللي يقرب من البيت الحرام يكون بحالة إيمانية مختلفة عن حالته العادية، وميقات أهل مصر هو ميقات مدينة رابغ، يعني اللي مسافر من مصر ميصحش يعدي رابغ إلا وهو محرم بفريضة الحج".