موسكو وبكين وطهران تدعو الدول الغربية المعنية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كررت روسيا والصين وإيران تأكيدها على دعم الاتفاق النووي المبرم بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا وألمانيا من جهة، وإيران من جهة أخرى داعية الغرب إلى إحياء الاتفاق
وأورد بيان روسي صيني إيراني مشترك أن "دولنا قدمت الدعم باستمرار لخطة العمل المشتركة الشاملة [الاتفاق النووي]... ولم يتغير دعمنا للاتفاق النووي منذ عام 2018، عندما انسحبت الولايات المتحدة بشكل أحادي وغير مشروع من هذا الاتفاق، وأصبح فرض عقوبات أحادية وغير مشروعة وممارسة سياسة الضغوط القصوى على إيران نقطة تحول لهذا الاتفاق".
وأضاف البيان المشترك أن الوقت قد حاج كي يبدي الغرب إرادة سياسية ويتخذ خطوات لإحياء الاتفاق النووي.
وأبرمت بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة وفرنسا وإيران اتفاقا نوويا خطة العمل الشاملة المشتركة في 2015، التي تضمنت رفع العقوبات عن إيران مقابل فرض قيود على برنامج إيران النووي.
وقد انسحبت الولايات المتحدة، في عهد دونالد ترامب، من الاتفاق النووي في مايو 2018، وأعادت العقوبات ضد طهران. وردا على ذلك، أعلنت إيران عن خفض تدريجي لالتزامها بموجب الاتفاق، والتخلي عن القيود المفروضة على الأبحاث النووية وأجهزة الطرد المركزي ومستويات تخصيب اليورانيوم.
وفي 2021، عقدت في فيينا مفاوضات بشأن استئناف خطة العمل الشاملة المشتركة ورفع العقوبات، التي فرضتها واشنطن على طهران؛ وفي كانون الأول/ديسمبر 2021، تم التوصل إلى اتفاق بشأن مشروعي اتفاقين، أدرج فيه الجانب الأوروبي، مواقف إيران.
وتوقفت عملية استئناف المباحثات المتعلقة بالاتفاق النووي، الموقع بين إيران من جهة، والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي وألمانيا من جهة أخرى، بسبب عدم التوصل إلى اتفاق على النص النهائي بين إيران والولايات المتحدة، الذي اقترحه الوسيط الأوروبي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اتفاق ايران النووي الملف النووي الإيراني الاتفاق النووی من جهة
إقرأ أيضاً:
رئيس إيران: طهران مضطرة للتعامل مع واشنطن
12 نوفمبر، 2024
بغداد/المسلة: نقلت وسائل إعلام رسمية يوم الثلاثاء عن الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان قوله إن طهران لن تتمكن من تجاهل عدوها اللدود الولايات المتحدة ويتعين عليها “التعامل مع أعدائها بالصبر”.
وقال بزشكيان الذي يُنظر إليه على أنه معتدل نسبيا، بعد أسبوع من فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية الأمريكية “شئنا أم أبينا، سيتعين علينا التعامل مع الولايات المتحدة على الساحتين الإقليمية والدولية لذا من الأفضل أن ندير هذه العلاقة بأنفسنا”، وفق وكالة رويترز .
وأضاف “يتعين علينا أن نتعامل مع أصدقائنا بكرم وأن نتعامل مع أعدائنا بالصبر”.
في عام 2018، تخلى ترامب،الرئيس آنذاك، عن الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران مع قوى عالمية في عام 2015 وأعاد فرض عقوبات قاسية في إطار سياسة “الضغط الأقصى” على إيران.
ولم ترد تقارير تفيد بأن إدارة ترامب تعتزم إجراء محادثات مع طهران بعد توليها السلطة في يناير كانون الثاني، لكن ترامب قال أثناء حملته الانتخابية “لا أريد أن ألحق الضرر بإيران لكن لا يمكنهم أن يمتلكوا أسلحة نووية”.
وبدأت محادثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران لإحياء الاتفاق النووي تحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لكنها تعثرت. ولا تزال إيران رسميا جزءا من الاتفاق لكنها قلصت التزاماتها بسبب العقوبات التي أعادت الولايات المتحدة فرضها عليها.
في وقت سابق يوم الثلاثاء، قالت المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني إن الجمهورية الإسلامية ستسعى لتحقيق كل ما يحقق “مصالحها”، وذلك ردا على سؤال عن احتمال إجراء محادثات مباشرة مع إدارة ترامب.
ونبهت إلى أن القرار النهائي للمحادثات يتخذه الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي والمجلس الأعلى للأمن القومي.
وقالت مهاجراني “فشلت حملة الضغوط القصوى التي شنها ترامب، حتى لو أثقلت كاهل الناس. المهم هو الأفعال وليس الأقوال، لكننا نوصي ترامب بأخذ فشل سياساته السابقة في الاعتبار”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts