اختراق حسابات شركات ومشاهير على تيك توك
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
استهدف متسللون صفحات العلامات التجارية والمشاهير على تطبيق "تيك توك"، عن طريق روابط ضارة عبر رسائل خاصة لاختراق الحسابات البارزة.
وقال تطبيق التواصل الاجتماعي المملوك لشركة "بايت دانس"، إنه اتخذ خطوات للتخفيف من حدة الحادث ومنع حدوثه مرة أخرى.
وأكدت الشركة أن متسللين اخترقوا حسابات عديدة معروفة مثل حساب قناة "سي.
وكشفت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" إن نجمة تلفزيون الواقع باريس هيلتون من بين المستهدفين بالهجوم الإلكتروني.
وقال متحدث باسم التطبيق إن "عدد الحسابات التي تم اختراقها صغير جدا".
وقال المتحدث في بيان: "فريقنا الأمني على علم بالاستغلال المحتمل الذي يستهدف عددا من حسابات العلامات التجارية والمشاهير".
وتابع "لقد اتخذنا إجراءات لوقف هذا الهجوم ومنع حدوثه في المستقبل.. نحن نعمل بشكل مباشر مع أصحاب الحسابات المتأثرة لاستعادة الوصول إليها".
وبرز ملف مستقبل "تيك توك" في الولايات المتحدة كقضية مثيرة للجدل قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية، المقررة في نوفمبر.
وتواجه "بايت دانس" ومقرها الصين، حاليًا موعدًا نهائيًا لبيع "تيك توك" وسط مخاوف من أن الحكومة في بكين قد تؤثر على خوارزمياته أو تجمع معلومات حساسة حول المستخدمين الأميركيين، وفقا للسلطات الأميركية.
رفعت "بايت دانس" دعوى قضائية ضد الحكومة الأميركية لمحاولة منع البيع القسري.
ويستخدم أكثر من 170 مليون أميركي التطبيق كل شهر.
شعار تطبيق تيك توك للفيديوهات القصيرة التي تمتلكه شركة صينيةويأتي اختراق "تيك توك" في وقت كانت فيه العديد من الشركات الأخرى أهدافا للهجمات الإلكترونية.
والجمعة الماضي، قالت المؤسسة المختصة في بيع التذاكر Live Nation إن نظام Ticketmaster الخاص بها من الممكن أن يكون قد تعرض للاختراق من قبل متسلل يحاول بيع معلومات العملاء على الويب المظلم.
وأفيد أيضًا في شهر مايو أن دار المزادات "كريستي" تعرضت لهجوم إلكتروني أدى إلى سرقة تفاصيل المجمع وبيانات تحديد الموقع الجغرافي للأعمال الفنية، ما أثر على ما يقدر بنحو 500 ألف عميل.
وكان رئيس اللجنة المالية بمجلس الشيوخ الأميركي، رون وايدن، وهو ديمقراطي من ولاية أوريغون، دعا الخميس (30 مايو)، إدارة الرئيس جو بايدن إلى التحقيق في حادث الأمن السيبراني الأخير في مجموعة UnitedHealth Group.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: تیک توک
إقرأ أيضاً:
واشنطن: سعي هونغ كونغ لاعتقال معارضين يهدد السيادة الأميركية
نددت الولايات المتحدة بما سمّته قمعا عابرا للحدود يهدد سيادتها عقب رصد سلطات هونغ كونغ الخاضعة للصين مكافآت مالية مقابل معلومات تساعدها في اعتقال 6 ناشطين معارضين يقيمون في المنفى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أمس الخميس إن أوامر الاعتقال والمكافآت التي رصدتها هونغ كونغ بموجب قانون الأمن القومي الذي أقرته الصين عام 2020 يمثل "شكلا من أشكال القمع العابر للحدود الوطنية الذي يهدد سيادة الولايات المتحدة وحقوق الإنسان والحريات الأساسية للناس في جميع أنحاء العالم".
وأشار ميلر إلى أن عددا من الناشطين "المؤيدين للديمقراطية" المشمولين بهذه الإجراءات يقيمون في الولايات المتحدة، قائلا إن واشنطن ترفض جهود حكومة هونغ كونغ لترهيب وإسكات هؤلاء الأفراد.
واعتبر المتحدث الأميركي أن "هذه الإجراءات تظهر تجاهل سلطات هونغ كونغ للمعايير الدولية وحقوق حرية التعبير والتجمّع السلمي".
إلغاء جوازات سفروالثلاثاء الماضي، أعلنت شرطة المقاطعة الصينية عن مكافآت مالية قدرها مليون دولار محلي (حوالي 130 ألف دولار أميركي) لمن يزودها بمعلومات تساعدها في اعتقال الناشطين الستة المتهمين بارتكاب جرائم تتعلق بالأمن القومي، وبين هؤلاء ناشطة مقيمة بالولايات المتحدة تدعى آنا ووك (26 عاما).
إعلانوهذه هي المرة الثالثة منذ إقرار قانون الأمن القومي التي تعلن فيها شرطة هونغ كونغ عن مكافآت لاعتقال ناشطين معارضين.
ووفقا لوسائل إعلام محلية، تعتزم سلطات المقاطعة أيضا إلغاء جوازات سفر 7 ناشطين آخرين سبق أن رصدت مكافآت مالية بحقّهم، بمن فيهم النائبان السابقان تيد هوي ودينيس كوك.
وبعد فرض الصين سيطرتها على هونغ كونغ، لجأ العديد من المعارضين إلى الخارج، في حين اعتقل آخرون وصدرت بحقهم أحكام بالسجن.
وردت الصين مرارا على الانتقادات الموجهة لسياساتها في هونغ كونغ برفض التدخلات الخارجية في شؤونها الداخلية.