مجلس الحرب سيطالب بضمانات أميركية لمواصلة القتال بهذه الحالة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن حكومة الحرب ستطالب بضمانات أميركية بالسماح بمواصلة الحرب ضد حماس إذا انتهكت الحركة اتفاق الرهائن.
وحسبما نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن هيئة البث الإسرائيلية، فإن مسؤولا حكوميا قال إن القرار الإسرائيلي بالإجماع من المرجح أن يقلل من احتمالات التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت مصادر مصرية قد أفادت يوم الثلاثاء، بأن وفدا أمنيا مصريا سيجتمع مع نظرائه القطريين والأميركيين في الدوحة اليوم الأربعاء في مسعى لإحياء مفاوضات التهدئة.
وأضافت المصادر أن الوفد الأمني المصري يكثف اتصالاته مع كافة الأطراف المعنية لدفع المسار التفاوضي للوصول إلى هدنة بقطاع غزة.
واتهم القيادي في حركة "حماس" أسامة حمدان الثلاثاء إسرائيل بالسعي إلى مفاوضات مفتوحة "بدون سقف زمني"، مؤكدا في الوقت ذاته أن لا يُمكن القبول باتفاق لا يضمن وقفا لإطلاق النار.
وجاءت هذه التصريحات في حين أعلنت قطر المنخرطة في وساطة بين إسرائيل وحماس، أنها تنتظر "موقفا واضحا" من الدولة العبرية حيال مقترح الهدنة في غزة الذي أعلنه الرئيس الأميركي جو بايدن الأسبوع الماضي.
وتراوح المفاوضات التي تجرى بوساطة الولايات المتحدة ومصر وقطر مكانها منذ نهاية هدنة استمرت أسبوعا وأتاحت الإفراج عن عشرات الرهائن في نهاية نوفمبر في مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين.
وتوقفت المفاوضات في أوائل مايو عندما بدأت إسرائيل عملياتها البرية في رفح في جنوبي قطاع غزة.
وفي محاولة لتنشيط المحادثات، عرض بايدن الجمعة ما قال إنه مقترح إسرائيلي لإنهاء الحرب على ثلاث مراحل تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن وانسحاب الجيش الإسرائيلي وإطلاق عملية واسعة لإعادة إعمار القطاع.
وفشلت المقترحات السابقة التي قدمها الوسطاء بسبب اشتراط حماس أن يشمل أي اتفاق وقفا دائما للإطلاق النار، في حين قالت إسرائيل إنه يجب السماح لها بمواصلة عملياتها العسكرية التي تستهدف المجموعات الفلسطينية المسلحة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرهائن المحتجزين في غزة الدوحة غزة إسرائيل رفح بايدن حماس غزة حماس الرهائن المحتجزين في غزة الدوحة غزة إسرائيل رفح بايدن حماس أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: إسرائيل ستستأنف القتال وتعيد تهجير فلسطينيي شمال غزة
#سواليف
قالت مصادر إسرائيلية، إن تل أبيب تعتزم البدء خلال أسبوع بتنفيذ #خطة_تصعيدية ضد قطاع #غزة، تشمل قطع الكهرباء وإعادة #تهجير_الفلسطينيين من شمال القطاع إلى جنوبه، و #استئناف_القتال.
ونقلت هيئة البث (رسمية) عن مصادر وصفتها بالمطلعة ولم تسمها، قولها إن إسرائيل ستنفذ خلال أسبوع #خطة أُطلق عليها “ #الجحيم ” ضد قطاع غزة.
وأوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملة.
مقالات ذات صلة الثلاثاء .. أجواء مغبرة في العديد من المناطق 2025/03/04واعتبرت أن هذه الخطة تتضمن تصعيدا غير مسبوق مقارنة بالأسابيع والشهور الماضية.
أوضحت المصادر أن الخطة تشمل قطع الكهرباء بشكل كامل عن غزة، وإعادة تهجير السكان من الشمال إلى الجنوب، واستئناف العمليات العسكرية الشاملةبدورها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم” أن الخطوات القادمة في الخطة الإسرائيلية في قطاع غزة تشمل قطع المياه والكهرباء، بالإضافة إلى عمليات اغتيال مركزة، بهدف “الضغط على حماس للقبول بالمقترح الأمريكي الجديد”.
وعند منتصف ليل السبت/ الأحد انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة “حماس” وإسرائيل، كان مقررا أن يتضمن ثلاث مراحل، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
#نتنياهو: حماس “تريد وقفا دائما لإطلاق النار وهذا مرفوض”
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حركة حماس بقطاع غزة “تريد وقفا دائما لإطلاق النار لكن مرفوض” متوعدها باتخاذ “خطوات إضافية” إذا استمرت في احتجاز الأسرى الإسرائيليين.
وقال نتنياهو في كلمة مسجلة نشرها مكتبه باللغة الإنكليزية مساء الأحد: “سنتخذ المزيد من الخطوات إذا استمرت حماس في احتجاز رهائننا”.
وأضاف أن إسرائيل تعلم أن الولايات المتحدة والرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعمانها.
وأشار نتنياهو، إلى أنّ حركة “حماس” عرضت خطة لوقف كامل لإطلاق النار، لكن تل أبيب ترفضها.
وأكد أنّ “إسرائيل قبلت خطة مبعوث الرئيس ترامب، ستيف ويتكوف، لتمديد وقف إطلاق النار المؤقت لـ50 يومًا”.
وأردف نتنياهو مدعيا: “مرة أخرى، إسرائيل قبلت هذه الخطة، أنا قبلت هذه الخطة، لكن حتى الآن، حماس رفضتها”.
وجدد شكره للرئيس الأمريكي متوددا: “خلال زيارتي الأخيرة إلى واشنطن، قلت إن دونالد ترامب هو أعظم صديق حظيت به إسرائيل على الإطلاق البيت الأبيض”، على حد قوله.
وأضاف: “ويُظهر الرئيس ترامب هذه الصداقة كل يوم”.
وتابع نتنياهو: “أشكره على إرسال جميع الذخائر التي كانت محتجزة من قبل، ما يتيح لإسرائيل الحصول على الأدوات التي نحتاجها لإنهاء المهمة ضد محور الإيراني”.
وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.4 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.
في المقابل تطالب “حماس” بإلزام إسرائيل بما نص عليه الاتفاق، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية، واعتبرت قرار منع المساعدات “ابتزازا رخيصا وجريمة حرب وانقلابا سافرا على الاتفاق”.