ناغازاكي اليابانية ترفض حضور الاحتلال "حفل السلام" السنوي
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
صفا
امتنعت مدينة ناغازاكي اليابانية عن دعوة الاحتلال الإسرائيلي لحضور حفل السلام الذي تنظمه سنوياً في التاسع من آب/أغسطس تكريما لضحايا القنبلة النووية التي ألقتها الولايات المتحدة على المدينة عام 1945.
وقال رئيس بلدية ناغازاكي شيرو سوزوكي: "علّقنا إرسال خطاب دعوة إلى السفير الإسرائيلي لدى طوكيو".
واستعاضت المدينة عن هذه الدعوة برسالة إلى السفير تدعو فيها إلى وقف فوري لإطلاق النار والحرب المستمرة التي يشنها الاحتلال منذ ما يقارب ثمانية أشهر ضد قطاع غزة المحاصر.
كما برر سوزوكي تعليق دعوة "إسرائيل" بالحرص على تفادي حوادث محتملة خلال الحفل، بسبب الوضع الإنساني الكارثي في غزة وما يسببه من توتر في العديد من الدول.
من ناحية أخرى، وجهت ناغازاكي دعوة لممثل فلسطين إلى اليابان كما تفعل كل عام، حسبما ذكرت بلدية المدينة لفرانس برس الثلاثاء.
وفي 9 آب/أغسطس 1945، بعد ثلاثة أيام من إلقاء أول قنبلة ذرية في التاريخ على هيروشيما، لاقت ناغازاكي المصير نفسه مما أدى إلى مقتل حوالي 74 ألف شخص.
وبعد إلقاء واشنطن القنبلتين واستسلام اليابان ونهاية الحرب العالمية الثانية، أصبحت هيروشيما وناغازاكي مدينتين رمزيتين للسلام ونزع السلاح النووي.
يذكر أنه جرت العادة أن تدعو المدينتان شخصيات من جميع أنحاء العالم لحضور هذه الذكرى السنوية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: اليابان الاحتلال العدوان
إقرأ أيضاً:
علماء فلسطين تدعو لنصرة الأقصى تدين تصاعد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحقه
أدانت رابطة علماء فلسطين تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية بحق المصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة خلال شهر رمضان، ودعت العالم الإسلامي إلى نصرته.
وقالت الرابطة في بيان: "نتابع بكل غضب وأسى إجراءات الاحتلال الإسرائيلي التعسفية المتصاعدة تجاه قبلة المسلمين الأولى ومسرى نبينا محمد صلى الله عليه وسلم".
وتابعت: "تزداد وتيرة الاستفزازات والاستهدافات الممنهجة من المستوطنين للمسجد الأقصى والمصلين والمعتكفين فيه بشكل يومي وملحوظ".
وأوضحت أن "إسرائيل" تمنع المصلين من "الاعتكاف داخل المسجد الأقصى خلال شهر رمضان في وقت تفتح المسجد للمستوطنين كي يقيموا طقوسهم التلمودية في باحاته".
ومساء الخميس، قالت مؤسسة القدس الدولية (مقرها بيروت) على موقعها، إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد الأقصى وأجبرت المصلين على الخروج منه ومنعهم من الاعتكاف في ليلة الجمعة الثانية في رمضان.
ونقلت المؤسسة عن مصادر مقدسية قولها إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المسجد عقب انتهاء صلاتي العشاء والتراويح مساء الخميس وقمعت المصلين وأجبرتهم على الخروج من المسجد تحت تهديد الاعتقال والإبعاد.
ودعت رابطة علماء فلسطين العالم الإسلامي لـ"نصرة المسجد الأقصى خاصة في شهر رمضان"، وطالبت بـ"فضح هذا السلوك الإسرائيلي عبر الإعلام".
كما ناشدت الفلسطينيين في القدس والضفة وداخل الخط الأخضر بضرورة عدم "الرضوخ لإجراءات العدو الإسرائيلي المجرم ومحاولة الدخول للمسجد الأقصى والحرص على الصلاة والاعتكاف فيه وتنظيم مظاهرات تفاعلية نصرة له".
وفي الجمعة الثانية من رمضان، أدى نحو 80 ألفا فقط من الفلسطينيين صلاة الجمعة في المسجد الأقصى وهو عدد أقل من المعتاد حيث قدرت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس أعداد المصلين بنحو 250 ألفا، في اليوم نفسه من العام 2023، فيما بلغ العام الماضي 120 الفا.
وواصلت القوات الإسرائيلية للجمعة الثانية منع عشرات الآلاف من المصلين من سكان الضفة الغربية من الوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة.
وفي 6 آذار/ مارس الجاري صادق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، على فرض قيود مشددة على وصول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى خلال أيام الجمعة في شهر رمضان.
ويتزامن القرار مع استمرار اقتحام مئات المستوطنين اليهود المسجد الأقصى يوميا خلال رمضان، وسط تصعيد إجراءات التضييق على الفلسطينيين القادمين من الضفة الغربية.
وكانت السلطات الإسرائيلية فرضت قيودًا مشددة على وصول الفلسطينيين من الضفة إلى القدس منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فيما أعلنت الشرطة نشر تعزيزات أمنية إضافية في القدس مع حلول شهر رمضان.
وتعتبر هذه الإجراءات جزءا من محاولات "إسرائيل" لتهويد القدس، بما في ذلك المسجد الأقصى، وطمس هويتها العربية والإسلامية.