الشرطة السويدية: الاشتباه بوجود عبوة ناسفة خارج مقر شركة إسرائيلية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلنت الشرطة السويدية الثلاثاء العثور على جسم يشتبه بأنه عبوة ناسفة خارج مقر شركة إسرائيلية مختصة بالتقنيات العسكرية في غوتنبرغ، مرجحة استهداف الشركة.
وقالت الشرطة إنه تم صباح الاثنين العثور على "جسم يشتبه بأنه متفجر" خارج مكاتب شركة "إلبيت سيستمز" المعروفة بأنظمتها المخصصة للطائرات المسيرة، في ثاني أكبر مدن السويد.
وطوقت الشرطة المنطقة لبضع ساعات بينما تم استدعاء خبراء متفجرات إلى مكان الحادث حيث تمت إزالة الجسم المشتبه به.
إقرأ المزيدوقال المتحدث باسم الشرطة أوغست براندت لوكالة فرانس برس "بالطبع ليس من المستبعد أن يكون الهجوم موجها ضد هذه الشركة"، مضيفا أن الشرطة لا تستبعد أي شيء.
وأشار براندت إلى أنه لم يتم إجراء أي اعتقالات وأن الجسم لا يزال قيد التحليل.
وأفادت الشرطة بفتح تحقيق في "محاولة إحداث تدمير يتسبب في تعريض الناس للخطر".
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل و"حماس" في أكتوبر 2023، تم الإبلاغ عن عدة حوادث استهدفت على ما يبدو مصالح إسرائيلية في السويد.
وقالت وكالة الاستخبارات السويدية "سابو" الأسبوع الماضي إن إيران تقوم بتجنيد أعضاء في عصابات إجرامية سويدية لارتكاب "أعمال عنف" ضد مصالح إسرائيلية ومصالح أخرى في السويد، وهو ما نفته إيران.
وفي منتصف شهر مايو، عززت السويد الإجراءات الأمنية قرب المصالح الإسرائيلية وتلك التابعة للجالية اليهودية في البلاد بعد الإبلاغ عن إطلاق نار بالقرب من السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم.
وفي فبراير، عثرت الشرطة على قنبلة يدوية في محيط مجمع السفارة الإسرائيلية، وقد اعتبرها السفير محاولة هجوم.
كما سجلت السويد زيادة في جرائم الكراهية المعادية للسامية منذ بدء الحرب في غزة.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي حركة حماس طوفان الأقصى معاداة السامية
إقرأ أيضاً:
محللان: تفجيرات تل أبيب قد تكون مفتعلة لتحقيق أهداف إسرائيلية
لم يستبعد محللان أن تكون الانفجارات التي ضربت 3 حافلات في منطقة بات يام جنوبي تل أبيب "مفتعلة ومحاولة للتضليل"، في ظل الاحتقان الداخلي الإسرائيلي بعد عودة الأسرى في توابيت والاتهامات للحكومة بخذلانهم.
وعدّ الكاتب المختص بالشؤون الإسرائيلية إيهاب جبارين سرعة الاستنتاج الإسرائيلية بأن الانفجارات على خلفية قومية لافتة، متسائلا عن المستفيد منها، في يوم تتجه فيه كل الأنظار إلى إسرائيل بعد عملية تسليم جثث أسراها.
واسترجع جبارين -في حديثه للجزيرة- عمليات تفجير عادية حدثت في السنوات الماضية لم تتبناها أي جهة، ولكن اللافت آنذاك كان توقيتها، إذ كانت تستغل إسرائيل ذلك عندما تكون في أزمة سياسية وتتخذها ذريعة.
ورجّح أن تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز سرديتها ومحاولة تحقيق طموحاتها في الضفة الغربية، إلى جانب رغبة تل أبيب في تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة ونزع سلاح المقاومة.
وقد تسرع التفجيرات من إقدام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على إقالة رئيس جهاز الشاباك رونين بار، حسب جبارين، بعد نجاح ضغوط الائتلاف اليميني الحاكم في دفع رئيس الأركان هرتسي هاليفي لتقديم استقالته.
وتحدث المختص بالشأن الإسرائيلي عن عملية استخفاف واضحة، وخلص إلى أن هناك حالة "تضخيم ممنهج للقدرات الفلسطينية بزعم أنها تهدد وجود الدولة النووية".
إعلانوقالت الشرطة الإسرائيلية -مساء الخميس- إن انفجارا في 3 حافلات بمنطقة بات يام جنوب تل أبيب، مشيرة إلى أنه "تم زرع 5 عبوات ناسفة جنوبي تل أبيب انفجرت بعضها"، مضيفة أن تفجير الحافلات يشتبه أن يكون على خلفية قومية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن تحقيقات أولية تظهر أن التفجيرات في الحافلات ناجمة عن وضع عبوات ناسفة، مشيرة إلى إجراء الشرطة عمليات بحث وتمشيط عن مشتبه بهم في وضع عبوات ناسفة بالحافلات.
مشاهد لانفجار حافلة في تل أبيب، والشرطة الإسرائيلية تقول إنه يشتبه بأن التفجير في بات يام خلفيته قومية#الأخبار pic.twitter.com/n1qFypLeW0
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 20, 2025
بدوره، قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن التعامل الإسرائيلي مع الانفجارات يدل على حجم الهلع، مشيرا إلى فشل استخباراتي إسرائيلي بمطالبة سائقي الحافلات بالبحث عن متفجرات.
واستهجن الخبير العسكري عرض عبوة ناسفة تم تفكيكها والتركيز على ما كتب عليها بالعربية، مؤكدا أن ذلك لا يستقيم مع المنطق العسكري.
ولم يستبعد حنا أن تكون الانفجارات مفتعلة ومحاولة للتضليل، في ظل عدم وجود جرحى أو قتلى، من أجل تحقيق أهداف لاحقة، مستحضرا محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في لندن عام 1982 لاتهام الفلسطينيين بهدف اجتياح بيروت.
وجاء ذلك في معرض رده على ما ذكرته وسائل إعلام إسرائيلية بأن العبوة الناسفة التي لم تنفجر جنوبي تل أبيب كُتب عليها "انتقاما لمخيم طولكرم"، إضافة إلى تصريحات قائد منطقة تل أبيب التي قال فيها إن طبيعة العبوات الناسفة تشير إلى أنها صُنعت في الأراضي الفلسطينية.
وسائل إعلام إسرائيلية تنشر صورة لما قالت إنه عبوة ناسفة عثر عليها في حافلة، وموقع "واللا" العبري يقول إنه كان هناك ورقة إلى جانبها كتب عليها: "هذا انتقام من مخيم طولكرم"#الأخبار pic.twitter.com/1V1JmhV7UL
— قناة الجزيرة (@AJArabic) February 20, 2025
وكانت صحيفة جيروزاليم بوست نقلت عن الشرطة الإسرائيلية أن "الهجوم يبدو إرهابيا، إذ عثر على 3 عبوات ناسفة في 3 حافلات فارغة"، في حين أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية بالعثور على عبوتين ناسفتين لم تنفجرا في موقعين آخرين.
إعلانوذكر موقع والا عن مصادر أن العبوات الناسفة التي عُثر عليها جنوبي تل أبيب كان مخططا لها أن تنفجر بشكل متزامن صباح الجمعة، في وقت قالت فيه إذاعة الجيش الإسرائيلي إن التقدير الأمني الحالي يشير إلى أن محاولة الهجوم التفجيري مصدرها الضفة الغربية.
وتتواصل العملية العسكرية الإسرائيلية في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ شهر، قتل الاحتلال خلالها عشرات الفلسطينيين بينهم نساء وأطفال، كما جرّف مساحات واسعة من مخيمات طولكرم ونور شمس وجنين، وهدمَ وأحرق مئات المنازل وأجبر عشرات آلاف الفلسطينيين على النزوح.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إنه "أصدر تعليمات للجيش بزيادة أنشطته لإحباط الإرهاب بمخيم طولكرم وكل مخيمات الضفة".
ونقلت صحيفة "إسرائيل اليوم" عن مسؤول في مكتب رئيس الوزراء قوله إن نتنياهو ينظر ببالغ الخطورة إلى التفجيرات، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء "سيوعز بتنفيذ عملية هجومية صارمة في الضفة".