مستشفيات لندن تلغي العمليات والمواعيد بعد تعرضها لهجوم إلكتروني
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
ألغت عدة مستشفيات في لندن، الثلاثاء، إجراء عمليات جراحية بسبب هجوم إلكتروني على شركة تقدم خدمات للمختبرات.
وقالت شركة Synnovis في بيان إنها تعرضت لهجوم فدية، بينما قال رئيسها التنفيذي، مارك دولار، إن الهجوم "أثر على جميع أنظمة تكنولوجيا المعلومات في الشركة، ما أدى إلى انقطاع العديد من خدماتنا".
وأضاف: "ما زال الوقت مبكرا ونحاول أن نفهم بالضبط ما حدث".
وقالت خدمة الصحة الوطنية إنه كان هناك "تأثير كبير" في هيئات صحية كبيرة مثل "كينغز كوليدج" و"غايز" و"سانت توماس"، التي تدير في ما بينها عدة مستشفيات في جنوب لندن، بالإضافة إلى العيادات في أنحاء واسعة من المدينة.
وجاء في مذكرة للموظفين أن "الحادث الخطير" كان له "أثر كبير" على تقديم الخدمات، مع تأثر عمليات نقل الدم بشكل خاص.
NHS operations cancelled amid major cyberattack at London hospitals https://t.co/xlNBGblzhT
— sharon spears ???????????????? (@shazzers14) June 4, 2024وقالت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنكلترا بمنطقة لندن في بيان إنها "تعمل بشكل عاجل لفهم تأثير الحادث بشكل كامل بدعم من المركز الوطني للأمن السيبراني التابع للحكومة وفريق العمليات السيبرانية لدينا".
وكان أوليفر داوسون، 70 عاما، مستعدا لإجراء عملية جراحية اعتبارا من الساعة 6 صباحا، الاثنين، في مستشفى رويال برومبتون، لكن الجراح أخبره في حوالي الساعة 12.30 ظهرا، أنه تم إلغاء العملية.
وقال في حديث لوكالة أسوشيتدبرس "يبدو أن العاملين في الجناح لا يعرفون ما حدث، فقط أنه طُلب من العديد من المرضى العودة إلى منازلهم وانتظار موعد جديد".
وتنطوي هجمات برامج الفدية على مجرميين يقومون بشل أنظمة الكمبيوتر باستخدام برامج ضارة، ثم يطالبون بالمال لفك الشفرات.
وتعد برامج الفدية من أكثر أشكال الجرائم الإلكترونية تكلفةً وأكثرها إزعاجًا، حيث تشل الحكومات المحلية وأنظمة المحاكم والمستشفيات والمدارس وكذلك الشركات.
ومن الصعب مكافحتها لأن معظم العصابات تتمركز في الدول السوفيتية السابقة وبعيدة عن متناول العدالة الغربية.
وتعرض النظام الصحي الذي تموله الدولة في بريطانيا لضربات من قبل، بما في ذلك خلال هجوم برامج الفدية عام 2017 الذي أدى إلى تجميد أجهزة الكمبيوتر في المستشفيات في جميع أنحاء البلاد، وإغلاق العنابر، وكذلك غرف الطوارئ الاستعجالية، وإيقاف برامج المتابعة للمرضى والعلاج.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
36 عملاً مقاوماً في الضفة والقدس خلال 48 ساعة
الثورة نت|
تواصلت عمليات المقاومة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين خلالالـ48 ساعة الأخيرة ووقع 36 عملاً مقاوما ضد جنود العدو والمستوطنين.
وأشار مركز معلومات فلسطين “معطى” في بيان إلى أنه وثق اشتباكين مسلحين وإطلاق نار، والقاء زجاجات حارقة، وأربع عمليات تصدي للمستوطنين والإضرار بمركباتهم، واندلاع مواجهات وإلقاء حجارة في 25 نقطة متفرقة بالضفة والقدس.
وأصيب مستوطن بجراح بعملية إطلاق نار قرب مدينة سلفيت، وتمكن المنفذ من الانسحاب بسلام.
كما وثق المركز
اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين وقوات العدو في بلدة عقابا بنابلس.
في حين اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو الصهيوني في بلدات برقة وبيت فوريك وسالم وبيتا، ومدينة نابلس تخللها القاء حجارة وزجاجات حارقة، كذلك تصدى الشبان في بلدة برقة لهجوم للمستوطنين وحطموا مركبة لهم.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات بين الشباب الثائر وقوات العدو في بلدات عبوين وعجول ودير غسانة.
وامتدت المواجهات إلى مخيمي نور شمس وطولكرم والمدينة، وبلدتي كفر قدوم وعزون في قلقيلية.
كما أصيبت مستوطنة بعد رشق سيارتها بالحجارة، على مفترق حوسان غرب بيت لحم وانقلاب مركبتها .
كذلك أصيب مستوطن بعد تصدي الأهالي لهجوم للمستوطنين قرب مستوطنة غوش عتصيون، وبلدة حلحول في الخليل.
كما اندلعت مواجهات في مخيمي العروب والفوار وبلدة سعير، ومدينة دورا بالخليل.