أعلنت أكاديمية طويق عن إطلاق حملة "صيف طويق" بأكثر من 150 معسكرًا وبرنامجًا تقنيًا منتهية بالتوظيف للمتميزين، بالإضافة إلى العديد من الشهادات الاحترافية بمجالات التقنيات المتقدمة لمختلف الفئات العمرية، بهدف تطوير وتمكين القدرات الوطنية، بمنهجيّة تعليم قائمة على التطبيق العملي، ضمن معسكرات وبرامج تقنية مكثفة مبنيّة على احتياجات سوق العمل ومواكبة تطوّر التقنيات العالمية.


وتستهدف الأكاديمية من خلال معسكراتها وبرامجها التقنية؛ إلى تأهيل وتمكين الطلاب وخرّيجي الجامعات والموظفين وتزويدهم بأهم المهارات اللازمة في مختلف المجالات التقنية منها: البرمجة، الأمن السيبراني، علم البيانات والذكاء الاصطناعي، الحوسبة السحابية، تصميم تجربة وواجهات المستخدم، العوالم الافتراضية وتطوير الألعاب، التصميم والتصنيع الرقمي، برمجة الروبوت والدرونز، وغيرها العديد من المجالات، وذلك سعيًا لمواكبة تطوّرات سوق العمل وتأهيل قدرات وطنية تمثّل المملكة للفوز في كبرى المنافسات الإقليمية والعالمية.

وأتاحت الأكاديمية التسجيل في معسكراتها وبرامجها الجديدة عبر موقعها الرسمي: https://tuwaiq.edu.sa .

وتأتي المعسكرات والبرامج بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية مثل: Apple, Meta, Amazon, Alibaba, DELL, CompTIA, OffSec, IBM، Microsoft، وبالتعاون مع وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات.

وأوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية طويق عبدالعزيز الحمادي أن نسبة توظيف خرّيجي الأكاديمية تتجاوز ما نسبته 73% من إجمالي المعسكرات المنتهية بالتوظيف، بالإضافة إلى تخريج الأكاديمية لأكثر من 12,000 طالب وطالبة في عام 2023م، ويأتي ذلك تأكيدًا على حرص الأكاديمية في دعم الوظائف التقنية بسوق العمل، وتوفير البيئة التعليمية المناسبة لتخريج قدرات وطنية تساهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

يذكر أن أكاديمية طويق تأسست في شهر أغسطس من عام 2019م، وهي الأولى من نوعها في تقديم البرامج التعليمية في مجالات التقنيات المتقدمة بالمملكة، من خلال إقامة برامج ومعسكرات تقنية مكثفة بالشراكة مع كبرى الجهات العالمية؛ لتأهيل القدرات الوطنية بأبرز المهارات والقدرات وسد الفجوة بين تطور التقنيات الحديثة ومتطلبات سوق العمل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: أكاديمية طويق

إقرأ أيضاً:

20 تريليون دولار التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية بحلول عام 2026

«الاتصالات» تؤهل 1000 طالب جامعى سنويًا للتوظيف بعد التخرج فى الأمن السيبراني
طلعت: ملتزمون بخلق بيئة رقمية آمنة وبناء اقتصاد رقمى تنافسي
400 ألف متدرب بموازنة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى
 

أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مبادرة «مهارات سيبرانية» التى تستهدف إعداد جيل جديد من الكوادر فى مجال الأمن السيبرانى الذى يعد من ضمن أكثر التخصصات طلبًا فى سوق العمل؛ وهذه المبادرة تهدف إلى تأهيل 1000 طالب جامعى سنويًا للتوظيف مباشرة بعد التخرج من الجامعة فى هذا المجال من خلال توفير مناهج عملية تتلاءم مع متطلبات سوق العمل، لتقليص الفجوة بين العرض والطلب على مستوى الكوادر البشرية المتخصصة فى الأمن السيبرانى.
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إنه سيتم تنفيذ المبادرة أثناء الدراسة الجامعية للطلاب من خلال شراكات استراتيجية وأطر تعاون بين جهات حكومية وأكاديمية وشركات القطاع الخاص؛ حيث سيتم دمج المواد الدراسية العملية والتدريب العملى فى المعامل الموجودة بالجامعات، ومراكز التدريب الخاصة بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
أكد طلعت الالتزام المشترك نحو خلق بيئة رقمية آمنة، وبناء اقتصاد رقمى تنافسى؛ موضحًا أنه يقترن مع الاعتماد المتزايد على الأنظمة الرقمية والحوسبة السحابية وإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعى وأنظمة الجيل الخامس؛ تزايد للتهديدات والهجمات السيبرانية بشكل مطرد؛ موضحًا أن التقارير الدولية تشير إلى أن التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية قد قدرت بنحو 8.4 تريليون دولار فى عام 2022، ومن المتوقع أن تتجاوز 20 تريليون دولار بحلول عام 2026.
وذكر طلعت أن مصر تشغل المركز 23 بين 182 دولة بمؤشر «الأمن السيبرانى» الصادر عن الاتحاد الدولى للاتصالات فى عام 2021؛ مشيرًا إلى أن الدولة أولت اهتمامًا كبيرًا بالأمن السيبرانى من خلال إنشاء المجلس الأعلى للأمن السيبرانى الذى يختص باعتماد أطر واستراتيجيات وسياسات تأمين البنى التحتية للاتصالات، ووضع خطط وبرامج تنمية صناعة الأمن السيبرانى، وإعداد الكوادر اللازمة لمواجهة التحديات والمخاطر السيبرانية، والتعاون والتنسيق إقليميًا ودوليًا مع الجهات ذات الصلة، كذلك أنشأت مصر وتولى اهتمامًا بالمركز الوطنى للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات؛ مضيفًا أنه كأول دولة فى المنطقة، فقد قامت مصر من خلال وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإطلاق استراتيجية حماية الأطفال على الانترنت؛ لافتًا إلى أنه تم إطلاق الاستراتيجية الخمسية الوطنية للأمن السيبرانى 2023-2027 فى إطار الجهود المبذولة لتأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل بمختلف القطاعات وتوفير بيئة رقمية اَمنة؛ حيث تشمل عددًا من البرامج لبناء إطار تشريعى متكامل، وتغيير ثقافة المجتمع حول الأمن السيبرانى، وتعزيز الشراكة الوطنية، وبناء دفاعات سيبرانية قوية وقادرة على الصمود، وتشجيع البحث العلمى، وتعزيز الابتكار والنمو والتعاون الدولى.
وأضاف الدكتور عمرو طلعت أنه تم توقيع العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم على المستويين الدولى والإقليمى فى مجال الأمن السيبرانى لتبادل الخبرات وبناء القدرات ومشاركة المعلومات التى تخص التهديدات السيبرانية، وكذلك تمت المشاركة فى صياغة الاتفاقيات الدولية المتعددة الأطراف مثل الاتفاقية الدولية للحد من الجرائم الإلكترونية؛ منوهًا إلى أنه يتم عقد العديد من ورش العمل فى جميع مؤسسات الدولة للتوعية بأهمية الأمن السيبرانى وطرق التعامل مع التهديدات السيبرانية؛ بالإضافة إلى تدريب الكوادر المتخصصة فى الجهات المختلفة بالدولة، ووحدات التحول الرقمى بالوزارات والهيئات لرفع كفاءة العاملين للحد من التهديدات السيبرانية المحتملة.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن «قمة مصر الدولية للتحول الرقمى والأمن السيبراني» تناقش قضايا حيوية تمثل ركائز أساسية لتنمية صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وهى: التحول الرقمى، والأمن السيبرانى، وصناعة مراكز البيانات؛ موضحًا محاور استراتيجية مصر الرقمية التى تشمل تيسير تلقى الخدمات الحكومية، وتمكين الشباب من المنافسة بفاعلية فى سوق العمل المحلى والعالمى، وتشجيع ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار؛ منوهًا إلى منصة «مصر الرقمية» التى تضم الآن نحو 170 خدمة حكومية رقمية من مختلف القطاعات.
وأشار الدكتور عمرو طلعت إلى إطلاق وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لمجموعة كبيرة من مبادرات بناء القدرات الرقمية فى مختلف التخصصات التكنولوجية مثل الذكاء الاصطناعى، وعلوم البيانات، والأمن السيبرانى، والنظم المدمجة؛ موضحًا أنه فى خلال 5 أعوام ارتفعت موازنة التدريب بالوزارة 34 ضعفًا، وزاد عدد المتدربين 100 ضعف لتصل إلى 400 ألف متدرب بموازنة 1.7 مليار جنيه خلال العام المالى الحالى؛ مشيرًا إلى أنه تم إنشاء 20 مركزًا من مراكز إبداع مصر الرقمية وجارى العمل على إنشاء 6 آخرين خلال العام الحالى بهدف الوصول إلى مركز فى كل محافظة لتهيئة البيئة المحفزة للابداع التكنولوجى، ودعم ريادة الأعمال، واعداد كوادر رقمية بكافة المحافظات.
وأكد الدكتور عمرو طلعت أنه لتمكين نجاح المحاور الثلاثة للاستراتيجية؛ فإنه يتم العمل بشكل متزامن على قاعدتين أساسيتين؛ وهما البنية التحتية الرقمية، والإطار التشريعى الممكن؛ حيث تم تنفيذ العديد من المشروعات لتطوير البنية التحتية الرقمية بعناصرها الثلاثة الإنترنت الثابت، والمحمول، ومراكز البيانات العملاقة؛ مضيفًا أنه على صعيد العمل على إعداد البيئة التشريعية الداعمة لتنظيم صناعة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فقد تم إصدار قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وقانون حماية البيانات الشخصية، كما تم إطلاق سياسة الحوسبة السحابية أولًا، ويتم العمل الآن على إصدار قانون تبادل وتصنيف البيانات.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية 9BROS للقدم تدرس إضافة رياضات متنوعة
  • هيئة الاتصالات تصدر التقرير السنوي لأكاديمية التنظيمات الرقمية للعام 2023
  • هل يتعاقد الأهلي مع صفقات كبرى في الصيف؟.. مفاجأة
  • برنامج تعاون بين أكاديمية السلطان قابوس لعلوم الشرطة وجامعة البريمي
  • أكاديمية ربدان تطلق مبادرة «حلقات الجاهزية» لتمكين الشباب في مجالات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الأمنية والدفاع الوطني
  • الأكاديمية السعودية اللوجستية تعلن فتح باب التسجيل لبرنامج الدبلوم المبتدئ بالتوظيف
  • «التقنية العليا» تعلن برامجها وخططها التوسعية للعام الدراسي المقبل
  • 20 تريليون دولار التكلفة العالمية للجرائم السيبرانية بحلول عام 2026
  • المكتب الوطني للسكك الحديدية يبرمج يوميا أكثر من 230 قطارا لتلبية الطلب خلال الصيف
  • ما وراء التقنيات .. التعليم الذكي اللامحدود