فرنسا تعلن انتهاء عملية إجلاء الرعايا من النيجر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
أعلنت الحكومة الفرنسية الخميس إعادة 1079 شخصاً جواً من النيجر مع انتهاء عملية إجلاء رعايا من الدولة الواقعة في غرب إفريقيا بعد سيطرة العسكريين على الحكم.
العرب والعالم مجدداً طائرات تهدد موسكو.. روسيا تعلن إسقاط 6 مسيرات "هم بأمان"وقال وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الرعايا الفرنسيين والأجانب الذين تم إجلاؤهم "هم الآن بأمان".
وقال وزير الدفاع سيباستيان لوكورنو على منصة إكس (تويتر سابقا) إن الرعايا الفرنسيين والأجانب الذين تم إجلاؤهم "هم الآن بأمان".
وأضافت وزارة الخارجية على نفس المنصة أن مجموع الأشخاص يتضمن 577 فرنسيا إضافة إلى "عدد كبير من جنسيات أخرى".
600 فرنسي يقيمون بشكل دائموكانت فرنسا قد ذكرت في وقت سابق أن ما يقدر ب600 من مواطنيها كانوا يقيمون بشكل دائم في النيجر وقت الانقلاب.
واستعان الجيش الفرنسي بخمس طائرات في عملية إجلاء الرعايا.
انقلاب النيجروأطيح بالرئيس النيجري المنتخب محمد بازوم قبل أسبوع في انقلاب نفذه حرسه الشخصي ودانته الولايات المتحدة ودول أوروبية والأمم المتحدة.
وتنشر فرنسا 1500 جندي في النيجر لمحاربة المتطرفين في منطقة الساحل التي تضم دولا كانت مستعمرات فرنسية سابقة وتقع على الطرف الجنوبي للصحراء.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google Newsالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
السنغال تعلن إنهاء الوجود العسكري الأجنبي في البلاد عام 2025
قال الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، إن عام 2025 سيشهد نهاية الوجود العسكري الأجنبي في الدولة الواقعة في غرب إفريقيا
وفي خطاب ألقاه بمناسبة العام الجديد، قال فاي الذي انتخب رئيسا في مارس: “لقد أصدرت تعليمات لوزير القوات المسلحة باقتراح مبدأ جديد للتعاون في مجال الدفاع والأمن، يتضمن، من بين عواقب أخرى، إنهاء جميع الوجود العسكري الأجنبي في السنغال اعتبارا من عام 2025”.
وهذه هي المرة الأولى التي يحدد فيها موعدا لإغلاق القواعد العسكرية الأجنبية. وأكد فاي أنه “سيتم التعامل مع جميع أصدقاء السنغال كشركاء استراتيجيين، في إطار تعاون مفتوح ومتنوع وغير مقيد”.
وتم انتخاب الرئيس، الذي تولى منصبه في أبريل، على أساس وعد بتحقيق السيادة وإنهاء الاعتماد على الدول الأجنبية.
وفي 28 نوفمبر، قال لوكالة “فرانس برس” إن وجود القواعد العسكرية الفرنسية في السنغال لا يتوافق مع تلك السيادة، مؤكدا أن “السنغال دولة مستقلة، وهي دولة ذات سيادة، وسيادتها لا تقبل وجود قواعد عسكرية”، وذلك بعد مرور نحو 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا.
ومع ذلك، أكد أن هذا الفعل لا يشكل قطيعة مع فرنسا، مثل تلك التي شوهدت في أماكن أخرى في غرب إفريقيا في السنوات الأخيرة.
وقال فاي “تظل فرنسا شريكا مهما للسنغال من حيث الاستثمار في السنغال ووجود الشركات الفرنسية وحتى المواطنين الفرنسيين الموجودين في السنغال”.