قال البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن مصر كانت في طريقها إلى المجهول بعد فور محمد مرسي بالرئاسة.

وأضاف البابا تواضروس في تصريحات تليفزيونية:"كان هناك حالة من الخوف والفزع بعد إعلان فوزه"، مشيرا إلى أن الأحداث كانت تنذر بشيء يختطف مصر.

وأشار إلى أنه عندما تم إعلان فوز مرسي كان في مهمة في سيدني، وعندما سمعوا الخبر رافقه بكاء وصريخ وكان الأقباط الموجودون في سيدني يفكرون بجلب أقاربهم من مصر خوفا مما قد يحدث لهم.

إقرأ المزيد البابا تواضروس: الكنيسة تخدم الوطن ولا تعمل بالسياسة

وتابع البابا تواضروس: "الأنبا باخميوس باعتباره المسؤول في هذا الوقت أخذ قرارا بالانسحاب من اللجنة التأسيسية لإعداد الدستور في عهد الإخوان لأنه شعر أن المناقشات جميعها تسير في اتجاه بعيد عن الوطنية ومراعاة أن مصر شعبها مسلم وقبطي".

وصرح بأن هذا الشعب أو هذا النسيج في الجمعية التأسيسية كان يتم إهماله سواء الجانب المسيحي أو الجانب القبطي وصبغ الحياة بكل صورة كأنه لم يكن هناك وجود للأقباط في مصر وكان هذا أمرا مؤلما جدا، وبهذا كان الانسحاب من لجنة إعداد الدستور قرارا حاسما جدا.

وأوضح البابا تواضروس أنه عند وقوع حادث كنيسة القديسين، كانت خدمته في البحيرة بالقرب من الإسكندرية، وكان وثيق الصلة بكنيسة القديسين، مشيرا إلى أن تلك المنطقة فيها كثافة من السكان.

وتابع قائلا: "لما حصل حادث الكنيسة في رأس السنة كان في منتهى الألم، وترددت أقوال عن سبب الانفجار، هل قنبلة ألقيت، أم تم تفجير سيارة، أو انتحاري، وكان تشييع الجنازة في دير مارمينا بعيدا عن الزحمة، لكن كان أمرا مذهلا لأول مرة أودع مجموعة صناديق، ومش عارفين نقف نصلي من زحمة الصناديق".

وأردف بالقول: "الناس ملتهبة، متألمة والبكاء عالي، والصراخ عالي، كانوا يقولوا مبارك يا طيار قلب القبطي قايد نار، وكان السؤال من ولماذا وما الهدف؟، كانت رسالة للرئيس".

وأفاد بأنه حتى اليوم لا يوجد تحديد للجهة أو الشخص الذي فجر، لكن كان الحادث أزمة في قلب الوطن وأزمة للكنيسة وعند الناس ووسط الشعب أن يتم توجيه الأمر للأقباط، فالكنيسة كان يقابلها جامع وكانت العلاقة طيبة، وكان إحساس القلق شديد جدا.

المصدر: "القاهرة 24"

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم أقباط مصر البابا تواضروس الثاني القاهرة عبد الفتاح السيسي محاكمة مرسي محمد مرسي البابا تواضروس

إقرأ أيضاً:

أحمد التهامي: والدي أحد أبطال أكتوبر.. وكان مثالا يحتذى به في الوطنية

تحدث الفنان أحمد التهامي بفخر عن والده، اللواء التهامي، الذي كان أحد أبطال القوات المسلحة المصرية، مشيرًا إلى مشاركته في العديد من المحطات المهمة بتاريخ البلاد، بداية من حرب اليمن، مرورًا بحرب 1967، وصولًا إلى نصر أكتوبر المجيد. 

أحمد التهامي يكشف تفاصيل انضمامه للمشاركة في فيلم التجربة الدنماركيةأحمد التهامي: ركوب الخيل من الرياضات التي حثّ عليها النبي


وأكد التهامي خلال لقاء له برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، أن والده لم يكن مجرد ضابط جيش، بل كان مثالًا يُحتذى به في الوطنية والانضباط، وتعلم منه الكثير من القيم التي شكّلت شخصيته. 
 

وأضاف: “كنت أشاهده في الأفلام الوثائقية عن حرب أكتوبر، وأراه وسط الميدان، مما جعلني أحلم بأن أصبح محاربًا مثله وألتحق بالجيش.”


وعلى الرغم من هذا التأثير الكبير، فإن شغف التهامي بالفن والاستوديوهات جذبه إلى عالم التمثيل. ومع ذلك، لم تبتعد أعماله الفنية عن القيم التي نشأ عليها، حيث تألق في تجسيد الأدوار العسكرية بواقعية وإتقان، بفضل تربيته داخل مؤسسة عسكرية ورؤية والده كمقاتل حقيقي.
 

مقالات مشابهة

  • تحقيق لـعربي21 يكشف كيفية اختراق التمور الإسرائيلية لموائد المغاربة (شاهد)
  • قداسة البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • البابا تواضروس الثاني: نساند بطاركة سوريا ونندد بالشر والكراهية
  • البابا تواضروس يلتقي مجموعة من أبناء الكنيسة في إسبانيا
  • ثنائيات في أمثال السيد المسيح .. بعظة الأربعاء للبابا تواضروس
  • البابا تواضروس: نتألم لما يحدث في سوريا .. ونطلب الروية والحكمة لكل المسؤولين
  • قداسة البابا تواضروس يلقى اليوم عظته الأسبوعية
  • عراقجي: رسالة ترامب في طريقها إلى إيران عبر وسيط عربي
  • البابا تواضروس يشهد حفل اليوبيل الفضي لسيامة وكيل البطريركية بالإسكندرية
  • أحمد التهامي: والدي أحد أبطال أكتوبر.. وكان مثالا يحتذى به في الوطنية