إخوان اليمن ينهبون أهل تعز.. محلل يمني: الإخوان شكلت عصابات سرقة ونهب
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش مدينة تعز اليمنية فترة صعبة من محاصرة ميليشيات الحوثي والإخوان، وتدهور الأوضاع الإنسانية والاقتصادية، فجماعة الإخوان تسيطر على قلب المدينة، فيما تخضع الضفة الشرقية للحوثيين، وفي ظل ذلك يعيش المدنيين ظروفًا قاسية.
وكشفت وسائل إعلام يمنية عن جماعة الإخوان تقوم بسرقة الممتلكات العامة حتى الحدائق، واقتحام المقار الحكومية، ونهب أدوية مهربة قبل إتلافها، وتوسعت الفوضى في شوارع وأزقة مدينة تعز المحاصرة حوثيًا منذ سنوات،
وبحسب مركز الإعلام المحلي، اعتدى مسلحون ينتمون لحزب الإصلاح، على مقر الهيئة العليا للأدوية في مدينة تعز، ونهبوا أدوية مهربة كانت تستعد الهيئة لإتلافها، وهذه الأدوية تُعتبر سم قاتل، وكانت مخزنة بطرق غير شرعية، مما يشكل تهديدًا كبيرًا على حياة المواطنين، والهيئة اليمنية العامة للأدوية حذرت من وصول هذه الأدوية إلى الأسواق ودعت إلى منعها وإعادة الهيبة للدولة ومؤسساتها.
وقامت الجماعة في الفترة الماضية، بسرقة محطات الكهرباء وشبكات الجوال وبيع شبكات توليد الطاقة الكهربائية، فضلا عن عمليات السلب والنهب والجبايات التي تفرضها عنوة.
وتواصل جماعة الإخوان ممارسة انتهاكات واسعة في تعز، في آخر انتهاكاتها قامت الجماعة بالقيام بالعديد من الاعتقالات التعسفية دون وجه حق، واستهدفت المواطنين وبعض السياسيين وشخصيات اجتماعية بتهم كيدية.
وقال المحلل السياسي اليمني، منصور سعيدي، إن جماعة الإخوان والحوثي منذ اليوم الأول الذي حدث فيه، وهم يتاجرون في تلك الحرب، للدرجة التي جعلتهم ينهبون جميع مناحي الحياة وكانت تعز لها نصيب من تلك الجرائم والانتهاكات، المنازل والأراضي والمحال التجارية مباحة لهم.
وأكد السعيدي في تصريح خاص لـ"البوابة"، أن الأفظع من ذلك هو تشكيل مافيا متخصصة في تجارة وبيع الإغاثات والمعونات الخارجية، فضلًا عن تهريب السلاح، ونهب موارد الدولة، وكذلك فتح محلات صرافة والجامعات والمدارس.
وأضاف المحلل السياسي، أن حالة الفوضى التي تعيشها تعز حاليًا، هي نتاج طبيعي لسلطة الإخوان والحوثي، ففي الفترة الأخيرة تشكلت عصابات متخصصة في بسط سيطرتها على الأراضي ومنازل المغتربين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاخوان الحوثي سرقة الأماكن العامة نهب
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: عجز الجيش في لبنان يجعل من فكرة ضرب إيران خاطئة
حذر محلل عسكري، إن "إسرائيل" تواجه تحديا أمنيا مستمرا في الشمال دون تحقيق تغييرات جوهرية في المعادلة القائمة مع حزب الله، مؤكدا أن عدم القدرة على تغيير قواعد اللعبة في الشمال، قد يشير إلى عجز في التعامل مع تصعيد أكبر مع إيران.
ولفت آفي أشكنازي في مقال له بصحيفة معاريف أن العجز الذي يعاني منه "الجيش" يجعل أي فكرة لشن هجوم على إيران في المستقبل القريب خطوة خاطئة، ويؤكد على ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجية العسكرية والسياسية الإسرائيلية.
ويناقش المقال التصعيد الأمني في الشمال بين "الجيش الإسرائيلي" وحزب الله، ويبرز ضعف الرد الإسرائيلي على إطلاق الصواريخ من لبنان.
وحذر الكاتب من التفكير في شن هجوم على إيران في ظل الظروف الحالية، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تكسب معركة حقيقية في الشمال، وأن سكان الشمال أصبحوا "رهائن" للوضع الأمني المتدهور.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر عام 2024 في لبنان، ارتكبت دولة الاحتلال أكثر من 1091 خرقا له، ما خلف 84 شهيدا و284 جريحا على الأقل، بحسب بيانات رسمية.
ووفقا لاتفاق وقف إطلاق النار، فإنه كان يتعين على قوات الاحتلال أن تستكمل انسحابها الكامل من جنوب لبنان بحلول فجر 26 كانون الثاني/ يناير الماضي، لكنها طلبت تمديد المهلة حتى 18 شباط/ فبراير الماضي.
وواصلت حكومة الاحتلال المماطلة بالإبقاء على وجودها في خمس تلال داخل الأراضي اللبنانية على طول الخط الأزرق، رغم مضي فترة تمديد المهلة، وذلك دون أن تعلن حتى الساعة عن موعد رسمي للانسحاب منها.
وبحسب وكالة الأناضول، فإن دولة الاحتلال الإسرائيلية شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان.