يروي ماء زمزم المبارك عطش ضيوف الرحمن حجاج بيت الله الحرام زوار المدينة المنورة، أثناء أدائهم لعبادتهم بالمسجد النبوي، شاكرين الله عز وجل على ما تفضل به عليهم من نعم كثيرة وخدمات متكاملة وميسرة يحتاجون إليها داخل المسجد ومنها حافظات ماء زمزم المنتشرة في كافة ساحات وأروقة وأدوار المسجد النبوي.
ولماء زمزم المبارك فضل عظيم أخبر عنه سيد الأنام الرسول الكريم حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: " إنها مباركة وإنها طعام طعم" أخرجه مسلم في صحيحه، فهي مباركة وماؤها مبارك كما أن ماء زمزم يعّد من أسباب الشفاء من الأمراض والأسقام فماء زمزم لما شُرب له.


أخبار متعلقة طقس مكة المكرمة.. عوالق ترابية على عرفات وموجة حارة بالعاصمة المقدسةالقيادة تهنئ كلاوديا شينباوم بمناسبة فوزها بانتخابات الرئاسة في المكسيك .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ماء زمزم المبارك يروي عطش ضيوف الرحمن- واس زوار المسجد النبويماء زمزم له أيضًا فضلاً كبيراً وعظيماً في استجابة الدعاء عند شربه كأن يقال "اللهم إني اسألك علمًا نافعًا ورزقًا واسعًا وشفاءً من كل داء".
ووفرت الهيئة العامة للعناية بالمسجد النبوي ممثلة في إدارة السقيا خلال موسم حج هذا العام 400 طن يومياً وعبوات ماء زمزم مبردة على مدار الساعة والآلاف من الحافظات التي تحافظ على الماء المبارك باردًا، ليتمكن حجاج بيت الله الحرام زوار المسجد النبوي من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: واس المدينة المنورة ماء زمزم ماء زمزم في المسجد النبوي المسجد النبوي موسم الحج المسجد النبوی ماء زمزم

إقرأ أيضاً:

خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات

أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي ،الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان، المسلمين بتقوى الله تعالى في ما أمر، واجتناب ما نهى عنه وزجر، مستشهدًا بقوله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ ۖ وَاتَّقُوا اللَّهَ ۚ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ).

موسم عتق.. خطيب المسجد النبوي: رمضان ميدان سباق وروضة إيمان لهؤلاءلاحت بشائر رمضان.. خطيب المسجد النبوي: تاج الشهور ومعين الطاعات فاغتنموه

وقال خطيب المسجد النبوي، في خطبة الجمعة اليوم، إن من نعم الله وفضله، ومنحه وعطائه، أن شرع لعباده مواسم للخير والطاعات، وضاعف لهم فيها الثواب والأجر على العبادات، وحثهم على اغتنام الفرص وإعمار الأوقات، والتعرض للنفحات، والمسارعة إلى الطاعات، فاستبقوا الخيرات، وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عرضها الأرض والسماوات، قال صلى الله عليه وسلم: «إِنَّ لِرَبِّكُمْ عَزَّ وَجَلَّ فِي أَيَّامِ دَهْرِكُمْ نَفَحَاتٍ، فَتَعَرَّضُوا لَهَا، لَعَلَّ أَحَدَكُمْ أَنْ تُصِيبَهُ مِنْهَا نَفْحَةٌ لَا يَشْقَى بَعْدَهَا أَبَدًا» رواه الطبراني.

وأضاف: قد أقبل عليكم شهر رمضان، أفضل الأوقات، وأعظم مواسم الطاعات، شهر عبادة وتوبة واستغفار، شهر طاعة وإنابة وانكسار، شهر عزوف عن الدنيا، وإقبال على الآخرة، شهر عزوف عن الشهوات والملذات، وإقبال على العبادة والطاعات، فجددوا العهد مع الله، وحاسبوا أنفسكم قبل أن تحاسبوا.
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى استقبال شهر رمضان المبارك بما يستحقه من التعظيم والتوقير، استقبال الفرحين بفضل الله ونعمته، الراجين لمغفرته ورحمته، لا استقبال العابثين المستهترين المستهزئين بحرمته، مشيرًا إلى أن استقباله يكون بالتوبة، والطاعة، والدعاء، والقرآن، والجود، والرحمة.

وبيّن، أن شهر رمضان فيه تحطّ الرحال، وتعلق الآمال، داعيًا إلى الاجتهاد في الأعمال الصالحة، وتجديد العهد مع الله تعالى، ومحاسبة العبد نفسه، مستشهدًا بقولة تعالى: (وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ).

وتابع قائلًا: إن الشيطان عدو لكم فاتخذوه عدوًا، وإنه ليبذل وسعه في مواسم الخير وفضائل الأوقات ليضل الناس عن الهدى، ويحول بينهم وبين نفحات الرحمة والمغفرة، ويصدهم عن طاعة ربهم، ويفوت عليهم الخير الكثير، فالكيس من دان نفسه وحاسبها، وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني.

وأكّد الشيخ البعيجان أن رمضان شهر طاعة وعبادة، شهر توبة وإنابة، يتطلب استقباله تنظيم الوقت، وتهيئة النفس، والاستعداد، والإخلاص والعزم والجهاد، مبينًا أن أهم ما يستعان به على استقبال رمضان، التوبة من الزلات، والاستغفار من الذنوب، والتخلص من الحقوق والتبعات، والابتعاد عن الشبه والشهوات، داعيًا إلى حسن الظن بالله، فإنه تعالى كريم منّان، واسع الفضل والإحسان، ذو الجود والفضل والامتنان.

وختم الخطبة محذرًا من الغفلة فإنها داء عضال، ومقت ووبال، مبينًا أنها تقطع الصلة بين العبد وربه، فلا يشعر بإثمه، ولا يقلع عن وزره، ولا يتوب من ذنبه، تمر به مواسم الخير وفضائل الأوقات وهو في سبات الغفلة، يبصر فلا يعتبر، ويوعظ فلا ينزجر، مستشهدًا بقولة تعالى: (واذكر ربك في نفسك تضرعًا وخيفة ودون الجهر من القول بالغدو والآصال ولا تكن من الغافلين).

مقالات مشابهة

  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز تستقبل رحلات ضيوف الرحمن القادمين للعمرة خلال شهر رمضان المبارك
  • 227 ألف وجبة إفطار يومية في ساحات المسجد النبوي وتوسعاته
  • توفير بيئة روحانية لراحة ضيوف الرحمن.. شؤون الحرمين: التسجيل للاعتكاف خلال شهر رمضان يوم الأربعاء
  • مشاهد تخطف الأنظار من إفطار المصلين داخل المسجد النبوي في ثاني أيام رمضان.. صور
  • لسلامة ضيوف الرحمن.. الدفاع المدني بالحرمين يكثف الإشراف الوقائي
  • صور وأرقام.. منظومة تشغيلية متكاملة بالمسجد النبوي في رمضان
  • خطيب المسجد النبوي: شهر رمضان أفضل الأوقات وأعظم مواسم الطاعات
  • خطبة الجمعة من المسجد النبوي
  • شؤون الحرمين.. أهم إرشادات الحفاظ على نظافة وقدسية المسجد النبوي
  • 155 ألف طن تبريد لتلطيف أجواء المسجد الحرام وخدمة ضيوف الرحمن