صحيفة: ضابط سابق في البحرية البريطانية محتجز في دبي بتهمة التجسس
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أفادت صحيفة التايمز الثلاثاء أن مات كروتشر، الضابط السابق في مشاة البحرية الملكية البريطانية الذي حارب في العراق وأفغانستان، محتجز في الإمارة منذ سبعة أشهر بتهمة التجسس.
وذكرت الصحيفة أن الضابط السابق البالغ 40 عاما والحاصل على أرفع وسام بريطاني لشجاعته خلال خدمته في أفغانستان عام 2008، أُوقف في نوفمبر.
واتُهم كروتشر "بدخول شبكة اتصالات عمدا وبشكل غير قانوني"، وفق صحيفة التايمز، ومنع من مغادرة الإمارات بعد مصادرة جواز سفره.
وتم استجواب كروتشر الذي يعمل حاليا مستشارا أمنيا مقيما خارج بريطانيا عن علاقته بوزارة الدفاع البريطانية، ولكن لم يتم تقديم أي تفاصيل أخرى بشأن اتهام التجسس.
وقالت عائلته إنها تعيش "قلقا هائلا" وأن الاتهامات الموجهة إليه "مختلقة".
وأضافت العائلة في بيان "لا نفهم لماذا تستغرق سلطات دبي وقتا طويلا لمعالجة هذه القضية (...) وهي قضية نعتقد أنها مختلقة وسخيفة".
وألقى كروتشر بنفسه على عبوة محلية الصنع في أفغانستان لإنقاذ رجال دوريته، حيث تم تقليده وسام صليب جورج، وهو أرفع وسام إلى جانب صليب فيكتوريا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه عاش أيضا في دبي بين عامي 2014 و2021 وعمل مع السلطات في "مسائل تتعلق بالأمن".
وقال متحدث باسم الخارجية البريطانية "نحن نقدم الدعم لرجل بريطاني في الإمارات العربية المتحدة ونحن على اتصال بالسلطات المحلية".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
اغتصـ.ـاب وتعذيب .. تحقيق بريطاني يفضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى الفلسطينيين
كشفت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في تحقيق لها، نشرته اليوم السبت، عن معاملة وحشية يتعرض لها الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال إسرائيلي، شملت الاغتصاب والتعذيب والإهمال الطبي والوفاة.
وبحسب التحقيق فإن 5 جنود إسرائيليين مسلحين بكلابهم حاصروا أسير فلسطيني، وهو مقيد اليدين ومرتجف على أرضية زنزانة في قاعدة عسكرية جنوب إسرائيل، وقاموا بركله ولكمه وداسوا عليه وهو ملقى على الأرض، واستمروا في اعتدائهم عليه، وهاجموه بمسدسات الصعق الكهربائي وأدوات حادة، والاعتداء عليه جنسيًا بهذه الأدوات.
ووفقا للتحقيق فأنه في إحدى المرات، قام الجنود بطعنه بشدة لدرجة أنهم اخترقوا أردافه وفتحة شرجه. وقد أدى هذا الاعتداء الوحشي المزعوم إلى دخول الرجل إلى المستشفى مصابًا بثقب في الرئة وكسور في الأضلاع وتمزق في المستقيم، مما استدعى إجراء عملية جراحية لفتحة الشرج.ولم تُوجه إليه أي تهمة.
وأكدت معدة التحقيق، أن هذه الرواية المروّعة ليست صادرة عن الضحية المزعومة، بل من لائحة اتهام الجيش الإسرائيلي نفسه ضد جنوده، والتي أطلعت عليها صحيفة الإندبندنت.
وتُعدّ هذه الرواية واحدة من قصص عديدة عن تعذيب ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال.
في وقت سابق من هذا الشهر، اتهمت الأمم المتحدة قوات الاحتلال الإسرائيلية باستخدام العنف الجنسي "كأسلوب حرب".
وأوضحت أن "العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك الاغتصاب والعنف على الأعضاء التناسلية، ارتُكب إما بأوامر صريحة أو بتشجيع ضمني من القيادة المدنية والعسكرية العليا في إسرائيل".