مديرة الوكالة الحضرية لطنجة كامونية…إستدعت المنعشين على عجل بعد مقال Rue20 حول عرقلتها الإستثمار
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
زنقة 20. طنجة
سارعت مديرة الوكالة الحضرية لمدينة طنجة، محاسن بركة، لدعوة بعض المنعشين العقاريين بطنجة على عجل لإجتماع بإسم جمعية المنعشين العقاريين” 48 ساعة بعد نشر جريدة Rue20 لمقالة عرقلة المديرة المذكورة للإستثمار بعاصمة البوغاز بسبب قرارات الرفض التي تعد بالمئات لمشاريع عقارية وإستثمارية تفوت على بلادنا مليارات الإستثمار ستفور ألاف فرص الشغل.
مصادر الجريدة كشفت بأن المديرة المذكورة وبعدما كان الجميع ينتظر رويتها كما يُنتٓظر هلال رمضان، سارعت للظهور وهي تجتمع بمنعشين عقاريين، حيث طالبتهم بالخروج ببيان يعلنون من خلاله أن المديرة إجتمعت بهم وأنصتت لمشاغلهم.
البيان الذي حصل منبر Rue20 على نسخة، يؤكد حقيقة ما نشرناه، حيث عمد المنعشون العقاريون لنسج كلمات المدح في بداية البيان، قبل أن يخوضوا في ذات الموضوع الذي سبق لمنبرنا أن تطرق له، في مادة عرقلة الإستثمار والتي تخص قرارات الرفض العشوائية والتي قال بيان المنعشين أن المديرة أخبرتهم بكون بعض هذه القرارات الغريبة تصدر عن خطأ إداري، وهو ما يثير كثير التساؤلات حول كفاءة هذه المديرة لقيادة مصير مدينة مليونية من حجم طنجة.
الى ذلك، كان مستثمرون مغاربة وأجانب تحدثوا لمنبر Rue20 قد وجدوا أنفسهم رهائن بعدما صرفوا مبالغ طائلة على دراسات تمويلية وأخرى تخص قابلية تنزيل المشاريع الإستثمارية، بعدما وضعوا طلباتهم وحصلوا على الضوء الأخضر من أجل ذلك، ليتفاجؤوا بقرارات غير مفهومة لمديرة الوكالة الحضرية، ترفض مشاريعهم بحجج واهية، بل وتطالبهم بالتوقف وإنتظار مخطط التهيئة الحضرية الجديد.
وأصبحت مديرة الوكالة الحضرية لطنجة، حسب شهادات بعض منهم ممن تحدثوا لمنبر Rue20، تشكل للمستثمرين العقبة بعدما كانوا ينتظرون من إدارة هذه الوكالة حلحلة مشاكلهم ومواكبة مشاريعهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الوکالة الحضریة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفوضى.. الإسلاميون واليسار المتطرف ضد موانئ المغرب
كتبه لموقع زنقة 20 – محمد الإدريسي / طنجة
يسعى الإسلاميون المغاربة، بدعم من اليسار المتطرف، إلى شلّ نشاط ميناء طنجة المتوسط، أحد أبرز المنشآت الاستراتيجية في المملكة، وأكبر مرفأ في إفريقيا وحوض البحر المتوسط، وضمن قائمة أهم الموانئ الصناعية في العالم. وقد بدأت هذه التحركات بمحاولة تصدير التحريض لاحقًا إلى ميناء الدار البيضاء.
انطلقت شرارة هذه الحملة بادعاءات أطلقتها جماعة BDS، المعروفة بعدائها للاقتصاد الوطني، حول مرور عتاد عسكري أمريكي موجّه إلى إسرائيل عبر الميناء، دون تقديم أي دليل أو مستند. هذه المزاعم، سرعان ما تلقفها الإسلاميون واليسار المتطرف، ليشرعوا في الدعوة إلى وقفات ومسيرات احتجاجية في المحاور الطرقية المؤدية إلى الميناء، بهدف التشويش على حركة البضائع والمسافرين.
ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد. فقد دعا الاتحاد المغربي للشغل، الذي لا يزال يشكل إحدى بؤر النفوذ النقابي لليسار المتطرف، عمال ميناء الدار البيضاء إلى التمرد، استجابة لتحريض جديد من جماعة BDS. وهي دعوة لا علاقة لها بمطالب اجتماعية مشروعة، بل تخدم أجندات جيوسياسية لا تعني هؤلاء العمال، بل تضر بمصالح المغرب نفسه.
إن دفع العمّال إلى تبنّي مواقف تتجاوز حقوقهم ومصالحهم يُعدّ ضربًا من الجُبن السياسي، لا يفوقه سوى إرسال حلفاء BDS — من إسلاميين ويساريين — لطالبٍ مبتدئ، بهدف إثارة الفوضى والتشويش خلال فعاليات معرض GITEX Africa في مراكش هذا العام، ما استدعى تدخل الأجهزة الأمنية وتوقيفه.
إن الخطر الذي يمثله تحالف الإسلاميين واليسار المتشدد على استقرار الدولة والمجتمع يزداد وضوحًا. فلو سنحت لهم الفرصة، لما ترددوا في استهداف النظام السياسي، على غرار ما فعله الإخوان في الأردن، أو تقليد الحوثيين في استهداف المعابر البحرية الدولية، بما يحمله ذلك من تبعات وخيمة على المغرب واقتصاده وشعبه.
لا الإسلاميون، ولا اليسار المتطرف، ولا جماعة BDS يتحركون بدافع حماية المستهلك المغربي أو دفاعًا عن حقوق العامل، وهي أهداف مشروعة تكفلها القوانين الوطنية. بل إن تحركاتهم تصبّ في خدمة أجندات خارجية لا تمتّ للمغرب بصلة، بل هي على النقيض تمامًا، معادية له ولمصالحه العليا.