عالم أزهري: هذا العمل أقرب وأحب إلى الله من صيام ذي الحجة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كتبت -داليا الظنيني:
قال الشيخ طارق نصر، أحد علماء الأزهر الشريف، أن العمل الصالح أهم من الشعائر، مستشهدًا بحديث النبي محمد عليه الصلاة والسلام عندما قال: "أتدرون من المفلس قالوا من لا درهم أهم ولا دينار، فرد النبي المفلس من يأتي بصلاة وصيام وحج وقد سب هذا وأكل مال هذا فيأخذ هذا من حسناته".
وأوضح "نصر"، في لقاء تلفزيوني على قناة "الشمس"، أن النبي محمد عليه الصلاة والسلام قال ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر من ذى الحجة، مؤكدًا أن العمل الصالح والتقرب إلى الله أهم من صيام العشر الأواخر من ذي الحجة.
وأضاف: أن إطعام المساكين والفقراء أحب وأفضل للشريعة من الصيام، مؤكدا أن الصيام في العشر الأيام من ذي الحجة لا يصح بدون الالتزام بشعائر الله.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان صيام ذي الحجة العمل الصالح طارق نصر
إقرأ أيضاً:
أفضل صيغة للصلاة على النبي ليلة الجمعة ويومها.. الإفتاء تنصح بهذه الطريقة
الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم من أعظم العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله عز وجل، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.
وقد تساءل الكثيرون عن أفضل صيغة يمكن للمسلم أن يرددها في هذا اليوم الفضيل لينال الأجر والثواب الأكبر.
أفضل صيغة للصلاة على النبيأوضحت دار الإفتاء المصرية أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم مشروعة في كل وقت وحين، وأنها جائزة شرعًا بأي صيغة تحتوي على المدح والتكريم للنبي الكريم، صلى الله عليه وآله وسلم.
لكن الصيغة الأفضل والأكمل هي التي جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نفسه، والتي علّمها لأصحابه الكرام.
وقد وردت في الحديث الشريف قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ.
اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» (رواه البخاري).
فضل الصيغة الإبراهيمية
أكدت دار الإفتاء أن الصيغة الإبراهيمية، التي وردت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم، هي الأكمل والأفضل للصلاة عليه.
واستندت إلى القاعدة الفقهية القائلة: "الوارد أفضل من غير الوارد"، حيث إن كل ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في العبادات هو الأكمل والأفضل بلا شك.
تركت المصحف الورقي منذ سنوات وأقرأ من الهاتف فهل لي نفس الثواب 3 آيات قرآنية وأدعية مضمونة لصلاح الأبناء وراحتهم النفسية.. داعية ينصح بهاوقد جاء في "صحيح البخاري" عن كعب بن عجرة رضي الله عنه، قال: «قلنا: يا رسول الله، السلام عليك قد عرفناه، فكيف الصلاة عليك؟ فقال: قولوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».
آراء العلماء في الصيغة الإبراهيمية
أشار العلماء إلى أهمية الالتزام بالصيغ الواردة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم في الصلاة عليه، واعتبروها أفضل ما يمكن للمسلم قوله في هذا السياق.
ففي كتاب "شرح زاد المستقنع" للشيخ محمد الأمين الشنقيطي، ورد: "الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم أفضل ما تكون إذا جاءت بالصلاة الإبراهيمية التي علّمها لأمته وأصحابه، فهي أكمل الصيغ وأفضلها.
فالقاعدة الشرعية تؤكد أن الوارد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مقدم على غيره في الأفضلية والكمال."
كما جاء في كتاب "القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع" ما يؤكد أن الصلاة الإبراهيمية هي الأرفع منزلة والأكثر شرفًا لأنها الصيغة التي اختارها النبي صلى الله عليه وآله وسلم لنفسه ولأمته، وهو لا يختار إلا الأكمل والأفضل.
وأضافت "حاشية الشبراملسي على نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج": "الصيغة الإبراهيمية هي أفضل الصيغ وأكملها للصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم."
الخلاصة
خلصت دار الإفتاء المصرية إلى أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزة بأي صيغة تليق بمقامه الشريف، إلا أن الصيغة الإبراهيمية هي الأفضل والأكمل، خاصة أنها وردت مباشرة عنه صلى الله عليه وآله وسلم.
ولذلك، فإنها الخيار الأمثل للمسلمين الذين يسعون لنيل الفضل والثواب، خاصة في ليلة الجمعة ويومها.