نواب أميركيون يطالبون بالتحقيق في مزاعم تواطؤ بين أوبك وشركات نفط
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
طالبت مجموعة من النواب الديمقراطيين وزارة العدل الأميركية في رسالة الثلاثاء بالتحقيق في مؤامرات محتملة تنتهك قواعد مكافحة الاحتكار بين منتجي نفط في الولايات المتحدة ومنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك).
واتهمت المجموعة أكبر شركتي نفط أميركيتين بالتواطؤ للإبقاء على ارتفاع أسعار النفط.
واستشهد تسعة أعضاء ديمقراطيين في مجلس النواب، في رسالة إلى وزير العدل ميريك غارلاند، بشكوى قدمتها لجنة التجارة الاتحادية في مايو وزعمت فيها أن الرئيس التنفيذي السابق لشركة بايونير ريسورسز متورط في "مخطط فاضح.
وأشارت الرسالة أيضا إلى الأرباح الكبيرة التي حققتها العام الماضي إكسون موبيل وشيفرون، أكبر شركتي نفط أميركيتين.
وقال النواب "يبدو أن كبار منتجي النفط يتواطؤون مع بعضهم بعضا ومع التكتلات الأجنبية لإبقاء الأسعار مرتفعة وتضخيم أرباحهم على حساب المستهلكين الأميركيين".
وأضافوا في الرسالة "نحثكم على استخدام السلطة الكاملة لوزارة العدل للتحقيق في هذا السلوك المناهض (لقواعد) المنافسة وتقديم (مرتكبيه) للمحاكمة إذا اقتضت الضرورة".
وفي ما يتعلق بشركتي إكسون وشيفرون، قال النواب "لكن على ما يبدو، وبدلا من تمرير تلك الأرباح إلى المستهلكين في شكل منتجات أرخص، كانت شركتا النفط العملاقتان تملأن خزائنهما بينما تتآمران لإبقاء الأسعار مرتفعة".
ولم ترد إكسون وشيفرون حتى الآن على طلبات للتعليق، كما لم ترد أوبك بعد على طلب للتعليق.
وأعطت لجنة التجارة الاتحادية الشهر الماضي الضوء الأخضر لشركة إكسون موبيل للمضي في شراء شركة بايونير ريسورسز للموارد الطبيعية في صفقة بقيمة 60 مليار دولار، لكنها حظرت انضمام سكوت شفيلد الرئيس التنفيذي السابق لبايونير لعضوية مجلس إدارة إكسون وسط اتهامات بأنه حاول التواطؤ مع أوبك لرفع أسعار النفط.
وفي أواخر الشهر الماضي، أرسل زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ تشاك شومر و22 من زملائه الديمقراطيين رسالة مماثلة إلى غارلاند
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شهد فضيحة سياسية في أواخر تسعينات القرن الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الإعلامي عادل حمودة، في أواخر تسعينات القرن الماضي شهد البيت الأبيض فضيحة سياسية من نوع مختلف، فضيحة شهدها المكتب البيضاوي حيث يحكم الرئيس الأمريكي، موضحا أن الكثير منا يتذكر تورط الرئيس بيل كلينتون مع المتدربة في البيت الأبيض مونيكا لونيسكي «قطعا فاكرين»، وفاكرين ان الفضيحة وصلت إلى اتهام كلينتون بالحنث في اليمين، وأن الفضيحة أدت إلى محاكمة كلينتون في مجلس النواب وطلب عزله.
تابع «حمودة» خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن كلينتون اتهم بالكذب تحت القسم وعرقلة سير العدالة، وأصبح النزاع بين البيت الأبيض والكونجرس من أكثر اللحظات إثارة وانقسم الامريكيون في كل مكان وفي كل المؤسسات السياسية والحزبية والشعبية، وحدث خلاف حول حدود الخصوصية الشخصية وحدود السلطة الرئاسية.
وأوضح أن كلينتون نال البراءة من مجلس الشيوخ، والمثير للدهشة ان شعبيته ارتفعت بعد الفضيحة حقيقة مثيرة ان يعجب كثير من الأمريكان بالبطل الذي يخرج عن القانون يبدو ان هذا تأثير سينما هوليود التي تمجد زعماء العصابات.