عنصر نباتي في الحمضيات يخفض ضغط الدم لدى مرضى السكري.. ما هو؟
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
يمانيون – منوعات
يرتبط ارتفاع ضغط الدم غالباً بمرض السكري، مما يزيد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات خطيرة لدى هذه الفئة من المرضى. ووفق معهد روبرت كوخ الألماني (RKI) يعاني أكثر من 70 في المئة من الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، من ارتفاع ضغط الدم أيضاً.
لكن في أحدث بحث علمي تمّ الكشف عن عنصر نباتي نشط موجود في الحمضيات قد يساهم في خفض ضغط الدم لدى مرضى السكري.
في دراسة حديثة، قام فريق بحث صيني من جامعة “لياوتشنغ” الصينية بفحص تأثير المادة النباتية المعروفة بـ “هيسبيريدين” على ضغط الدم لدى الأشخاص المصابين بداء السكري وغير المصابين به. ونشر الفريق نتائج الدراسة في المجلة العلمية المتخصصة “Phytotherapy Research”، كما أعاد نشر نتائجها موقع مجلة “Heilpraxis” الطبية الألمانية.
هل يؤثر “الهسبيريدين” على ضغط الدم؟
وذكر الباحثون أنّ مادة “الهيسبيريدين” موجودة في قشور البرتقال والليمون، على سبيل المثال. وقد أشارت العديد من الدراسات السابقة إلى تأثير محتمل لهذه المادة على خفض ضغط الدم. بيد أنّ نتائج الدراسات كانت متناقضة بشكل جزئي، ولهذا السبب أجرى فريق الباحثين الآن تقييماً شاملاً للأبحاث العلمية المنشورة في السابق حول مادة “الهيسبيريدين” وتأثيراتها على ضغط الدم.
هل هو فعّال ضدّ مرض السكري فقط؟
أفاد الباحثون أنّ نتائج البحث تظهر أنّ “الهسبيريدين” ليس له تأثير كبير في خفض ضغط الدم لدى الأشخاص الأصحاء. غير أنّ النتائج كانت مختلفة لدى الأشخاص المصابين بالسكري. فقد قام “هيسبيريدين” بخفض ضغط الدم الانقباضي بشكل ملحوظ لدى المشاركين المصابين بداء السكري من النوع الثاني.
ووفق فريق البحث، يميل ضغط الدم الانبساطي أيضاً إلى الانخفاض لدى هؤلاء المشاركين. على الرغم من أنّ هذه النتائج لا تزال بحاجة إلى التحقّق منها من خلال مزيد من الدراسات، إلّا أنّ هناك بالفعل بعض الأدلّة التي تشير إلى أنّ الأشخاص المصابين بالسكري يمكنهم خفض ضغط الدم بشكل فعّال عن طريق “الهيسبيريدين”.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الأشخاص المصابین خفض ضغط الدم ضغط الدم لدى
إقرأ أيضاً:
علماء يبتكرون خبز لمرضى السكري: يساهم في التحكم
شمسان بوست / متابعات:
ابتكر علماء جامعة شمال القوقاز الفيدرالية تقنية جديدة لإنتاج معجنات خاصة لمرضى السكري والأشخاص الذين أصيبوا بمرض كوفيد-19.
ويؤكد المبتكرون أن هذه المعجنات تخفض مستوى الغلوكوز في الدم وتعزز منظومة المناعة وتساعد في السيطرة على الجوع.
وتجدر الإشارة إلى أن داء السكري مرض مزمن سببه عدم إنتاج البنكرياس كمية كافية من هرمون الأنسولين الذي ينظم مستوى الغلوكوز في الدم. أو عندما لا تستخدم خلايا الجسم الأنسولين الذي ينتجه بشكل فعال. ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، يعد مرض السكري أحد الأمراض الأربعة الرئيسية غير المعدية التي تخفض كثيرا متوسط العمر المتوقع.
ويشير مصدر في الجامعة إلى أن المعجنات العادية تزيد من مستوى الغلوكوز في الدم. أي يجب على المصابين بداء السكري تناول كمية محدودة جدا منها. لذلك يقترح العلماء المعاصرون طريقتين لحل هذه المشكلة: إما التخلي تماما عن الدقيق، أو تغيير وصفة الخبز عن طريق إدخال مركبات نشطة بيولوجيا تقلل مستوى الجلوكوز وتنظم استقلاب الدهون والكربوهيدرات.
وقد اختار علماء الجامعة الطريقة الثانية، حيث بالتعاون مع زملائهم من فرع بياتيغورسك بجامعة فولغوغراد الطبية، ابتكروا الخبز والخبز المقرمش بمؤشر نسبة السكر في الدم منخفض للأشخاص المصابين بداء السكري المعتمد على الأنسولين والأشخاص الذين تضررت منظومة المناعة لديهم بعد إصابتهم بمرض كوفيد-19.
ولإنتاج معجنات متوازنة، استبدل الباحثون دقيق القمح بخليط من دقيق الذرة ودقيق الحمص، وأضافوا لهما مادة ما بعد الحيوية- فطر الشاي (الكمبوتشا -Kombucha)، وهي عبارة عن مستحضرات مصنوعة من كائنات دقيقة غير حية، تعمل على استعادة البكتيريا المعوية ولها تأثير إيجابي على منظومة المناعة والتمثيل الغذائي.