صحفيون من 3 دول عربية يفوزون بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
فازت الصحفية السورية هديل عرجه المتخصصة في قضايا الأطفال في مناطق الحروب والصراعات، الثلاثاء، بجائزة سمير قصير لحرية الصحافة في دورتها التاسعة عشرة عن فئة التحقيق الاستقصائي.
ويتناول التحقيق الذي حصلت عنه على الجائزة وحمل عنوان (البلوغ القسري في مخيمات الشمال السوري) استخدام بعض العائلات أدوية هرمونية لتسريع عملية البلوغ لدى الفتيات الصغيرات بهدف تزويجهن.
وذهبت الجائزة في فئة التقرير الإخباري السمعي البصري إلى أصيل ساريه من اليمن، فيما حصل المصري المقيم في الولايات المتحدة عبد الرحمن الجندي على الجائزة في فئة مقال الرأي.
تبلغ القيمة المالية للجائزة التي يمنحها سنويا الاتحاد الأوروبي بالتعاون مع مؤسسة سمير قصير في لبنان 10 آلاف يورو عن كل فئة وتختار الفائزين لجنة تحكيم تضم صحفيين وخبراء في الإعلام.
ومنحت لجنة تحكيم من الطلاب جائزتها للفلسطيني محمد أبو شحمه.
وقالت ساندرا دو وال رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان إن لجنة الجائزة تلقت في هذه الدورة أكثر من 350 مشاركة مما يشير إلى أهمية الجائزة ورمزيتها.
وأضافت أنه رغم عدم بلوغ أي من الصحفيين اللبنانيين القوائم النهائية للترشيحات، فإن العديد من الفائزين والمرشحين نشروا أعمالهم في لبنان كونه منارة لحرية التعبير في المنطقة.
تحمل الجائزة اسم الصحفي سمير قصير الذي اغتيل في الثاني من يونيو 2005 بعبوة ناسفة وضعت أسفل سيارته في بيروت. وقُدمت الجائزة لأول مرة عام 2006 بالتزامن مع الذكرى الأولى لرحيله.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سمیر قصیر
إقرأ أيضاً:
ميقاتي يطالب لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بالتصدي لخروقات إسرائيل
بيروت – طالب رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، امس الثلاثاء، لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بالضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
جاء ذلك خلال ترؤسه اجتماعا للجنة، وفق بيان صادر عن رئاسة الحكومة اللبنانية.
وبحسب البيان، شدد ميقاتي، خلال الاجتماع، على “ضرورة وقف الخروقات الإسرائيلية والانسحاب الفوري من المناطق الحدودية التي توغل فيها الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان”.
وأكد أن لبنان “ملتزم” ببنود الاتفاق، فيما “تواصل إسرائيل خروقاتها” له، واصفا ذلك بأنه “أمر غير مقبول”.
ودعا ميقاتي لجنة مراقبة تطبيق الاتفاق إلى “الضغط على إسرائيل لتنفيذ بنود الاتفاق، وأبرزها الانسحاب من المناطق المحتلة ووقف الخروقات”.
وحضر الاجتماع قائد الجيش اللبناني العماد جوزف عون، ورئيس لجنة مراقبة وقف إطلاق النار الجنرال الأمريكي جاسبر جيفرز، ومن أعضاء اللجنة: الجنرال الفرنسي غيوم بونشان، وقائد قطاع جنوب الليطاني في الجيش اللبناني العميد الركن إدغار لاوندس، وقائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة “يونيفيل” الجنرال أرالدو لاثارو.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل والفصائل اللبنانية بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول الفائت.
وبدعوى التصدي لـ”تهديدات من الفصائل اللبنانية، ارتكبت إسرائيل 295 خرقا لوقف إطلاق النار في لبنان حتى مساء الثلاثاء، ما أدى إجمالا إلى سقوط 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
الأناضول