جدة – ياسر خليل

دعا استشاري طب الأطفال الدكتور نصرالدين الشريف ، جميع ضيوف الرحمن بالتواجد في أماكن الظل في فترات النهار واستخدام الشمسية في التنقلات داخل المشاعر المقدسة وذلك تفاديًا لضربة الشمس والإجهاد الحراري ، مع ضرورة تناول السوائل وخصوصًا الماء لجعل الجسم في حالة ترطيب دائم.

وقال لـ” البلاد” إن هناك فرق بين ضربة الشمس والإجهاد الحراري ، فضربة الشمس تعر\ف بحالة طبية خطيرة تصيب رأس الإنسان وتؤدّي إلى مضاعفات صحيّة صعبة، قد تودي بحياته إذا لم يتم إسعافه بشكل سريع، وتنجم عن فشل المركز المنظم للحرارة بالمخ، ما يؤدي لارتفاع درجة حرارة الجسم بشكل كبير، دون وجود تعرّق على جسده أبداً، والأعراض تتمثل في احمرار الجلد مع جفاف في مظهره، الصداع في بعض الحالات، الشعور بالغثيان والرغبة في التقيؤ، الدوخة “دوار الرأس”، الضعف العام في عضلات الجسم، هبوط مفاجئ وربّما فقدان الوعي، سرعة وعمق في عمليّة التنفس، تسارع ملحوظ في دقات القلب.


وتابع : ويشكل العامل الزمني ضرورة قصوى في التعامل مع المصاب بضربة الشمس، إذ يجب الإسراع في نقله لأقرب مركز صحي أو مستشفى، ولكن كعلاج طارئ في نفس الموقع، ويجب نقل المصاب إلى مكان جيد التهوية أو بارد أو حتى مظلل، واستخدام كمادات المياه الباردة لخفض حرارة الجسم، وتوجيه مروحة على جسم المصاب مع تبليل جسمه لتساعد في خفض الحرارة أسرع، مع استخدام كمادات الثلج على مناطق الإبط، الفخذ، العنق والظهر، لأن تلك المناطق غنية بالأوعية الدموية القريبة لسطح الجلد.

وأضاف: أنا الإجهاد الحراري فهي أيضا حالة طارئة تحدث نتيجة ارتفاع درجات الحرارة ولكنها أقل خطورة من ضربة الشمس ويمكن السيطرة عليها، وأعراض وطرق علاج ضربة الشمس تتشابه مع الإجهاد الحراري، إلا أن الفارق أن الإرهاق الحراري يمكن حدوثه دون وجود أشعة شمس قوية، على عكس ضربة الشمس التي يتطلب حدوثها حضوراً قوياً لأشعة الشمس ، وتجنب ضربة الشمس والإنهاك الحراري يبدأ بالوقاية من خلال تجنب الأشعة المباشرة خلال التواجد في الميدان والإكثار من تناول السوائل.

وأردف أن شرب الماء يعتبر من الأشياء الضرورية لتعويض فقدان السوائل من الجسم التي يتم فقدها عن طريق التعرق، كما أن شرب الماء بانتظام بالكميات المناسبة يساعد على تعويض الجسم بالماء وعدم التعرض للجفاف ، وبشكل عام فإنه يجب أن يشرب الحاج ما بين لترين إلى ثلاثة لترات من السوائل يومياً، وإضافة إلى الماء، يتضمن ذلك المشروبات الأخرى مثل اللبن والحليب، وكذلك الماء الذي تحتويه الفاكهة والخضراوات.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: ضربة الشمس

إقرأ أيضاً:

تحذيرات من تحميل واستخدام تطبيق ديب سيك الصيني.. ما السبب؟

في الآونة الأخيرة، أصبح تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek) حديث الساعة عالميا، حيث تم تحميله بشكل كبير في كل من المملكة المتحدة والولايات المتحدة. 

ووصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ظهور هذا التطبيق بأنه "إنذار" بالنسبة لشركات التكنولوجيا الكبرى، حيث أظهر التطبيق القدرة على تقديم أداء مشابه لتقنيات معروفة مثل "ChatGPT"، ولكن بتكلفة أقل كثيرًا، ما يجعله منافسًا قويًا في هذا المجال.

رغم ذلك حذر الخبراء، من مخاطر تحميل واستخدام تطبيق "ديب سيك" (DeepSeek).. فما السبب؟

مخاطر تطبيق “ديب سيك”

أثار بعض الخبراء، المخاوف من استخدام هذا التطبيق، حيث أشار أستاذ الذكاء الاصطناعي في جامعة أكسفورد، مايكل وولدردج، إلى أن البيانات المدخلة من قبل المستخدمين قد يتم مشاركتها مع الحكومة الصينية. 

وقد أكد خلال تصريحاته لصحيفة الجارديان البريطانية، أنه من المقبول استخدام "ديب سيك" للحديث عن مواضيع عادية، لكن يُحذر من تحميل أي بيانات شخصية أو حساسة، حيث لا يُعرف أين تذهب هذه البيانات بعد إدخالها.

ديم وندي هول، عضو الهيئة الاستشارية الرفيعة للأمم المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، أكدت ضرورة عدم تجاهل تأثير القوانين الصينية على الشركات الخاضعة للسلطات الصينية، حيث قد تكون مجبرة على الامتثال لقوانين حكومتها بخصوص المعلومات التي تعالجها. هذا يثير قلقًا كبيرًا فيما يتعلق بحماية خصوصية البيانات.

تحذير من استخدام “ديب سيك”

وحذر روس بيرلي، مؤسس مركز "المرونة المعلوماتية"، من أن عدم رقابة مثل هذه المنصات قد يؤدي إلى استخدامها في نشر التضليل الإعلامي وتقويض الثقة العامة، مما قد يضر بالديمقراطيات في مختلف أنحاء العالم. 

ورغم الإمكانيات الواعدة لـ"ديب سيك" في دفع الابتكار، يبقى الشك حول استخدامه في نشر الروايات السياسية الموجهة قائمًا، خصوصًا في ظل السيطرة على البيانات التي تُجمع.

وأظهرت بعض التجارب التي أجراها مستخدمو "ديب سيك" أنه يمتنع عن تقديم إجابات تفصيلية حول قضايا حساسة. 

على سبيل المثال، عند طرح سؤال حول وضع تايوان، كررت المنصة الموقف الرسمي للحكومة الصينية الذي يعتبر الجزيرة جزءًا لا يتجزأ من الصين، مما يعكس انحيازًا واضحًا.

وفي هذا السياق، يؤكد الخبراء أنه يتوجب على الشركات أن تكون أكثر وعيًا بالمخاطر المرتبطة باستخدام "ديب سيك" في معالجة البيانات الحساسة، خاصة بالنظر إلى القوانين الصينية التي تفرض على جميع المؤسسات التعاون مع الجهود الاستخباراتية الوطنية. 

هذه المخاوف قد أثرت بالفعل على السوق، حيث شهد الأسبوع الماضي خسارة تريليون دولار من القيمة السوقية لأكبر مؤشر لأسهم التكنولوجيا.

وبحسب الخبراء، يمثل "ديب سيك" تحديًا جديدًا في عالم التكنولوجيا، ويتطلب من المستخدمين والشركات مراجعة دقيقة للمخاطر المرتبطة باستخدامه، خاصة في ما يتعلق بحماية خصوصية البيانات وآثار ذلك على الديمقراطيات العالمية.

مقالات مشابهة

  • أهمية شرب الماء في الشتاء: كيف تحافظ على الترطيب في الطقس البارد
  • فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
  • استشاري: لبس الصوف يزيد من مشكلات الجلد في الشتاء ..فيديو
  • طبيب أسرة: شرب السوائل الساخنة قد يسبب خلايا سرطانية .. فيديو
  • حقيقة العاصفة الشمسية اللي الناس خايفة منها.. هل فعلا هتأثر علينا؟
  • شرب كمية كافية من الماء يساعد على تطبيع نسبة الكوليسترول في الدم
  • هل شرب الماء الساخن مع الليمون له تأثير سحري حقا؟
  • تحذيرات من تحميل واستخدام تطبيق ديب سيك الصيني.. ما السبب؟
  • احذر تناول المياه بهذه الصورة.. استشاري تغذية يوضح السبب
  • ما هي متلازمة إعادة التغذية وتأثيرها على الجسم؟