كلية القيادة والأركان دعامة فاعلة في تعزيز قدراتنا العسكرية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أمضت كلية القيادة ولأركان للقوات المسلحة “67” عاماً فأكثر، حققت خلالها العديد من الإنجازات العسكرية التي كان لها الدور البارز والرائد في نهضة وتقدم صرحنا العسكري الشامخ في شتى التخصصات العسكرية، وبات لها من القوة والمكانة والتجهيزات العسكرية والتقنية ما للجيوش العالمية الأخرى تقدماً ونهضة وتطويراً.
ومواكبة مع النهضة المباركة التي عاشتها وتعيشها بلادنا في شتى المجالات والأصعدة، وتحقيقاً لمستهدفات رؤية المملكة 2030 ،واستمراراً لمسيرة كلية القيادة والأركان الطويلة المشرفة في خدمة قواتنا المسلحة ،وتحقيقاً لطموحاتها وتحولاتها الأكاديمية المستقبلية، التي بثت تفاصيلها وكالة الأنباء السعودية من خلال التقرير الإخباري المنشور على صفحات هذه الجريدة ليوم الأربعاء 21/11/1445هـ المتضمن: (في نهج طموح وخطوة تاريخية تعكس التزامها المستمر في التطوير والابتكار والتزود بكل ما يعزز ريادتها وتميزها، تشهد كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة مرحلة تحول إلى جامعة للدفاع الوطني، تحقيقاً لمستهدفات تطوير وزارة الدفاع وفق النموذج التشغيلي المعتمد واستكمالاً لمرحلة التحول الواسعة للوزارة، وأنجزت كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة المبادرات تمهيداً لإعلان مسماها الجديد (جامعة الدفاع الوطني) خلال الفترة المقبلة برؤية ترتكز على أن تصبح بحلول عام 2030 جامعة رائدة ومتميزة إقليمياً في إعداد وتأهيل القادة العسكريين والمدنيين في مجال الدفاع والأمن الوطني وذلك من خلال تقديم برامج تعليمية وتدريبية فعالة ومبتكرة لتعزيز مصالح المملكة).
إن مشروع مرحلة التحول الواسعة لكلية القيادة والأركان، تعتبر من المبادرات الرائدة ونقلة نوعية بشمولها الواسع في صرح قواتنا المسلحة، ووسيلة داعمة في مجال التطوير والابتكار عسكرياً وأمنياً، تضيفه كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة إلى إنجازاتها العديدة الموفقة، وتحقق بذلك رؤية المملكة 2030 الداعمة لتعزيز قدراتنا العسكرية وطنياً وعالمياً.
إذا كانت دول العالم تفتخر بجيوشها وبما وصلت إليه من عدّة وعتاد ، فتاريخ وبسالة الجيش السعودي تُضاهيان ما سواهما من جيوش العالم، قوةً وشجاعةً ونظامية وتقنية يشهد بذلك تاريخه الطويل المشرف أمنياً ووطنياً، وما ذلك إلا بفضل الله ثم بجهود القيادة الرشيدة ودعمها اللامحدود وبتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين وولي العهد رئيس مجلس الوزراء -يحفظهما الله صمامي أمن وأمان للبلاد بعد الله تعالى-.
خاتمة:
أختم هذه العجالة برائعة من روائع الشاعر الرائد المبدع صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، -حفظه الله ومده بالصحة والعافية وطول العمر- والتي يصف فيها ويفتخر ببسالة وشجاعة الجندي السعودي في المهمات والمواقف الصعبة والذود عن حدود البلاد، والموسومة بـ (يا ليتني معكم).
حنّا بكم نفخر ونعتز ونزود
ونماري العالم على روس الاشهاد
إنتم ذخيرة موطن العز والجود
وانتم أُسود البيدْ واحفاد الأجداد
يا عزوَةْ اللي لي زَهم جاهْ مَردود
ويا فرحة المحتاج لى جاهْ مَداد
ويا صيحة الشجعان في عَجْ بارود
ويا صاعِقٍ حوّل على الخصم وَقاد
يفداك بين الناس نذل ومقرود
زيّن لجهّال الوطن ذبح الاجواد
جبان ما يدرأَّ عن النفس مَنقود
عيّا على عْياله ولا راح لجهاد
أما أنتم أبطال الوغى ياشْجع جنود
يابْناءنا ياحَبابنا ياهْلَ الامجاد
تستاهلون المجد والفعل مشهود
وتستاهلون المدح من كل قصّاد
ما قد تمنّيت اني اكون موجود
الاّ على حد الوطن عين صيّاد
حتى لو خانتني البيض والسّود
ياليتني معكم على الحد بزناد
وبالله التوفيق.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: کلیة القیادة والأرکان للقوات المسلحة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان يهنئان قائد الثورة بحلول عيد الفطر المبارك
الثورة نت/..
رفع وزير الدفاع والإنتاج الحربي اللواء الركن محمد العاطفي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد الغماري، برقية تهنئة إلى قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك 1446هـ جاء فيها:
بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك، يسرنا ويسعدنا ويزيدنا شرفاً أن نتقدم إلى مقامكم الكريم باسم قيادة وزارة الدفاع وكافة أبناء قواتنا المسلحة المجاهدة المرابطين في متارس العزة والكرامة في كل موقع من تراب يمننا الحبيب بأصدق التهاني وأطيب التمنيات، داعين المولى عز وجل أن يتقبل منا جميعاً صيامنا وقيامنا وعباداتنا وأن يعيد هذه المناسبة الدينية العطرة على شعبنا وأمتنا العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات، وأن يمنحكم دوام الصحة والعافية والتوفيق والسداد في قيادة مسيرتنا وأمتنا نحو العزة والكرامة والنصر المبين.
في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها الساحة الوطنية والإقليمية والدولية، نؤكد لكم أن اليمن بقيادتكم الحكيمة يقف صامداً كالجبال الرواسي في مواجهة كافة التحديات، مدافعاً عن الدين والوطن وعن قضايا الأمة العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، هذه القضية التي ستظل قضيتنا المركزية الأولى حتى يمكنا المولى من تحرير مقدساتنا من دنس اليهود وكل من ساندهم وطبع معهم، وسنظل سنداً وعونناً لإخواننا في غزة حتى يتوقف العدوان والحصار عليهم، والعهد موصول لإخواننا في لبنان لأننا معهم وإلى جانبهم وإلى جانب كل المظلومين، ونكررها لهم بأنهم ليسوا وحدهم وإنا معهم حتى يقضي الله أمراً كان مفعولا، وبفضل الله تعالى وبفضل توجهكم الإيماني فقد أثبت اليمن للعالم أجمع أنه قادر على الصمود والمواجهة والتحدي بكل شجاعة وإصرار رغم كل المؤامرات والمكائد التي تحاك ضده وكما صمد في وجه التحالف الدولي منذ العام 2015م سيصمد اليوم أمام التحالف الأمريكي البريطاني الصهيوني وذلك بالتوكل على الله والاعتماد عليه ونحن وباسم قواتنا المسلحة الأبية ومن منطلق ايماني ووطني وعسكري وأخلاقي نؤكد لكم أن جغرافية يمننا الحبيب محرمة على الأعداء براً وبحراً وجواً، وأن أي محاولة للاستمرار في العدوان على أرضنا وشعبنا ستواجه برد قاس وحاسم فنحن لسنا أمة تخاف من التهديدات ولن نسمح لأي قوة على الأرض أن تنتهك سيادتنا أو تمس كرامتنا وعلى أمريكا وكيانها الصهيوني أن يراجعوا حساباتهم لأن اليمن ستكون مقبرة لهم ولعملائهم، وليعلموا أن عزمنا في ثبات وإرادتنا لن تتزعزع، وأننا مستعدون لخوض غمار المعارك في مختلف الظروف حتى تحقيق النصر المبين بإذن الله تعالى، وبإيماننا وصمودنا وعدالة قضيتنا ستفشل كل مخططات الأعداء الذين يتربصون بأمتنا وبوحدتنا واستقرارنا.
في الختام نهنئكم مرة أخرى بهذه المناسبة الدينية المباركة ونتوجه لكم بالشكر الجزيل والثناء العظيم على رعايتكم الدائمة لهذه المؤسسة ومنتسبيها وحرصكم الدائم على تطوير قدراتها وإمكاناتها بما نرهب به أعداء الله والأمة، وعلى قيادتكم الحكيمة الراشدة التي ألهمت شعبنا اليمني العظيم وقواته المسلحة الأبية ليكونوا في طليعة المدافعين عن الحق والعدل مؤكدين لكم بأننا على درب الشهداء وكل أحرار الوطن سائرون حتى يكتب الله لنا نصراً مؤزرا أو شهادة في سبيله.
نسأل الله أن يوفقكم ويسدد خطاكم وأن يحفظكم ذخراً لليمن والأمة جمعاء.
النصر للوطن .. والرحمة للشهداء الأبرار..
والشفاء للجرحى .. والفرج للأسرى ..
وكل عام وأنتم بخير..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته