صحيفة البلاد:
2024-11-16@07:43:26 GMT

تأثير التكنولوجيا على عولمة الجريمة

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

تأثير التكنولوجيا على عولمة الجريمة

لقد جعلت التكنولوجيا الجريمة المنظّمة أكثر صعوبة بالنسبة لإنفاذ القانون في إيقافها كما يحدث في جميع أنحاء العالم ويتعامل مع العديد من أشكال التجارة والدمار، وللنظر إلى أسباب حدوث ذلك يحتاج المرء إلى رؤية كيفية استخدام التكنولوجيا في المجتمع العادي وكيف يمكن لمنظمات الجريمة المنظمة استخدام تلك المنصات نفسها.

على سبيل المثال: تستطيع البلدان والشركات ممارسة التجارة بسهولة باستخدام التقدم التكنولوجي، ولكن يمكن للعناصر الإجرامية إستخدام تلك المنصات نفسها للقيام بالتجارة، من المؤسف أن الصفقات التي تقوم بها الجماعات الإجرامية بنقل الأموال والبضائع عبر الإنترنت تتعلق عادة بالأسلحة والأشخاص والمخدرات،

إن استخدام التكنولوجيا يجعل من الأسهل بكثير الإتصال ومعرفة الجوانب المختلفة للمخدرات ويتم استخدام نفس الإجراء في الإتجار بالبشر والأسلحة ومع مدى صعوبة مواكبة كل شيء على الإنترنت والسياسات المختلفة من بلد إلى آخر، يصبح من الصعب جدًا على جهات إنفاذ القانون ،القضاء على الجريمة المنظّمة أو حتى اتخاذ خطوات ضدّ انتشارها، إن النظر إلى الدول الأخرى ومدى سيطرة دول مثل هندوراس على الإنترنت، يوضح كيف يمكن للناس استخدامها لأغراض شريرة علاوة على ذلك، حتى الدول الأكثر تقدمًا مثل الولايات المتحدة، استخدمت إلغاء القيود التنظيمية على المؤسسات المالية، وتنطبق هذه القواعد على الإنترنت أيضًا، وفتحت العديد من المشاكل الإضافية أمام إنفاذ القانون،

هناك مشكلة أخرى تتعلق بالتكنولوجيا والجريمة المنظّمة، وهي: مدى توفر الأشخاص للإنضمام إلى الجريمة المنظّمة والأسباب التي قد تدفعهم إلى الإنضمام، والتي لها علاقة أيضًا بالتكنولوجيا، حيث ينضم الناس إلى الجريمة المنظّمة بسبب افتقارهم إلى الدعم المالي الشخصي، إن تأثيرها المدمِّر والذي تسبّب في زيادة عدم المساواة والفقر بالنسبة للكثيرين في جميع أنحاء العالم، دفع بعض الناس إلى الانخراط في الجريمة المنظّمة والأنشطة الإجرامية، ويرجع ذلك أساسًا إلى نقص الفرص والتفاوت الشديد في توزيع الدخل، لذا فإن التكنولوجيا التي تسبّب مشاكل في المجتمع، أدت إلى إحتياج الأفراد إلى تمويل إضافي ،ويستخدم هؤلاء الأشخاص الجريمة المنظّمة أو جوانب الجريمة المنظّمة للحصول على التمويل اللازم ليكون لهم وجود منتظم، في حين أن التكنولوجيا تجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لإنفاذ القانون حيث أن الجريمة مرتبطة في جميع أنحاء العالم، فإن الناس ينجذبون أيضًا إلى الجريمة المنظّمة بسبب عدم قدرتهم على التمتع بحياة ناجحة بخلاف ذلك عند الجمع بين عدم المساواة في الدخل الناجم عن التكنولوجيا وإنفاذ القانون الذي يواجه صعوبة في إنفاذ القوانين الدولية بسبب التقدم التكنولوجي، يظهر كيف أثرت التكنولوجيا على العولمة وكيف تنطبق على الجريمة المنظَّمة.

NevenAbbass@

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة

لم تُلبَّ طلبات الزبائن، هذا ما يفسّر انزعاج عملاء شركات الطيران من التأخير في تسلُّم طلباتهم من بوينغ. ولا يعود السبب بالضرورة إلى الإضراب الذي نفذه موظفو الشركة، إذ بدأت التحديات منذ فترة طويلة، بما في ذلك تحديات لوجستية. وهو ما يضع سمعة الشركة على المحك.

اعلان

عاد الموظفون أخيرا، لكن لن تكون الطائرات جاهزة في اليوم التالي بعد العودة للعمل. إذ قالت شركة بوينغ إن الأمر سيستغرق عدة أسابيع قبل أن تتمكن من استئناف إنتاج طائرات الركّاب بالكامل، وذلك بعد عودة عمال المصانع من إضراب استمر قرابة شهرين.

وبطبيعة الحال، عبّر العملاء عن استياءهم بسبب التأخير في الحصول على طائرات جديدة من بوينغ. غير أن إضراب 33 ألف موظف، رغم الضغوط التي فرضها على المسار الإنتاجي، ليس السبب المباشر في عدم تمكن الشركة من الوفاء بمواعيدها، فقد بدأت التحديات قبل فترة طويلة من الإضراب في 13 أيلول/ سبتمبر.

وفي هذا السياق، قال متحدث باسم بوينغ يوم الثلاثاء إن التأخير في إعادة تشغيل المصانع في ولاية واشنطن وأوريغون يرجع إلى ضرورة تطبيق بعض الخطوات لاستئناف الإنتاج.

ويضاف إلى التحديات أن الجدول الزمني لشركة بوينغ للحصول على شهادات اعتماد طائرة جديدة من طراز "737 ماكس" قد تم تأجيله.

موظفو شركة بوينغ يعتصمون بعد أن صوت أعضاء النقابة على رفض عرض عقد جديد من الشركة 23 تشرين الأول أكتوبر 2024 Lindsey Wasson/APدعونا نركز على المنتج أولًا ولنترك القلق على مواعيد التسليم لوقت لاحق

بدورها، عبرت شركة الطيران الإيرلندية "ريان إير" (Ryanair) أنها ما زالت تتوقع أن تحصل على أول طائراتها من طراز "737 ماكس 10" في النصف الأول من عام 2027.

وزارة العدل الأمريكية تضغط على بوينغ للإقرار بالذنب في حوادث ماكس 737

أما الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية روبرت إيسوم، فقد رفض التنبؤ بموعد حصول شركته على أكبر نسخة من طائرات ماكس، التي لم يعتمدها المنظمون الأمريكيون بعد. وقال إيسوم: "لا يمكنني أن أتوجه لتشغيل بوينغ، فإن هذا لا يقع ضمن مجال خبرتي".

Relatedبوينغ تسعى لجمع 25 مليار دولار لتعزيز ميزانيتها بعد سنوات من الخسائربتمويل أمريكي.. إسرائيل توقع صفقة مع بوينغ لشراء 25 طائرة حربية من طراز F15 بـ 5.2 مليار دولارعودة أربعة رواد فضاء إلى الأرض بعد تأخير بسبب خلل في كبسولة بوينغ وإعصار ميلتون

وأضاف للصحفيين بعد مؤتمر شركات الطيران في دالاس: "دعونا فقط نحصل على طائرة واحدة عالية الجودة من خط الإنتاج أولاً." وأشار إلى أنه بعد هذه الخطوة بإمكان شركة بوينغ أن ترتب أمورها، وأن تقلق بشأن تسريع إنتاج طراز الطائرة الجديد، ومواعيد التسليم.

طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية الأمريكية في مطار لوس أنجلوس الدولي 12 نيسان إبريل 2024Damian Dovarganes/APماذا حصل مع العاملين؟

كان العاملون في بوينغ أمام موعد نهائي يوم الثلاثاء للعودة إلى العمل، وذلك بعد التصويت الأسبوع الماضي على قبول عرض لعقد طرحته بوينغ، من شأنه رفع معدلات الأجور بنسبة 38% على مدى أربع سنوات، لكنه لن يعيد المعاشات التقاعدية التي تم تجميدها منذ عقد من الزمن.

أدى الإضراب إلى تقليص جزء كبير من الأموال التي تتلقاها بوينغ عند تسليم طائرات جديدة، كما أدى إلى توقف إنتاج طائرات الركاب من طراز 737 ماكس و777، بالإضافة إلى طائرة الشحن من طراز 767.

واستطاعت بوينغ مواصلة بناء طائرات من طراز 787، التي ينتجها عمال غير منضمين إلى النقابة في ولاية كارولينا الجنوبية.

وقالت الشركة يوم الثلاثاء إنها سلمت 14 طائرة في تشرين الأول/أكتوبر، وأضافت أنها تلقت طلبات لشراء 63 طائرة، أغلبها من طراز 737 ماكس.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بوينغ تكشف عن خطط لتقليص 17 ألف وظيفة وسط خسائر مالية فادحة اتحاد العمال يرفض "العرض النهائي" لبوينغ.. فهل تحقق الشركة زيادة الأجور المطلوبة؟ عمال شركة بوينغ يبدأون إضراباً بعد رفض عرض الشركة لزيادة الأجور تحطم طائرة بوينغحقوق العمالطائراتريان إيرإضراببوينغاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. غارات عنيفة على ضاحية بيروت وأحد الرهائن في غزة: "حياتي في خطر منذ عام بسبب العمليات الإسرائيلية" يعرض الآن Next إيلون ماسك رسميًا في البيت الأبيض.. ترامب يفي بوعده للملياردير ويختاره لإدارة لجنة استشارية يعرض الآن Next قادة العالم يعرضون تجارب بلدانهم مع تغيرات المناخ في اليوم الثالث من مؤتمر "كوب 29" يعرض الآن Next السجن 5 سنوات لطبيبة روسية بعد اتهامها بنشر معلومات كاذبة عن الجيش الروسي يعرض الآن Next جون كراسينسكي الرجل الأكثر جاذبية لعام 2024 اعلانالاكثر قراءة لا مجال لكسب مزيد من الوقت.. النيابة العامة الإسرائيلية ترفض تأجيل شهادة نتنياهو بقضايا الفساد بين السماء والأرض: ألمانيان يحطمان الرقم القياسي في التزلج على الحبل المتحرك بارتفاع 2500 متر مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز تقرير: تحقيق إسرائيلي يشتبه في كون نتنياهو زوّر وثائق للتملص من تقصيره في 7 أكتوبر/تشرين الأول من بينها رئيس الوزراء.. أصوات إسرائيلية تقايض ترامب بوقف الحرب مقابل ضم الضفة الغربية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومكوب 29إسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزةلبنانروسيامنوعاتالحملمعاداة الساميةحكم السجندونالد ترامبمحكمةالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • حسين فهمي: مصر بها سينما عريقة ويجب استخدام التكنولوجيا حتى تتقدم
  • حسين فهمي: مصر بها سينما عريقة يجب استخدام التكنولوجيا فيها حتى تتقدم
  • فن أم سرقة؟.. كيف تُنهب الإبداعات الفنية في عصر الإنترنت! تقرير
  • الشحوب وتساقط الشعر.. أعراض نقص فيتامين "ب 12" لدى السيدات والوقاية منه
  • البنوك وشركات التأمين تجد صعوبة في تحقيق استفادة من استثماراتها السحابية
  • جريمة بشعة تثير الرعب في حضرموت: القاتل يروي تفاصيل الجريمة
  • بوينغ تواجه صعوبة في الوفاء بموعد تسليم الطائرات لزبائنها.. وإضراب العمال يعقّد من المهمة
  • أوجار: حكومة أخنوش تحلت بالشجاعة في الإبقاء على برامج الاستثمار رغم صعوبة الظرفية
  • مسؤولة أممية: استخدام "إسرائيل" التجويع محظور بموجب القانون الإنساني
  • مسؤولة أممية: استخدام إسرائيل التجويع محظور بموجب القانون الإنساني