صحيفة البلاد:
2024-12-22@21:29:58 GMT

جماهير الأهلي وإرث القصر الأخضر

تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT

جماهير الأهلي وإرث القصر الأخضر

منذ انطلاق الفكرة داخل أسوار مدرسة الفلاح؛ حيث التباحث، والتشاور المبدئي مروراً بدار البترجي في حارة الشام بجدة التاريخية؛ التي شهدت الاجتماع العملي الأول، الذي نتج عنه تأسيس النادي الأهلي السعودي، وإخراجه الى حيز الوجود ككيان وصرح؛ لم تغب عنه شمس البطولات، وصولاً الى إقامة المناسبة الكبرى بالقصر الأخضر بحارة العمارية؛ حيث كانت فرحة التأسيس الكبير، وأول حضور والنواة الأولى لجماهير تكونت، فشكلت إرثًا كبيرًا وفارقًا بمدرجات كرة القدم السعودية والعربية.

ومنذ ذلك الحين، بدأ توارث العشق جيلًا بعد جيل، حتى قطنوا المشرق والمغرب، ليكبروا مع كيانهم الذي تشهد لمؤازرتهم وتشجيعهم- ليس ملاعب كرة القدم فحسب- بل مختلف الألعاب والصالات الرياضية؛ ليصبح مسعى ومقصد نخبة رياضيي ولاعبي الوطن؛ لنيل حماس مؤازراتهم وبطولات كيانهم، لا يملون ولا يكلون عن ملاحقة شعار ناديهم، فتوارثوا عشقه وثقافة التنوع الشامل في كل الألعاب المختلفة، الذي بات حكراً لهم لتجد مدرجات المستطيل الأخضر ممتلئة، وفي ذات التوقيت لا تجد موضع شبر في صالات الألعاب الأخرى، وفي وقتنا الحاضر الذي يزهو بقفزات رياضية كبرى بدعم واهتمام من قيادتنا الرشيدة، كانت- وما زالت- جماهير الأهلي الأبرز والنجم الأول في عيون العالم العربي والغربي، فبعد أن قدمت دروساً في فنون التشجيع على مستوى المحلي انتقل إلى العالم العربي، الذي بات يردد أهازيجهم وأفكارهم مؤخراً بشكل واسع. أما فيما يخص العالم أجمع خطفت أيضاً جماهير الأهلي نجومية الموسم؛ كأكبر حضور جماهيري وبما قدمته من فنون معتادة بالوقت الذي كان تسليط الضوء فيه من 45 قناة إعلامية عالمية وأكثر على الدوري السعودي؛ لتواجد كوكبة من النجوم العالميين، لتبقى وجهة نظري ثابتة بأن جماهيرية النادي الأهلي أكبر أهمية في القوة والتسويق من مشهد الختام المنتظر بالدوري المحسوم مبكراً؛ لذلك كان الحدث المهم والكبير في النقلة التي حصلت مؤخراً من الناحية التسويقية هي جماهيرية قلعة الكؤوس، التي انطلقت من القصر الأخضر؛ حيث النواة الأولى. رسالة أخيرة إلى أصحاب القرار.. حافظوا على هذه الثروة العظيمة ولبوا متطلباتهم.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رسالة قوية من محمد الشناوي لـ جماهير الأهلي قبل مواجهة شباب بلوزداد

أكد محمد الشناوي، كابتن النادي الأهلي، بأن الفريق يركز على مباراة بلوزداد المقرر لها مساء غدا على استاد القاهرة ضمن منافسات الجولة الثالثة لبطولة دوري أبطال إفريقيا، وطي صفحة الماضي. 

وأضاف الشناوي خلال المؤتمر الصحفي اليوم: "أمامنا مباراة قوية غدًا أمام شباب بلوزداد في دوري أبطال إفريقيا، وندرك مدى أهميتها وهدفنا الفوز بها؛ للتواجد على صدارة المجموعة". 

وواصل الشناوي حديثه: "عقب مباراة باتشوكا في كأس التحدي، سيطرت على الفريق بأكمله حالة من الحزن الشديد، كان هدفنا الوصول لنهائي كأس القارات للأندية، وكان الحلم قريبًا أن نكتب تاريخًا لأنفسنا ونسعد جماهيرنا، ولكن لم نوفق. أغلقنا صفحة كأس العالم للأندية، ونفكر في القادم بدايةً من مباراة بلوزداد".

وأوضح "أن جميع الفرق في المجموعة الثالثة محل احترام كبير من الأهلي، وأن الفريق يركز على نتائجه وضرورة تحقيق الفوز في كل مباراة يخوضها في البطولة. 

وأكد قائد الأهلي جاهزيته لمباراة شباب بلوزداد بعد تعافيه من كدمة خفيفة في الكتف، ومشاركته في المران أمس بصورة طبيعية. 

واختتم محمد الشناوي تصريحه موجها رسالة إلى الجماهير قائلًا: "نعد جماهيرنا أن القادم سيكون أفضل، وننتظر بشغف شديد مباراة غد أمام شباب بلوزداد، لمصالحة الجماهير الداعمة للأهلي في كل الأوقات".


ويلتقي  النادي الأهلي مع نظيره شباب بلوزداد فى السادسة مساء غد الأحد الموافق 22 من شهر ديسمبر الجاري، في المباراة المؤجلة من الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا. 

ومن المقرر أن تبث مباراة الأهلي وشباب بلوزداد عبر شبكة قنوات بي أن سبورتس الناقل الحصري لمباريات دوري أبطال إفريقيا. 

مقالات مشابهة

  • عاجل.. أول رد من كولر على هجوم جماهير الأهلي ضد اللاعبين
  • عاجل.. تفاصيل خلاف أفشة وكهربا بسبب جماهير الأهلي
  • محمد رمضان وكهربا يمنعان اللاعبين من الاحتفال مع جماهير الأهلي: عاجل
  • رسالة نارية من جماهير الأهلي لمجلس الإدارة: إدارة سلبية صلاحيتكم منتهية
  • شاهد.. جماهير الأهلي تهاجم كهربا والشناوي
  • «خُدُه ويلا غور».. جماهير الأهلي تهاجم الشناوي وكهربا
  • خليجي 26 : تواصل توزيع التذاكر المجانية على جماهير الأخضر
  • رسالة قوية من محمد الشناوي لـ جماهير الأهلي قبل مواجهة شباب بلوزداد
  • محمد الشناوي: ننتظر مباراة بلوزداد لمصالحة جماهير الأهلي
  • جامعة عين شمس ضمن أفضل ٢٤% من جامعات العالم فى الاستدامة