تعزيزات أمنية وإطلاق نار.. مجهولون يعترضون تشييد جسر ببغداد
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تعزيزات أمنية وإطلاق نار.. مجهولون يعترضون تشييد جسر ببغداد.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد قوات امنية مشروع جسر
إقرأ أيضاً:
أمنية
#أمنية
#محمد_طمليه
*الله لو.. أعني لو تهزني يد أمي.. لو يغريني صوتها بالشاي.. لو تغمرني رائحة الزعتر.. لو أفتح عينيّ إمتثالاً لإلحاحها الذي إقترب من نقطة الانفجار..
الله لو أنني أنضم لحلقة الاشقاء الكسالى، نتثاءب و نفرك أعيننا التي ما تزال مثقلة بالاغفاء..
مقالات ذات صلةالله لو أنني ألجأ الى التمارض كي تعفيني أمي من الالتحاق بركب الأتراب الذاهبين الى المدرسة: ها يدها – يد أمي – تتفحص جبيني، ثم تكتشف أنني كاذب..
الله لو أنني أفتح عينيّ، الان تحديداً، فأجد أنني سبب الإعوجاج في طابور المدرسة.. وأجد أنني مرشح لنيل العقوبة المترتبة على عدم قص الأظافر.. وأجد أنني نسيتُ الاستعانة بأخي الأكبر للتصدي لمسألة الحساب العويصة..
الله لو افتح عينيّ: ها أنني أرمي الكرة بعيداً.. وراء سور المدرسة.. ها أن أسمي مكتوب، بصفة مشاغب، على طرف السبّورة.. ها أن قلم الرصاص قد بات مفطوعاً.. ها أنني اتثاءب في حصة الاجتماعيات قبل الأخيرة.. ها أن…
الله لو افتح عينيّ فأجد أن الخصم قد تمكن من إكتشاف مخبئي في لعبة “الغميضة”.. و أجد أن الحجارة السبعة قد تهاوت إثر رميتي الدقيقة.. وأجد أن رصيدي من “البنانير” قد نضب…
الله لو ينتهي هذا الكابوس!